شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 124)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 124)
المحتوى
كانوا لا ينتمون الى عشيرته . بل الى عشيرة امهم » فكانوا يرثون أههم بادىء ذي بدء مع
ساشس اقربائها بالدم » وفيمابعد » في المقام الاول اغلب الظن ‎٠‏ بيد انه لمم يكن يوس هيم
ان يرثوا والمدهم لانهم كاذوا لإ ينتمون الى عشيرته ‎٠‏ فكان ينبفي ان يبقى ملك الاب في
هذه المحشيرة ‎٠‏ ولذا بعد وفاة صاحب التطعان ؛ كان ينبقي ان تنتقل قطعانه في المانسام
الأول الى اخوته واخواته واللمى اولاد اخواته اى حتي المى ذريات اخوات امه ‎٠‏ اما اولاده
بالذات فكانوا محرومين من ارثه , وهكذا بقدر ما كانت الثروات تتنامى » كانت من جهة
تعطي الزوج مركزا اهم من مركز الزوجة » وكانت من جهة اخرى تولد السمسي الى
الاستفادة من هذا المركز المترسخ لاجل تغيير نظام الوراكة التتليدي في مصلحة الاولاد ‎٠‏
‏ولكنه لم يكن من الممكن أن يتحقق هذا طاما كان النسب يحسب تبعا للحق الامي ‎٠١‏ ولهذا
كان ينبغي الغاء هذا الحق , فالغي ‎٠‏ ولم يكن ذلك صعبا بالقدر الذي نتصوره الان ‎٠‏ فان
هذه المثورة التي كانت من اهم اللثورات التي عرفتها البشرية لم تكن بحاجة المى مس اي من
أعضاء العشيرة الاحياء ‎٠‏ ققد كانفيوسعهم جميعهم أن يبقوا كما كانوا يالامس ‎٠‏ كان
يكفي اتخاذ قرار بسيط يقضي بان تبقى ذرية اعضاء العتيرة الرجال في المستقبل ضمن
المعشيرة » وبأن تخرج ذرية اعضباء العشيرة النساء منها وتنتقل المى عشيرة والدها ‎٠‏
‏وهكذا الغي الاتتساب حسب حبل النسل النسائي وحق الموراثة حسب خط الام » واقسن
الانتساب حسب حجبل النسل الرجالي وحق الوراثة حسب خط الوالد » ‎٠‏ (4؟) وباسقساط
الدق الامي اخذ الزوج دفة القيادة في البيت » وحرمت الزوجة من مركزها المشسرف ,
واستذلت وغدت عبدة رغائب زوجها ‎٠‏ وامسث اداة بسيطة الانتاج الاولاد ‎٠‏ (0؟) وما
ان اقرث سلطة امرجال على هذا النحى » حتى اخذ مفعولها يتبدى في شكل انتقالي ظهير
أنذاك هي شكل المعائلة الايوية المتي تميزت بالسلطة الابوية » ويضم العبيد المى العائلة ‎٠‏
‏وكانث العائلة الرومانية هي النموذج النهائي الكامل لهسذا! الشكل ؛ وقد شكلت
هذه العائلة الدرجة الانتقالية من المعائله المتي انبثقت من الزواج الجماعي وقامت على
الحق الامي الى العائلة الفردية في العالم الحالي () ‎٠‏
[؟]
شرط تحرن امراة
لم تحظ الرأة يمركز مرموق الا في المجتمع الشيوعي البدائي ؛ امسا في مجتمعات
العبودية والاقطاع والرأسمالية » فقد حظي الرجل بهذا المركز المرموق وجعل المراة تابعة
له وملحقة به ‎٠‏ وهذا يعود الى ان دور المرأة الاتتصادي في المجتمع الشيوعي البدائي كان
ضربا من النشاط الاجتماعي الضروري للمجتمع ‎٠‏ في حين تحول هذا الدور في مجمعات
العبودية والاقطاع والرأسمالية الى الرجل الذي اصبح يملك الثروة ويسيطر على قوى
الانتاج الاساسية في المجتمع ‎٠‏ لمقد كرست الديانات والتشريعات القديمة هذه الهيمتة
للرجل » فني حين قدمت لنا ميثولوجيا العصور البدائية المرأة بصفتها الآلهة المسؤولة عن
التناسل والخصب او المانحة الذكاء ‎٠‏ وى العرافة التي تقرا المستقبل أى واهبة الاسرار
والمعجزات , مما يدل على مكانتها المرموقة آنذاك , نجد ان المرأة بعد ان فقدت مكانتها
هذه في المجتمعات اللاحقة , تحولت الى انسان تابع للرجل وملدق به , فشريعة مانو
في الهند لم تكن تعرف للمرأة حقا مستقلا عن حق ابيها أى زوجها او ولدها في حالة وفاة
تاريخ
فبراير ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22435 (3 views)