شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 219)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 219)
المحتوى
الانعزالية » اقناع الرئيس سركيس يعدم
ادخال قوات عربية الى مناطقها ‎٠‏ وعندما
ظهر واضحا أن « قوات الردع » ستدخل
كل المناطق بلا استثناء » وبشكل متسوازن
وعادل ‎٠»‏ تباينت الآراء فسي « الجبهسة
الانعزالية » » فوافقت الكتائب والرئيسس
السابق فرنجية على الخطة » وتحفظ
الاحران ‎٠‏ وهدد حراس الارِن باللجوءه لمنع
اية قوة عربية من الدخول الى هناصق
« الجيهة اللبنائية » ‎٠‏ 00
ووقع في ليلةٍ ؟ - 4 تشرين الثاني
تصعيد مفاجىء على جمييسع مصماور
العاصمة ؛ ورغم اكتمال وضيع الخطه
الامنية منذ ‎١١ '"‏ فان « قوات الردع »
لم تتدخل ؛ وبقيث في مواقعها بانتضار
تكاملها ‎٠‏ وفي الرابع من تشرين الثاني
عين الرئيس سركيس العقيد الركن احسسد
الحاج قائدا « لقوات الردع العربية » ,
ويدا العقيد الحاج اتصالاته النهائية
لتحريك هذه القوات ‎٠‏ وفي مساء ‎١١.‏
‏ب 8/ وجه الرئيس سركيس رسالة السى
اللبنانيين ‎٠‏ عبر محطات الاذامة
والتلفزيون » تحدث فيها عن طبيعة المهمسة
الموكولة الى « قوات الردع » المؤلفة من
قوات الامن البعربية التي دخلت لبنان في
حزيران اؤا ) بجندي سعودي
وليبي وسوداني ) ى ‎٠٠٠١‏ جندي سعودي '
آخرين » وى 500 جندي من دولة الامارات
العربية المتحدة في ٠٠ه‏ جندي من
اليمثيين ».ى ‎5٠١‏ جندي سوداني جاؤوا
لدغم الوحدة السودانية ى ١٠٠٠؟‏ جندي
سوري *
وقي 8 . ‎1١‏ حشدالسوريون في منطقتي
عاليه والمتن الشمالي قطعاتهم المخصصة
للمشاركة في دقوات الردع » » وكشثفوا
حشودهم بين المصئع وسفوح الجبسال
المطلة على البقاع من الناحسية الغربية ‎٠‏
‏ووصل الثوتر الى ذروته في ليلة م4 ب 1
تحلص
تشرين الثاني ‎٠‏ وكانت القوة العسكرية
العربية ثراوح في مكانها بانتظار اشسارة
البدء * وهنا اعلنت دمشق « يان تأخضر
قوة الردع من يحول دون البدء بتنفيذ
الخطة الامنية » حتى لي اضطرت سوريا.
الى تغطية الثقص العسكري الحاصل
يسيب هذا التئخر » ‎٠‏
وفي فساء 56 ‎2١١‏ وبعد تلقي اوافر
الرئيس سركيس , بدات «قوات. الردع»
تحركها على محورين : عأليه ‏ الحازمية
( على مشارف. بيروت ) 2 وعينطورة -
المتين ‏ الزعرور س ضهور الشوير ‎٠‏ وكانت
اولى مهماتها : انهام المظاهر المسلحسة ,
وفتع الطرق * وطلب قائد « قوات اللردع »
العقيد الركن احمد الحاج من الجمييع
تسهيل مهماتها ان انها ستضطر الى
استخدام العنف اذا دعت الضرورة الامنية
لذلك * وقابلت « جبهة الكنؤر » دمخول
القوات بالاضراب واغلاق المتاجي احتجاجا
على الدخول اليهاء واخذ الرئيس سركيس
على عاتقه توازن تصرفات « قوات الردح»»,
وطمان أقطاب جبهة الكفور يائه ليسسنس
هناك داع لتخوفهم » وان القوات ستدهخل
جميع المناطق بلا استثنام ‎٠‏
وفي ‎١١ 1٠١‏ تمركزت القوات فسي
النقاط الممددة لها . واتمت مهمتها دون
اي حوادث تذكر » ثم استمرت في تدعيم
مواقعها خلال يوم ‎١١ ١١‏ » وقد اصبح
حلريق بيروت - دمشق الدولية سالكا بينما
وصل عاليه في اليوم نقسه لواء سوري
لتعزين القوات المتقدمة » وخفت الاشتباكات
الى ادني حد وصلت اليه خلال الاحداث ‎٠‏
وتلا ذلك توقف استس حتى يدء المرحلة
الكانية في فجر 109 ‎١١‏ ء حيث تقدمت
وحدات من « قوات الردم » حتى بيث
الدين ودير القمر » بيئما تحركت وحدات
اخرى على ثلاثة مجاور هي : الحازمية -
برج البراجنة ‏ المطار ‎٠‏ والحازمية ‏
تاريخ
فبراير ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22442 (3 views)