شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 60)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 60)
- المحتوى
-
المزيج وسط الازمة الموضوعية والذاتية التي كان
يعيقها المجتمع العربي في فلسطين © وظل اسير
القيادات الاقطاعية ل الاكليركية لهسذه الاسباب
كلها مجتمعة. خامام ال الاجتماعيو الاتتصادي
الذي كان يلحق بالفقراء العرب في المدن والقسرى
لم يكن من الممكن للحركةالوطنية الا إن تأخذ أشكالا
متقدمة من النضال والا ان ترفع شسعارات وتتبيع
مسالك طبقية © وامام الحلف المتين المعير عن
نفسه يوميا بين مجتمع الغزو الذي بناه المصهيونيون
في فلسطين وبين الامبريالية البريطانية لم يكن من
الممكن تفييب اولوية السبة القومية لذلك النضال»
وامام الحمى الدينية المهولة التي ارتكز عليهاالغزو
الصهيوني لنلسطين والتي التصقث بكل مظاهره
كان من المستحيل الا يتمترس الريف الفلسطيتي
المتخلف وراء التعصب الديني » كمظهر من مظاهر
معاداة الغزو الامبريالي والصهيوني80).
ولقد تقدمت القيادات الاقطاعية الاكليركيةللتريع
على رآس حركة الجماهير » مستفيدة من ضمور
البورجوازية العربية المدينية » ومن الحد المعين
من التناقض الذي كان يحتدم بينها وبين الامبريالية
البريطائية التي كانت ترسي نفوذها عبر حلنها مع
الحركة الصهيوئية » ومن صفاتها الدينية ©» ومن
صغر حجم البروليتاريا العسربية وضمور حزيها
(:) تقول مجلة « متسسبن »© اليسارية العبرية في
عددها رقم 08 الصادر في نيسان 1919/1 © تعليقا
على ظهور حركة القهود السسود في اسرائيل :
« تميل التناقضات الطبقية في اسرائيل © في بعض
الاحيان ©» الى الظهور بمظهر تناقضات طائفية م
ان المطالب الطبقية 4 حتىج وهي تترجم الى لفة
طائفية » تمس منذ لحظة البداية قلب الصهيوئية
في الصميم ». طبعا تنطبق صحة هذا القولبصورة
مضاعفة على الدور الذي لعبه الدين ضد الغزو
الصهيوني »؛ بصفته اضطهاد قومي وطبتي في آن
واحد . وعلى سبيل المثال فقد « كان من ثمرات
الغزو الصهيوتي ... ان تحولت الموالد النبوية
الى مهرجانات قومية بتدبير من مفتي حيفا والشاعر
وديع البستاني © وكان يحضر الحفلة جميسيع
الرؤساء الروحيين واعيان النصارى © ولم يكن
يدعى اليهودي اليها قط ©» وهكذا اصبحت الموالد»
الاسلامية والمسيحية © اعياد! شعبية تقام بمظهر
قومي في مدن غلسطين »26.
3
الشيوعي الذي لم يكن نقتط تحت هيمنة الزعامة
اليوودية ولكن الذي تعرضت هناصره العربيسة
الى بطش وارهاب القيادات الاقطاعية منذ اواخرٌ
المشرينات ٠ امام هذه الخلفية المركبة » القني
تحتدم فيها تناقضات متداخلة شديدة التعقيد +
خطت ثورة 1155 الى الصف الامامي تاريخ فلسطين
الشسورة
يتسابق الكثير من المؤرخين في اعتبار حسادث
وقع في مكان معين هو السبب في انفجار لون
5 3 يعتقد يهودا يويير أن الحادث الذي
« يعتبر عموما بداية اضطرابات ١9195 » حدث
في 15 نيسان 1985 حين « هماجمت حشود من
العرب في يافا المارين اليهود »(01). ويعتبر عيسى
السثري('1) وصالح مسعود ابو يمه راك
وصبحي ياسين(؟1) ان الشرارة الاولى انما كا
قيام عصابة عربية مجهولة ( يقول صبحي يا
انها كانت عصابة قسامية منها فرحان السعدئ
ومحيود ديراوي ) بنصب كمين لسيارات كانت تعين
بين عنبتا وسجن ثور كيس © يلم عددها 16 4
مسليت الركاب اليهود والعرب على السواء
اموالهم ؛ والقى احد الافراد الثلاثة من العصاء
خطبة موجزة في الركاب العرب الذين كانوا اكثري
الركاب © كما يقول السفري ؛ تضينت القول
بان الثورة يقد بدأاث و « اننا نأخذ اموالكم لكي
نستطيع أن تحارب العدو وتنداقع عنكم 156),
ويرى الدكتور عبد الوهاب الكيالي!1) ان
الشرارة الاولى اننجرت قبل ذلك © اي في شباط
5 © حين تألفت حامية من العيال العصرب
لوقت احدى المدارس التي كان مقاولون مسن
اليهود يقومون ببنائها بواسطة ايد عاملة يهودي
خقط في يافا ٠ الا ان جميع المصادر تعتبر عن حق
ان الانتفاضة القسامية التي فجرها الشيخ عرز
الدين القسام كانت هي البداية الحتيقية لثورة
٠. 5 على ان تقرير اللجنة الملكية البريطائي
( اللورد بيل )(19) » وهو التقرير الذي يعتبسره
يهودا بويير من انضج مسا كتب عن المسالة
الفلسطينية حتى الان © يقفز فوق هذه التمابما
المباشرة عن الانتجار ©» ويرد الاسداب في اتفجار
الثورة الى سببين رئيسيين هما ؛ رقبة العرب ف
ئيل الاستقلال القومي © وكرههم لانششساء الوطن
التومي اليهودي وتخوفهم منه ٠. وهذان السببان © - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22443 (3 views)