شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 9)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 9)
- المحتوى
-
بها باطل . فالسرية لا تكون بالتنازل عن الوجود الشرعي العلني » وعن المواقع التي
تكن قواعد ارتكاز ضرورية لتأمين الحباية والتدريب والاد متقطاكت والعميل داخلالارض
المحتلة . ولقد برر الانسحاب مسن المدن في الاردن » بأنه تخل” عن العلنية لمصلحصة
الشّرية . الا ان ما حدث بعد ذلك لم يكن لمصلحة تسعينا . ثم أن وجود قوات كببسيرة
لا:يضر بالثورة , ولا يلغي أهمية العمل السري ولا ضرورته. . ومع هذا فهو يفيد. »
ويجب ان يفيد في احباط الحلول الاستسلامية » وفي تصعيد العمل في الداخل .».وعلى
الحدود . أما ان يكون هذا الجيشش نواة الدولة , فهذا يعتمد غلئ خط القيادة لا.على
طنيعة الجيش . فقد يكون هناك جيش عصابات سنري ؛. وتقبل القيادات بدولة .اواحل
اننتسلامي . ولا تقتفي مقاومة الدولة الفلسطيئنية والحلول الاستسلاميننة..ان نحل
توانا المنظمة ونتنازل عن مكتسباتنا » بل تقتضي-الدفاع عن هذه المكتسبات وتطويرها
وتطوير كل اساليب العملٍ اللازمة لتحقيق النصر:.
هناك قضية أخرى تستحق الانتباه وهي قضية الاكتفاء بهدف التحرير وحده والابتعساد
عن الفلسفات . وتبدو هذه الدعوة حريصة على القضية الاساسية » وحريصة على
سلامة المسيرة وعدم الانجرار الى معارك جائبية . ولكن الحقيقة هي غير ذلك .
صحيح أن التحرير هو القضية الاساسية التي يجب ان تناضل من اجلها كل القوى
بلا تردد ولا موارية » ولكن التحرير قضية اساسية » وهو ككل القضايا السياسية لا
يمكن عزله عن الصراعات الايديولوجية في المجتمع » ولا نستطيع ان د نجعله فوقهاً.
والذين يطلبون منا وضعه فوق القلسفات والايديوتوجيات يفعلون ذلك خدمة لوجهة نظر
أيديولوجية تنكر على الآخرين حقهم في أن يكون لهم رأيهم المعبر عن مصالحوم +
والتحرير قضية تعبئة سياسية وثورية وشعبية ٠. وهذه التعبئة تتد قث اقض كليا مع نظام
كالنظام الاردني يكرس سلطة مطلقة لعائلة حاكمئة » ويعتبر أن بقاءها أهم من الوطن
نفسه ؛ ولذلك لا بد أن يحسم الامر » فلا تعبئة شعبية ولا فلسفة ولا عقائد لان الفلسفة
الوحيدة التي يجب ان تسود هي « الفلسفة الملكية » : استمرار التخلف والخضوع
للامبريالية واستمرار العجز والقصور والتخاذل والاستسلام وتكريس سلطة عائلة ضد
الشعب كله .
وهكذا تنكشف أبعاد هذه الدعوة واهدافها » ويظهر واضحا خليا ماذا يريد امثال جلال
السيد من دعواتهم المكشوفة »© انهم يريدون تصفية .الثورة شنعبيا وسياسنيا وعسكريا
لمصلحة النظا م الأردني والاحتلال الصهيوثي والمصالح الامبريالية في النطقة .
وما يقوله الاردن الرسمي لا يزيد عما يقوله جلال السيد » الا منّ حيث الصفاقة .
فالاردن حريص » مثل جلال السيد « على نقاء العمل الفدائي من الشوائب المعطلة »
وعمليات القمع الدموية في الاردن ليست الا من اجل ازالة الشسوائب هذه ! . والاردن
خريص على (أضرورة الصراف هذا العمل الى المهمة الوحيدة التي من اجلها يجب ان
يوجد حتى اذا لم يكن موجودا » » وهذه المهمة طبعا هي « التحرير.» .. ولكن عن اي
« تحرير ») يتحدثك الاردن الرسمي ؟ عن تحرير الأردن ب أرادة القتال طبعا . والاردن
الرسمي يرى انه من الضروري أن يتم ذلك « بالتنسيق التام مع كافة الاطراف العربية
التي تؤمن باستمرار معركتها المصيرية مع العدو الاسرائيلي لك
والآردن الرسمي لا يرى ان ما كان في الآردن يمكن أن يسمى مقاومة ٠. « لان المقاومة
ليست موجودة ودة ألا في المناطق المحظة م اما « ما كان موجودا في الاردن آنذاك » ميمكن
0 أن يسمى أي شيء الا مقاومة »9),
اأاسدم اكراي » العدد 1١9 الانتتاحية اا/رءك/الاةا ٠
؟ الرأي ؛ العدد .؟! الافتتاحية ٠ 1591/1١/19 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)