شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 53)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 53)
- المحتوى
-
النلاح ان يعيش بل 1١١ جنيها ونصف سئويا
. وعائلته بينيا المعدل اللازم لتغطية اود عائلة
يلاحية:» كما يقول التقرير نفسه © هو 18 جنيها ٠
د إن طبقة الفلاحين هي في الحقيقة الطبقة الوحيدة
لتي يتختم عليها ان تساعد في القيام بعبء جميع
انواع الضرائب في فلسطين ... ان السياسة
التي تتبعها الحكومة ترمي الى وضع التلاح في
أت :اقتصادية تضمسن انشاء الوطن التومي
البهودي) 5 .
كان للهجرة اليهودية » والمسألة المهية المرتبطة
اثرهنا المباشر على الفلاح العربي الصغيربالدرجة
الاولئ كما رأينا : ان الاعفاءات الضريبية التي
كانت تينم للمهاجرين اليهود ؛ والاعفاءات التي
الث :تغطي استيرادات تتعلق بتنشيط الصئاعة
البيوديّة وذلك بفرض ضريبة جمركية عالية على
المنتوؤجنات المستوردة © وباعناء المواد الخام »
والمواد: المصنوعة صنعا اوليا ©» والفحم والاكياس
والآلاث '... الخ من الضرائب الجمركية كانت تعوض
عن أظريق ابتزاز الفلاح العربي. فقد أرتفع معدل
ب الجمرك من ١١ بالمئة في بدء الانتداب الى
٠ اكثرمن 58 بالمئة في م58( : ٠.١ بالمثة علسى
السكر و 165 بالمئة على الدخان و 8١٠؟ على
البنزين © و ..؛ بالمثة على الثقاب ©» و 568 بالمئة
علَئّة:القهوة(5؟). ان طوق الحصار الاتتصادي
اللخْصِه بصورة رمزية هذه الحكاية التي رواها
المطران غريفوريوس حجار امام لجنة بيل في
551 ؛ ١ كنت مرة في قرية الرامة في تضاء عكا »
رهثالك سمعت شكوى السكان ( في ) هذه البلدة
وجوارها ( التي ) فيها اكبر موسسم للزيتون والزيت
النقي » وطالما كرر ( الاهالي ) الشكاوى الى
المندوؤب السامي عن استعبال معمل ثبيمن للزيث
الصّناعي ؛ ( وهو المعمل ) الذي تعززه الحكومة
تعنفي من الرسوم الجيركية كل ما يرد اليه من
الفول السوداني ©» الذي يستخرج منه الزيت >
وبعد ذلك يخلط هذا الزيت بزيت الزيتون © وتباع
باشعار دنيئة جدا © وقد الح الاهالي في شكاوى
( كذا بالاصل ) متكررة بطلب حباية زيتهم من هذه
الآئة © قالفت الحكومة لجنة كلنتها بالاستمساع
إلى :شكاوى اهل القرية » وتوجهت ألى الرامة »
وما:كان اشد دهقة مؤلاء وامتعاضهم عندما
راوا! علسى رأس هذه اللجنسة مدير معمل شبيمن
نفسه»(1]). « أنه ليس محزئا فحسب © يسل
مسبب للاشمئزاز ان الضرائب في فلسطين تفرض
على طبقات الشعسب بالطريقة الاتية : تسمسح
الحكومة بان يكلف الرجل الذي يكون محصوله
السنوي 8؟ جنيها و .ا؟ ملا بدفع 8ع بالمئة
من الضرائب ؛ بينيا التاجر » واصحاب المهن
الحرة والمستخدمون الذين دخلهم آلف جنيه في
السئة ينالهم !1 بالمئة مسن جميع ضرائب
الحكومة)»(1؟) ,
كان القلاج الصف والمتوسط يرزح تحت ذلك
العبء؛ ليس غقط يسيب سياسة الافقار والسلب»
ولكن بسبب الشعار الذي كان يرهمه الصهاينة :
« اليد العاملة العبرية فقط » وششسعار « الانتاج
العبري فقط » وكان ذلك يؤدي « ليس فقط الى
تشغيل الصناعيين والمزارعين اليهود لعمال يهود
فحسب © ودفع اجور اعلى © ولكن ايضا لتحديد
اسعار اعلى لنتوجاتهم . ان مبدأ الانتاج العبري
كان يشجع السكان اليهود على تفضيل المنتوجات
اليهودية باسسعارها الاعلىمنمنافستهاالعربية4؟).
غاذا تذكرئا كمسا رأينا في السابق ان
معظم المواد الخام كانت معفاة من الضرائب ©
وان الضرائب الجتركية كانت عالية على السلسع
المستوردة والتي كانت تنتج المصائع اليهودية في
فلسلين مثلها » ادركنا ان ثسمار « الانتاج العبري
فقط » كان شعار! يتحيل عبئه الفقراء المرب
بالدرجة الاولى مقايل ذلك كانت الطبقة التي
اصطلح على تسميتها بطبقة « الافندية » والتي
تعيش في المدن » تحصل على الجزء الاوفر من
دخلها من الارض الزراعية المإجرة للفلاحين ومن
غوائد الديون التي كانوا يقدمونها للفلاح س وفي
الثلاثينات لم يكن هؤلاء الافندية قد شرعوا بتوظليف
اموالهم في الصناعة وفي الاعمال في المدن ( شرعوا
في ذلك مع بداية الاربعينات على نطاق محدود ) »
ولكن حتى هذا الابتزاز كان يشكل بالنسبة للفلاح
شرا اقل فتكا من شر الصبيوئية »© فاستفلال
«الامندية» © الطبقة التي نمت حول الارستقرالية
الاتطاعية وكسبت حمايتها منذ الحكم التركي ©»
لم يكن يصل الى حد الاقتلاع)وكانت «!الؤسسسات»
التي نمت منذ عهود سحيقة حول هذه العلاقسات
( الحمولة» المائلة » العقيرة © الطائفة ....:الخ)
تجعل ذلك . التناقض الفادح يبدو اقل خطرا. +
إلن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)