شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 155)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 155)
المحتوى
١همه‎
تطور العلاقات الساعية والنقدية في شرقي الاردن :
رغم اتسام اقتصاديات شرقي الاردن حتى فترة الحرب المعالمية الاولى بطابعها
الطبيعي ‏ المعيشي ورغم ان اقل بقليل من نصف سكانها كانىا من البدى الرحل
وانصاف الرحل ‎٠‏ ورغم محدورية الاقتصاد اليضاعي والتبادل البضاعي ‎٠‏ فان
جميع الجماعات السكانية ذات الانماط الطبيعية ( الرعوية والزراعية ) كانست
على صلة وطيدة بالتجارة وبالتبادل التجاري مع الخارج ‎١‏ (ويروي لذا صلاح ميريل
اأموبعلط طماعه (ه/ا/ا١)‏ عن مشاهداته لاتجار القادمين من الهند لشراء
الخيول اى الجمال ( ‎7١‏ ) » والواقع ان تجارة القبائل مع الخارج كانت قوية
هئذ فثرة بعددة » ونعني هنا القبائل الكبيرة ذات: السطوة والنفوذ » التي كانت
قادرة لا فقط على تجديد انتاجها بفضل مراعيها الواسعة وهيمنتها على المناطق
الخصبة ومصادر المياه » وانما بفضل اقتطاعها المفائض من الفلاحين من جيهة
ومن القوافل التجارية وقوافل الحجيج ‎٠‏ ويفضل الفائض ذي المصدن المخارجي
وبفضل ظروف اقتصادها الرعوي الجيدة » كان شيوخ هذه القبائل اشبه بالسادة
الاقطاعيين » ودستحوذون على قطعان خاصة منقصلة عن القبيلة ‎٠‏ وكانت هذة”
القطعأن موضوعا التبادل مع الخارج ‎٠‏ لقاء حاجياتهم الاستهلاكية ولقاء سلبع
البذخ والرفاه ‎٠‏ وهذ! هى حال القبائل الكبيرة المتعاقبة » السرحان ‎٠‏ السردية »
عنزة > بني صخر والعدوان ‎٠٠١‏ الخ ‎٠‏ لقد كانت تجارة المدن السورية
والفلسطينية والمصرية مع البدى تجارة مزدهرة ‎٠‏ لكن اقتصاد هذه القباثئل
ذاته » اي علاقاته لم تكن بضاعية » بل طبيعية » شبه مشاعية ‎٠‏
اما اقتصاد الريف الشمالي ‎٠‏ فقد اتسم بسيطرة علاقات الملكية الاقطاعيسسة
والبطريركية من جهة : وكان لهذا الاقتصاد صلات متزايدة مع السورق الخارجي
ولا سيما مع فلسطين والشام من جهة ثانية ويبدى ان فترة نهاية القرن التاسع
عشر كانت فترة ازدهار الاقتصاد البضاعي والعلاقات البضاعية الداخلية ‎٠‏ ا
كانت الظروف الاجتماعية والطبيعية مهياة اثل هذا التطور ‎٠‏ وكانت الزراعات
580 ) «يبيع البدى جمالهم وماشيتهم كي يشترو! الحبوب والقهوة والارز والسكر
ورؤوس الرماح والاقمشة القطذية ‎٠‏ وتستورد مصصر اكشى الجمال من سورية والبادية
السزرية ‎٠‏ وتقوم الجمال بنقل كل اصناف التجازة فيما بين سناحل البدس الابيض المتوسط
وحوض الفرات ‎)٠٠١(‏ لكن البدى لا يبيعون الجمال الا بقصد شراء اشياء اخرى
يحتاجون اليها ‎)٠٠١(‏ وقد شاهدت قطعان كبيرة من الشياه والحملان » تعد بالالاف »
وهي في طريقها من سهول البلقاء والكرك الى اسواق القدس اى'المدن الساحلية 6
راجع , صلاح ميريل : الى الشرق من الاردن ‎)1١870(‏ » « في يبوع الاردن » ص 85 *
تاريخ
فبراير ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)