شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 121)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 121)
- المحتوى
-
لفن
ان ضصيق دائرة الزواج في نظام المشاعة ادى الى سيادة شكل من اشكال الزواج هى
الزواج الجماعين » وهى أول شكل منظم للعلاقات الجنسية في المجتمع البشري بعد
مرحله القطيع البشري البدائي ٠ وفي هذا الزواج لم يكن ممكنا معرفة والد الطعل بدقة »
في حين كان ممكنا معرفة امه بدقة » فكل ام تميز اولادها بالذات عن الباقين ٠ ولذا » قانه
في الزواج المجماعي لا يمكن اثبات الاصل الا من ناحية الام » ولا يمكن بالتالي الاعتراف
الا ينسية الاولاد آلى امهم ٠
لقد عززت نسبة الاولاد الى امهم مركز المرأة القيادي في المشاعة . العشيرة «فكانست
المراة الام تعتبر الرئيسة الوخيدة للعشيرة » وكانت السيدة في مشكن المشاعة ٠ والمركز
الذي يتجمع حوله اعضاء المشاعة » الاقارب عن طريق الام ٠٠٠ واخذت المراة الام تلعب
دورا قياديا في المشاعة » وقد سميث هذه مشاعة الامومة » وسمي النظام الاجثتماعمي
نظام الامومة » ٠ (6؟)
ومع نمو انتاجية العمل بفعل تطون وسائل الانتاج وتطور خبرة الانسان في استخدامها
والاستفادة منها في سد حاجاته المعيشية » بدا نظام المشاعة بالائحلال تدريجيا ٠ فقد ادى
اكتشاف النحاس والبرونن والحديد واستخدام هذه المعادن بدلا من الحجارة اى العصسي
كادوات انتاج , الى نمى انتاجية العمل ؛ فتطورت الزراعة ويشكل خاص لدى المجتمعات
التي كانت تسكن المناطق اللسهلية اى القريبة من مصاب الانهار » ومع تطور الزراعة ,
ازدادت اهمية تربية المواشي , فاخن الانسان يهتم بتدجين الحيوانات وتربيتها ٠ وساعد
اكتشاف الفخار والخزف على حفظ ما يبقى عن حاجة الانسان اليومية من الطعام ١ ومع
نمو الخبرة المستقادة في حفظ الطعام وما يزيد عن حاجة الانسان/ بدأ يتشكل فائض انتاجي
اخذ الناس يدخرونه لمواجهة الظروف الصعبة اى الاوقات المتي تقل فيها امكانات الحصول
على غداء بفعل الظروف الطبيعية ٠ لقد ادى تطور الززاعة وتربية المواشي الى ظهون اول
تقسيم اجتماعي للعمل بين الرعاة والصيادين.» فمجتمعات اللرعاة اتجهت نحى الززاعسة
وتربية اللواشي بشكل اساسي ؛ في حين أن مجتمعات الصيادين استمرت في ممارسسة
الصيد لسد حاجاتها الغذائية ٠ ومع ظهون هذا التقسيم الاجتماعي للعمل » بدات المراة تفقد
مركزها ؛ وبدا. شان المرجل بالمبرون على حساب مركز المراة ودورها القيادي » ذلك انه
ممع اقتناء قطمان.الماشية وغير ذلك من الشروات الجديدة حدثت ثورة في العائلة » فتحصيل
اسباب المعيشة كان دائما من.شؤون الرجل. , وكان هو الذي يصنع الوسائل اللازمة لهذا
الغرض , وكان هو مالكها + وكائت القطعان وسائل جديدة لتحصيل اسباب المعيشة ٠
وكان من شان الرجل تدجينها اولا ثم حراستها ورعايتها ثانيا «ولهذا كانت الماشية تخصه
بن الزواج الجماعي 86 مك1 جناه:3 » هى زواج عدد من الرجال
لا تقؤم بينهم اي رابطة بعدد من النساء لا تقوم بينهن اي رابظة مسبقا ايضا / بحيث يكون
لهؤلاء الرجال دون غيرهم الدق بالاتصال جنسيا باي امرأة في تلك الجماعة المحددة* هذا
ولا يذال شكل من اشكال هذا الزواج الجماعي سائدا في بعض المجتمعات المبدائية الموجودة
حاليا حيث يتزوج فيها عدد من الاخوة امراة واحدة أي عددا من.:الاخوات لضرورات اجتماعية
واقتصادية ٠ 0 : - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22435 (3 views)