شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 181)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 181)
- المحتوى
-
لحيل
سياسة الحباد الكمبودية بين عامي ١9409 بس ١91١ 1
منذ عام ١565 كأن الدياد والاستقلال والسلام شعارات ورغبات ومكاسب مرجوة يتوق
الشعب الكمبودي باسره لتحقيقها والحفاظ عليها , باستثناء قلة من المترددين ٠ لكن تلك
الفترة كانت بداية التدخل الامريكي لورائة النفون الاستعماري القرنسي الذي كان قسسد
تقهقشر واهتن من الجذور نتيجة اوضاع فرنسا الداخلية الاقتصادية والسياسية ٠ وقد سعت
الامبزيالية الامريكية لفرض سيطرة واسعة على المقدرات الكمبودية , المى ان استطاعست
بالضغط المتواصل ومشوزة المترددين في آنواحد انتفرض توقيعاتفاقية معكمبودياعامه 115
تحت مظلة تقديم مساعدات عسكرية واقتصادية » ولم تكن تلك الاتفاقية تحالفا » كما لم
تدخل كمبوديا حلف سياتو , الا ان المنوايا الامريكية بدأت تتكشف فقد كانت تهدف من وراء
معونتها وضغوطلها الى احكام السيطرة على البلاد وتقوية قبضة عملائها الذين بدأت تهيتهم
وتضع بين ايديهم الامكانيات للزحف نحو السلطة وسحق القوي الوطنية وتصليب التيسار
المتناون مع الامبريالية ٠
ويهذا التدخل المقنع اثارت الولايات المتحدة عدة مشاكل في البلاد ٠٠ وكلما ازداد
ضغط المتدخل الامريكي ازداد الشعب وقواه الوطنية تمسكا ومطالبة بسياسة الحياد وحفظ
الاستقلال والسلام على المرقم من موقف جون فوستر دالاس وزير خارجية الولايسات
المتحدة أنذاك الذي قال : ان الحياد موقف لا الخلاقي ٠ استمر الشعب الكمبودي في دفع
المترددين والحكومة , ينضاله الدؤوب للتمسك بيبدا الحياد ؛ وقايل الاميركيون هذا
التيأر الوطني بالمؤامرات المتتالية , ولم يؤد ذلك آلا الى ازدياد حدة نضال الشعب الذي
قاوم مؤامرة الجنرال الخائن دابتشون الانقلابية عام 1104 ومؤامرة المخابرات المركزهية
عام ومحاولات 147 ؛ وظلل الصراع والتوتر في تصاعد الى ان بلغت الامور حد
قطع العلاقات الديتلوماسية بين بنوم بنه وواشنطن عام 6 ٠ رحلت السفارة الامريكيسة
من بنوم ينه لتفسح المجال كدور العملاء الذين كانوا قد ركزوا قواهم وشرعوا في تنفيذ
مخططات اسيادهم الامبرياليين للوصول الى السلطة , وقد استطاع اولثك العملاء ان
يمارسوا ضغوطا شديدة على الامير نوردوم سيهانوك ارغمته على المواققة على اجراء هما
سمي بالانتخايات الحرة عام 1971 ٠ كان النظام السائد قبل ذلك هو التحكم في هملية
الترشتيح ٠ اما انتخابات +113 التي قادها العملاء تحت ادعاءات الديمقراطية والسيادة
الحرة ٠٠ فقد اوصلت الى الجمعية الوطنية عملاء امريكا وربيبها لون نول الذي اصبح
رئيسا للوزراء »2 وذلك يعود الى تحكمهدقي ادارة وتمويل عملية الانتخاب: وجاءت الحكومة
وليدة 'تلك اللعبة تحمل نوايا التدمير والسجن والمطاردة والتشتيت للتوى الوطنية وحسل
اي تنظيم يمكن أن يقود نضالا ضدها ٠ واصبح الوطنيون مطاردين » وقد ابلغ الوطنيون
الامين سيهانوك بان عملاء اميركا قد دمرو! الدياد والاستقلال وانهم سيتفرغون لتدمير»ه
شخصيا بعد ذلك , فلم يثق الامين بهذا القول الى جانب أن قوة السلطة كانت قد خرجت
من يده * وكان العملاء اذكياء ايضا فقد افتعلوا عدة احداث وزوروا عدة تقارير , لايجاد
البررات للبطش بالوطنيين وكبت الشعب ودق اسفين في وحدة القوى الوطنية * ومن
الاحداث الثيرة حادثة 1١9 نسبان في مقاطعة ساملوت حيث قاوم الشعب عمالة الحكومة,
فاتهم لون نول شعب المقاطعة بمقاومة الحكومة والتمرد عليها ٠١
وفي ذلك الوقت » ركزت دعايات لون نول ٠ على مسالة تمزيق وحدة القوى الوطنية '
فبدا الترويج لمجموعة من الافكان الانقسامية ٠ التي تتركز حول وجود تيارين يطاليسان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)