شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 106)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 106)
- المحتوى
-
اى في احد الازقة الضيقة التي كنا نعمل فيها » ويدور حوار جول خطورة العمل
في مؤسسات العديى. ٠ ويجري الحوار بعيد! عن صيفة الخطابة وبهذه الطريقة :
© اين تعمل يا ابى محمد
في مزرعة احدى المستعمر'ت الصهيونية ٠
وبالتالي فانه يمكن للعدى من تجنيد صهيوني على الجبهة ٠ يملق آخر مسن
الفريق ويتساءل اخر ٠
- وكيسف ؟
© يجيب ثالث , طبعا لى ان ابا محمد لم يعمل في هذه المزرعة , عليهم أن يدبرو!
صهيونيا ليعمل فيها بدلا من ابي محمد وبالمتالي فائهم سيضطرون السى سحب
مجند من الجبهة ؟
م ولكنني اريد ان اعيش » يرد العامل » ان اليوم الذي لا نعمل فيه فاننا ننام
بدون عشاء ٠
© ولكن يا اخ ابا محمد ٠ انك تعمل مع العدى » ومعنى ذلك انك اليوم تعطيه
القوة ليقتلك غدا ٠ ويدمر بيتك , انك تستطيع ان تعمل في مؤسساتنا ٠ تعلق احدى
المتطوسصات ٠
هل سمعتم قبل مدة ان جماعة ملثمة ومسلحة قد اوققت باص أيجد قربقرية
صفا واحرقته ثم انذرت العمال يعدم العمل في المؤسسات الصهيونية والا اتضذت
اقسى الاجراءات ضدهم » يتدخل اخر ويقولها بمكر ودهماء ٠
ويطول النقاش ولكنه يؤتي ثماره » فكنا نسمع يعض العمال يقسمون بالحرام
من زوجاتهم ان هم ذهبوا مرة اخرى للعمل في مزارع العدى اى مصانعه ٠
لقد كان امتداد نشاط فريق المعمل التطوعي بعد مرحلة اثبات وجوده وراء تلبية
حاجات الجماهير ومتطلبات المصلحة الموطنية ٠ ولقد شعرنا جميعا ان الفلاح
الفلسطيني حهدد بالفناء » فلقد وقع في فخ المصيدة الصهيونية في اجتثاثه من ارضه,
ليسهل عليها ترحيله من وطنه وذلك بقتح المجال لله بالعمل الماجور المغري «لذي
يفوق انتاج ارضيه ٠ حتىي الفلاج الذي صمد في وجه هذا الاغراء ,2 لم يعد لديه
القدرة للصمود امام المنافسة الصهيونية التي تدير المزارع على أسس حديثة ,
وتقوم الدولة بدعمه بشتى وسائل المدعم واهمها شراء انتاجه بسعر معين بغض
النظر عن حاجة السوق ٠ وعليه فقد اتخذ قرار بمد يد العون الى الفلاح «وبدات
حملات قطف الزيتون والمشاركة في الحصاد ٠لقد شعر الفلاحون في المناطق انهم اذا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22204 (3 views)