شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 129)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 129)
- المحتوى
-
لضيل
فترة قصيرة » بل تتطلب وقتا وصبرا ٠ فحتى المجتمعات الاشتراكية الحالية » على
الرغم من كل المؤسسات العامة من هذا النمط الموجودة في هذه المجتمعات / فان هذه
المعضلة لم تحل حلا نهائيا بعد , ولا زالت المراة هناك تواجه عبم القيام بحملها الانتاجي
مثلها مثل الرجل ٠ وعبه القيام بجانب من الواجبات العائلية* + وقد يثير البعض
اعتراضات على فكرة المؤسسات العامة من دون حضانة ورياض اطفال ٠٠٠ الخ » بدعوى
انها فصل. للنساء عن تربية اطفالين' واستلاب لامومتهن ,» ومثل هذه الاعتراضات
بتقديرنا لا اساس لها وهي نوع من الرياء البورجوازي ٠ لان المطلوب هي كيف نجعل
النساء قادرات على الجمع بين العمل الناقع اجتماعيا وتربية اطفالهن ٠ ويقول كارل
ماركس «ان انتاج الحياة » حياة المرء ذاته من خلال العمل , وحياة اخر من خلال انجاب
طفل » تبدى في الحال كعلاقة مزدوجة » علاقة طبيعية: من جية وعلاقة اجتماعية من جهة
اخرىء» )01١( ٠
يبقى » ان على الرجال المتنورين أن يساهموا في حل هذه المعضلة للمرأة + طللما ان
المجتمع لم يصل الى حلها بشكل جذري ونهائي » وهذا يقتضي مشاركة الرجال في الاعباء
المنزلية ٠ والكثيرون من الرجال وحتى التقدميين منهم يهزأون من ذلك » ويرون
ان من العان ان يقوموا يعمل يعتيروذه عمل نساء * وهذا يعود الى انانية الرجل ٠ والى
كون الرجل كمضطيد ب بكسر الهاء يتمتع بامتيازات لا يمكن ان يتخلى عنها بسهولة٠
يقول بيبل « ثمة اشتراكيون يعارضون انعتاق المراة بمثل الشراسة التي تعارض بها
الراسمالية الاشتراكية ٠ ان كل اشتراكي يمين حالة تبعية الشغيل تجاه الرأسمالي »
ولا يفهم كيف يمكن لاخرين ؛ وبالتحديد الراسماليين » رفض التسليم يذلك ٠ لكن هذا
الاشتراكي عينه لا يميز في كثير من الاجيان حالة تبعية المراة تجاه الرجال » لان هذه
المسالة تمس اناه الصغفين' عن كثب ٠ فما داعي الرجال الى وضع حد لتبحية المرأة ما
دامت هذه التبعية لا تعود عليهم الا بالفوائد » ٠ )01( ٠
[؛]
تحرر المرأة والجنس
تثار باستمران اعتراضات كثيرة على مسالة تحرر النساء وانعتاقهن بدعوي أن تحررهن
سيؤدي الى انفلات الضوابط التي تنظم العلاقات الجنسية في المجتمع / وتدفع المجتمع
لو تذكر شيلا روبتهام في كتابها «الثؤرة وتحرر المرأة» ص )١917 ١61( ان استقصاء
اجري في لينغراد مع 1١ اسرة وضح ان الزوجة هي التي تقوم باعمال البيت قي 14
اسرة , وفي 56 اسرة الجدة', وفي ١ اسرة الزوجة والاولاد » ويشارك الزوج في 44
اسرة في الاشغال المنزلية ٠ وتذكر : دل تحليل الاستقصاءات الممائلة التي اجريث قبل
سئة 153١ , أن المرأة المسؤولة عن اسرة تعمل في المتوسط ثلاث ساعات في اليوم زيادة
عن زوجها » وانها تنام اقل منه بساعة ونصف ساعة » ولمواجهة مثل هذه الحالة » وحتى
لا يكون القيام بالاعباء المنزلية على حاب المراة وتنميتها لقدراتها ٠ ققد اقرت كويا قاتونا
جهعلت الرجال بمقتضاه ملزمين بان يشتركوا مع زوجاتهم في القيام باعباء المأزل ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)