شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 50)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 50)
- المحتوى
-
في اليوم نفسه »© قالت « اللجنة التنفيذية للحزب
الشيوعي الفلسطيني © : « يعيششن معكم العمال
اليهود © الذين لم يأتوا لاضطهادكم بل كي يعيشسوا!
معكم © وهم مستعدون للجهاد بجانبكم هد هؤلاء
الاعداء الماليين من اليهود والعرب والانطيزن ...
واذا كان اصحاب الاموال يدفعوتكم ضد العيال
اليهود حتى يأمئوا من تعديكم عليهم » فهل تبقون
على خطأكم هذا ؟ ان هذا العايل اليهودي ©»
جندي الئورة ؛ جاء يمد يده الى ايديكم كزميل
لكم لمقاومة الماليين الانكليز واليهود والعرب ...
نناديكم للجهاد ضسد الاغنياء الذين يبيعون البسلاد
واهاليها للاجائنب © فلتسقط الحراب الانكليزية
والنرنسية وليسقط اصحاب الثروات العسرب
والاجائب ...51(24). أن المدهش في هذا البيان
الطويل ليس فقط ذلك التحليل التجريدي »
الخيالي ©» لحالة الصراع ولكن ايضا خلوه كليا
من كلمة « صهيوني » : الخطر الذي كان يحسه
العامل والفلاح العربيان احساسا يوميا » والذي
ربما إحسه » صبيحة اليوم ذاته الذي وزع فيه
ذلك المنشور » هه شيوعيا « يهوديا 6 ضربهم
الصهايئة في تل ابيب © وطردوهم نحو يافا .
سيلل الحزب الشيوعي النلسطيني واقفا علسى
هذا البعد من ارض الواقع حتى 115٠ حين انعتد
مؤتمره السايع آخر ذلك العام » واعترف في
مقرراته انه « اعتمد موققفا أساسيا خساطنا في
المسألة القومية الفلسطينية أي في مسالسة دور
الاقلية القومية اليهودية في غلسطين ازاء الجماهير
العربية » وئتيجة لذلك لم يقم الحزب بنشاط عملي
بين الجماهير العربية © وظل قطاعا انعزاليا يعيل
بين العمال اليهود وحدهم »-وهذه المزلة انمكست
في موقف الحزب اثناء الثورة العربية عام 1935 >
حين انقطع الحزب عن حركة الجباهي ©3(6؟).
وبالرخم من أن الحزب يكيل الاتهامات للبورجوازية
الفلسطينية التي كانت آنذاك في وضع حسرج ©
وبالرغم من انه يتجه نحو نيذ تكتيكات الجيهسات
الخسعبية والتحالفات بين طبقات الثورة فان وثائق
المؤتمر السابع للحزب الشيوعي الفلسطيني 165٠
1171 هي من .اثمن وادق التحليلات في تاريخ
هذا الحزب »فنيها يكرس الحزب اولوية حل قضية
العرب القومية كواجب من اهم واجبات الكفساح
الثوري © وفيها. يعترف بان الانقطاع .من حركة
الجماهير. كان «.انتيجة انحراف .صهيوني اعساق
ان
تعريب الحزب 8. وتشكو الوثائق من « مسساع
انتهازية ... لتجميد تعريب الحزب ». ان المؤتمر
السابع يقر هذه الحقيقة البديهية الرئيسية :
على الحزب ان يزيد كوادر القوى الثورية التادرة
على توجيه نشاط الفلاحين في الطريق الصحيح ©»
أي كوادر العمال العرب الثوريين » ولذا فان
تعريب الحزب » اي تحويله الى الحزب الحقيتي
للجماهير الكادحة العربية ؛ هو الشيرط الاول
والاساسسي « لعيل تاجح في الارياف 58(6). ولكن
الحزب لم يستطع قط أن ينجر مهام التعريب »
ولذلك ظلت الشسعارات الثورية الصحيحة التي
اقرها المؤتمر بريقا نظريا لا اكثر ١ ١ لا دوثم واحد
للغاصبين الامبرياليين والصهيوئيين »4 7 الاستيلاء
الثوري على الارض العائدة للحكومات والمعيرين
اليهود الاغنياء والطوائف الصهيونية وكبار الملاكين
والمزارعين العرب » © « عدم الاعتراف بالاتفاقات
المتصلة يبيع الارض » »؛ « النضال ضد الغاصبين
الصهيوئيين ». ويقرر المؤتمر : « ان حل المسائل
الملتهبة كافة ©» والتصفية الحقيقية للاضطهاد ممكن
فقط بثورة مسلحة تحت قيادة الطبقة العاملة»(53),
« ممكن فقط » كانت هذه هي العيارة المهية .
ان الحزب الشيوعي الفلسطيني لم ينجز مهيسة
التعريب » وهكذا تهاوى بنيان المخطط برمته» وظل
الميدان منتوهحا امام هيمنة القيادات الاقطاعية ا
الدينية ٠ أن اسباب ذلك عديدة » ولكن ربما يكون
اهمها هو ان هذا الخط في الحزب الشيوعي كسان
انعكاسا للموقف المتصلب والثوري الذي اشتهر
عن الكومنترن في غترة 1958 س 1576 . ورهم
صغر عددهم > وعزلهم » وعدم نجاحهم الكامل في
تعريب الحزب » وفشلهم في الوصول الى الريف »
قد القى الشيوعيون بكل ثتلهم في معركة 19395 »
واخذوا مواقف شجاعة وتعاونوا مع بعض القادة
المحليين © وايدوا المفتي » وخسروا كثيرا من
الشبداء والمعتقلين » ولكنهم لم يفلحوا في ان
يكونوا قوة مؤثرة ٠ ويبدو أن شعار التعريب ضاع
في مكان ما بعد ذلك ؛ اذ تجرؤ الازفستيا في
15 (ر(اي بعد حوالي عشر سشسوات )
على تشبيه « نضال اليهود » في غلسطين بالنضال
البلشني قبل ثورة 1919 .
مهما يكن فان مقررات اللؤتمسر السايع للحسزب
الشيوعي النلسطيني لم يكشف منها الا مؤخرا »
وعملية التعريب لم تحدث © وبالرقم من السدور - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)