شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 131)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 131)
المحتوى
هن
موضوع خامد , وموضوع الحاجة الثانية كائن انساني قادر على التمتع والتالم» (064)
وهذا ما يجعلذا نؤكد ان تحرر النساء وانعتاقهن هى الذي سيعطي لهذه العلاقة انسانيتها,
ويجعل الانسان قادرا على انسئة مشاعره الديوانية ‎٠‏ فعندما تتخلص المراة من اعتيارات
العون المادي » ومن اعتيارات ان هناك رجلا ‎٠‏ ينفق عليها ومسؤول عن أعاشتها والاولاد»
تتمرر علاقتها بالرجل من اي احتبارات الا اعتبارات الحب التبادل » ذلك ان تحرن المراة
من التبعية الاقتصادية التي تنوء بعيثها في ظل نظام الملكية الخاصة سيفتح الطريق امام
انسانية حقه ‎٠‏
ما كانت الدعوة لتجرر المرأة بالمفهوم الثوري للتحرر » تعني فوضى جنسية اي اياحة
العلاقات الجنسية دون ضابط اى منظم لها + فتحري المرأة » في الوقت الذي يعني اشتراك
المراة في الانتاج على نطاق واسع وجعلها عضوا منتجا في المجتمع , وليست مجرد خادمة
خاصة في البيت للرجل وجارية له . فانه يعني اعادة صياغة العلاقات الجنسية في المجتمع
بما يكفل توضر حرية وارادة الطرفين التامتين في اقامة هذه العلاقات ضمن ضصوابط جديدة
ينظمها المجتمع » ولكن ليست ضوابط مجتمعات ما قبل الراسمالية اى المجتمعات الرأسمالية,
فلا يمكن مثلاً «للحرية التامة في عقد الزواج ان تتحقق بصورة تامة وعامة الا بعد ان
يتضي الغاء الانتاج الراسمائي وعلاقات الملكية التي خلقها الانتاج الرأسمالي على جميع
الاعتبارات الثانوية » الاقتصادية التي لا تزال تؤثش الان تاثيرا كبيرا في اختيار اسزوج
والزوجة , وآنذاك لن يبقى اي دافع غير دافع الميل المتبادلء (50) ذلك ان الزواج القائم
على الحب هي وحده الزواج الاخلاقي ‎٠‏ لقد عارض ماركس بقوة اقكار الشيوعيين
السوقيين الذين كانوا يريدون سحب اللملكية المشاعية على النساء ‎٠‏ واكد انجلن «ان
مشاعية النساء علاقة لا يعرفها الا المجتمع البرجوازي » وهي تتمثل حاليا في البغام»
والانحلال» ‎٠‏ (01) وابدى معارضته لفكرة الحب الحر في رده على انتيس آرمان ,
واوضع لينين دان الانفلات في الحياة الجنسية ظاهرة بورجوازية وعلامة على التفمسغ
ووصفيها يأنها «ليست بمطلب بروليتاري وأنما بورجوازي» (/0) وتذك. كلارا زنتكين في
كتابها «شكريات عن لينين» أن لينين كان خصما لدودا لنظرية الحب الحر وقال لها «انا
لا اثق بأوائك الذين يستغرقون على الدوام وبعناد في مسائل الجنس كما يستغرق الفقير
الهندي في تأمل سرته » يبدى لي ان هذا الفيض من نظريات الجنس التي هي بمعظمها
فرضيات » بل فرضيات اعتباطية في احيان كثيرة , يتبع من الحاجاث الشخصية » وعلى
وجه الضبط من سعي المرء الى أن يبرى امام قواعد' الاخلاق البورجوازية حياته الجنسية
غير العادية اى المتطرفة , ويطلب التساهل حياله , ان هذا الاحترام المموه لقواعد
الاخلاق البورجوازية » اذما امقته بقدر ما امقت الانهماك عن حب في قضايا الجنسء» ‎٠‏ (08)
ورفض ليئين يشدة تلك الفكرة التي كانت ترى إن تلبية الرغائب الجنسية وحاجة
الحب امن بسيط كشرب كاس من الماء ‎٠‏ وقال «انا اعتبن أن نظرية(كاس الماء) الشهيرة
ليست ماركسية اطلاقا » ناهيك عن انها مناقية للمجتمع ‎٠‏ ففي الحياة الجنسية لا يتبدي
ها اعطته الطبيعة فحسيب ‎٠‏ بل يتبدى ها ادخلته الثقافة ايضا ‎٠٠١‏ ان شرب الماء مسالة
فردية فحلا ‎٠‏ ولكن اثنين يشتركان في الحب وتظهر حياة ثالئة جديدة » هنا تكمن المصلحة
الاجتماعية . وينيئق الواجب حيال الجماعة, ‎٠ )09( ٠‏
فالمسالة اذن , ها كانث , ولا يمكن ان تكون , تلبية رغبات جنسية بدون ضصوابط
تاريخ
فبراير ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22435 (3 views)