شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 200)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 200)
المحتوى
الجماعي وما يترتب على ذلك من ارتفاع في مستوى المعيشة يعود على المجموعة وذلك لمعدم
وجود ملكية قردية ‎٠‏
القلاحون الجدد : تكرر استعمال هذه التسمية , وهي في الحقيقة تطلق على اولشك
الذين كانوا يعيشون في المدينة قبل اخلائها وتم الحاقهم بالتعاونيات , وكان من مؤلاء
الموظفون المدنيون والتجار الكبار والصغار واصحاب الحرف والمثقفون ورجال الدين وفقراء
المدن ‎٠٠‏ ولقد اصبح هؤلاء جميعا فلاحين يعملون في الزراعة والمهن الحرفية المطلوبة
لها » كسائر القرويين والريفيين السايقين ؛ ويعيشون معهم في نفس التعاونيات والبيوت
الخشبية الريفية الجديدة , وان المرء ليشاهد الابتسامات على كل ثفر عندما يقف بيسن
الفلاحين جميعا ‎٠‏
القدامى منهم والمجدد وهم يناضلون. معا لا تميين بين المواحد والاخر لا في الشكل ولا
العمل » في اية تعاونية » وعند زراعة الارز اى شق القنوات أى اقامة السدود اى جمع
الاعشاب الضارة » اي المنقل على العربات التي تجرها الجواميس اى قيادة التراكتورات ,
أى عند التوجه للاجتماعات والمعودة صفوفا تحت الرايات المحمرام ‎٠‏
‎٠٠‏ لكنه من المطبيعي ان يكون هناك تذمر لدى يدض الفلاحين الجدد وخاصة بين
الذين كانوا رجال اعمال ومستفلين كبار واصحاب امتيازات , انما لا تبدى اية اشسارة
في الوقت الحاضس تدل على هذا التذمر ‎٠‏ وتبذل حكومة كمبوديا الديمقراطية والشعب
الكمبودي جهود! جبارة لرفع المستوى المعيشي في البلاد باقصى ما يمكن من جهد واختصار
للزمن ‎٠‏
‏أعادة تاهيل المدن بالسكان : لى نظرنا الى المدن الان لوجدناها خالية تقريبا مسن
السكان ؛ لكن الحمل قي أعادة بناء المصائع التي تهدمت وتنظيمها وبناه منشات جديدة
في الضراحي لمشاريع مستقبلية جار ليل نهار ‎٠‏ ان الصناعات الحرفية الصغيرة وخاصة
المتعلقة بالزراعة ستكون منتشرة في الارياف وذلك لتطوير المزراعة من جهة ولاعمار الريف
وتاهيله وتجنب التجمع في المدينة على حساب الريف مستقبلا ‎٠‏ اما الصناعات المتوسطة
والثقيلة فانها قي اغلبها ستكون في ضواحي الدينة وهذا للاستفادة من المصانع القائسة
اصلا ومن المواصلات البرية والنهرية والبحرية ‎٠‏
‏وقد لاحظت هذه الظاهرة في ضواحي بنوم بنه » أذ يجري ترميم وتشغيل اللمصانسع
القديمة واغلبها قريب من ثهر الميكوئغ الملاحي * وفي ضوء ترتيب هذه الصناعات سيساد
تاهيل المدينة » ومن هنا يمكن ان نحكم بان سكان المدينة مستقبلا سيكونون من الحمال
وسيتركز التاهيل السكاني في الضواحي حيث الاقامة القريبة من المصانع , ولا داعي لبناء
بيوت جديدة للعمال ها دامت البيوت القديمة موجودة بشكل اوفر ‎٠‏
‏ولدى الاستفسار من بعض المسؤولين عن هذا الموضوع اجابوا بان اعادة تأهيل المدن
بالسكان مستقبلا تتوقف على عاملين اساسيين , اولهما حاجة المدينة المبنية على ما فيها
من عمل انتاجي يتطلب وجود العمال » وثائيهما نوعية السكان أذ لا يد ان تتوقر فيهم الى
جائب الحاجة لوجودهم في المدينة صفات الوعي السياسي والاخلاق الثورية ‎٠‏ وعرفت
من مسؤولين اخرين بان سكان العاصمة سيكونون كما يلي :
تاريخ
فبراير ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)