شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 184)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 184)
- المحتوى
-
نا
حتى المدبابات والطائرات النقاثة المقاتلة و١٠٠٠ جندي ٠ اما في الشمال الشرقي فقد
جرت عملية انزال اميركي ل 6٠٠١ جندي خلال ١4 ساعة في محافظتي موندولكيري
«رتناكي ويقول ايينغ ساري ( وكان في ذلك الوقت قائد المقاومة الشعبية في تلك المنطقة )
« لم نكن نملك سلاحا لقاومة الانزال , فدببنا اخشايا طويلة من الادغال على شكل حراب
وغرسناها في الارض تستقبل المظليين المغتدين » وكانت الوحدة المسكرية التي آدينا لا
تتجاون الثلاثين فردا , مما جعل البحض يصابون بخور في العزيمة ان قالوا انه اذا لمم
يساعدنا احد من المخارج فلا طاقة لنا لمواجهة هذا العدوان ولن ننجح في دحره , فقلنا
للمترددين » انتم وشانكم فاما أن تقاتلوا اى ان تنسحبوا , اما نحن فقد قررنا ان نقاوم
المعتدين بانفسنا وبالوسائل المتوفرة لدينا » ٠
ورغم عنف التدخل الامريكي , فقد شجع الثوار ما كان يلقى الغرباء الممتدون مسن
صعوبات بالفة ٠٠ كان الاميركيون في حاجة لانزال كل شيء بالطائرات العامودية .٠
الطعام والماء والذخائر والآليات حتى انزال « دوش » من اعلى للاستحمام , وكانوا في
نفس آلوقت يواجهون صعوبة المناخ وانتشسان البعسوض الذي كان يملا المنطقة”
فالى اي وقت يستمر احتمال اجساد الغزاة لقسوة الطبيعة الرافضة لوجودهم ٠
الغابات واسعة » وصعوبات الاعداء كبيرة » كل ذلك جمل الثوار على يقين من أن
الغزاة الامريكيين سيفشلون ولن يستطيعوا البقاء » وان اقامتهم على الاراضي الكمبودية
لن تكون طويلة ٠ قاتلوهم بمجموعات ثلاثية وقنص من عدة اماكن وكلما حانت الفرصة
واشغلوهم في كل اللحظات , ولم يتمكن الجنود الاميركيون من الاقامة أكثر من شهريسن
عجزوا خلالها عن تدمير قوات جيش التحرير المناشيء ٠ بل ان فرصة وجود الاعداء
الغرباء كانت وقتا رائعا لتنظيم القوات الثورية والكوادس ٠ كونت المنظمة الثورية خلالها
خواتها بالاعتماد على النفس ؛ وحصلت على اسلحة اكثر سمحت لها بمواصلة القتال ,
وفي الوقت الذي اعتدى فيه الاميركيون على المناطق الآثفة الذكر اعتدى جنود اميركيون
آخرون ومعهم ٠٠١٠٠0 جندي سايغوني من جهة الجنوب الشرقي فاحتلوا جانبي الطريق
رقم (1) » وبعد الرحيل الاميركي الذي اشرنا اليه بقي الجنود السايفوتيين حتى عسام
٠ 1 وهكذا نستطيع اعتبار الفترة الاولى حسب ما ورد في التقسيم عند بداية البحث؛
فترة العدوان الاميركي المباشر من جانب القوات الاميركية والسايغونية » وما دمنا يصدد
ذكر دور المسايغونيين قانه يبدى ان ذلك الدور السيء قد اقتصر بعد احتلال مواقع كقاعدة
نياك لونغ وغيرها على طرق التموين كنهر الميكونغ الذي كانت تعتمد عليه سلطة لون ثول
في بنوم بنه » وعلى عمليات كبت وتقتيل المواطنين في كافة المناطق التي احتلوها مسن
الاراضي الكمبودية » وكثيرا ما كانت تحدث بينهم وبين قوات العميل الوننو ل صدامات,
اثر خلافات حادة تنشا بين الحين والاخر , وقد انسحب السايغرنيون عام 191١ بعد ان
وجهت الميهم قوات امثورة الكمبودية ضريات عنيفة اضطرتهم الى ذلك ٠
وقي تلك القثترة كان لون نول قد تمكن بما تور له هن مساعدات مالية ومعدات حربية
امريكية من أن يرفع عدد قواته الى ١18٠٠٠١ جندي » وظل يحارب الثورة مدعومسسا
بالمساعدات الامريكية والطيران الاميريكي ٠
الفترة الثائية :
تمثد من عام ١لاةا حتى 48-16 1١99/8 » وهي فترة الحرب المدارة هن قبل لون نول - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)