شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 123)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 123)
- المحتوى
-
101
الخشنة والادواتٍ للحصول على الطعام وتحضيره ٠ وكان ينبقي الحصبول على الطعام من
جديد » يوما بحد يوم » اها من الان وصاعدا قان شعوب المرعاة اخذث ١ تتقدم اكشر
فاكثر » ٠ (70) لمقد انتهت سيادة النساء بالقضاء على الاقتصاد البيتي الشيوعي الذي
كان يعطي لملمرأة مركزا قياديا وسيادة في البيت ٠ وسدد يرون دور الرجل الاقتصادي
ضربة قوية الى المجتمع المؤسس على الزواج الثنائي والعشيرة الامية ( نسبة الى الام )*
ويتكريس سيادة المرجل انتصر الزواج الاحادي على الزواج الثنائي أي العائلة الثنائية ٠
وقد وصف انجلن انتصار الزواج الاحادي بانه «احدى العلائم على بداية عصسر
الحضارة » (١؟) على الرخم من الهزيمة التاريخية التي الحقها يجنس الثساء « لقد
كان الزواج الاحادي تقدما تاريخيا كبيرا » ولكته يدشن في الوقت تفسه , الى جانب
العبودية والثروة الخاصة , تلك المرحلة التي لا تزال مستمرة حتى ايامنا » والتي يعني
فيها كل تقدم تراجعا نسبيا ٠ والتي يتحقق فيها ازدهار وتطور البعض بالام البعض الاخر
وقمعه » ٠ (؟9)
طرح يروز دور الرجل الاقتصادي والثروة التي اخذت تتجمع بين يديه من قطعسان
ماشية وعبيد » مسألة اساسية » وهي : لمن تؤول هذه الثروة بعد وفاة الرجل ؟ كان الابنام
في مشاعة الامومة لا يعرفون الا بخط الام » ولم يكن الرجل يملك ادوات اي شروة ذات آيمة
يجب توريثها بعد وفاته , ولذا لم يثر اي اعتراض علي نسبة الابناه لامهم » ولا سيما ان
الزواج الجماعي الذي كان سائد! في المشاعة لا يجعل من الممكن معرفة الاب بدقة كما هي
الحال بالنسبة للام , والزواج الثنائي اى العائلة الثنائية » التي شكلت مرحلة وسيطة بين
الزواج الجماعي والزواج الاحادي » لم تلخ ما كانت تتمتع فيه المراة من سيادة ٠ فالعائلة
الثنائية التي « كانت على درنجة كبيرة من المضعف وعدم الاستقرار » بحيث انها لأ تجعل
من الضروري اى حتى المرغوب فيه قيام اقتصاد بيتي خاص ٠ لا تقضي اطلاقا على الاقتصاد
البيثي الشيوعي الموروث من مرحلة سابقة ١ [فنفرةا
لقد بدا المرجل مالك قطعان الماشية والعبيد يكون حريصا على : لمن تؤول ثروته بعد
وفاته ؟ « فبموجب الحق الامي , اي طائما كان النسب لا يي ب الا تبعا لحبل النسل
النسائي وكذلك بموجب نظام الوراثة البدائي في العشيرة , كان العضى المتوفي في العشيرة
يرثه انسباؤه في العشيرة ٠ وكان ينبغي أن يبقى الارّث في العشيرة ٠ وبما ان الاشياء
المتي يتثلف منها الارث كانت زهيدة / فقد كانت على الارجع تنتقل بالفعل منذ غابر الازمان
“الى اقرب الانسباء , اي الى الاقرباء بألدم من ناحية الام ٠ ولكن اولاد الرجل المتوفسي
ب ظهرت الحيودية اي استرقاق الانسان واقتناء المعبيد مع ازدياد 'قوة عمل الانسسان
لدرجة انتاج ها يفيض عن حاجته بفعل تطور قوى الانتاج ٠ وفي البداية كان المصسدر
الوحيد للعبيد اسرى الحروب من رجال ونساء ٠ حيث كانت العشيرة اى القبيلة المنتصرة
تستعبد جميع افراد العشيرة ا القبيلة المهزومة ٠ في حين انه عندما كانت قوة عبل
الانسان لا تعطي بعد اي فائض ملحوظ فان المنتصرين كانوا يقتلون اسراهم اى ياخذون
كاخوة لهم في قبيلتهم ؛'وكانوا ياخذون النساء زوجات لهم اي يضمونهم كذلك بوسيلة اخرى
الى قبيلتهم مع أولادهم السالمين ٠ انظر انجلز , اصل العائلة وال ملكية الخاصة والدولة
ص 117 ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22435 (3 views)