شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 61)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 61)
- المحتوى
-
كما تلاحظ بسهولة ©» هما في الوأقع سبب واحد »
و“العبارات التي صيغ بها فضفاضة ولا تقود
الئ اي معنى واضح . ولكن اللورد بيل يضع ما
يسميه بي « عوامل ثانوية »؛ ساعدت على نشوب
( الاضطرابات » وهي ١1 01ل ائتشار الروح
القومية العربية خارج فلسطين . ؟ س ازديساد
هدرة اليهود مئذ سنة 1519 . ”# سد الغرصسة
لمتاخة لليهود بالتأئير على الرأي العام في
بريطانيًا ٠ ؟ ل عدم ثقة العرب في اخلاص حكومة
بريطانيا ٠. ه س هزع العرب من استمرار شراء
لاراضي من قبل اليهود . 5 س عدم وضوح
لقاصّد النهائية التي ترمي لها الدولة المنتدبة .
اما قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية 5نذاك © فان
فهمها. لاسباب الثورة يمكن استئباطه من الشعارات
لثلائة الاساسية التي كانت تتوج يها مجبسوع
مطاليها »؛ وهي : ١ ل الوقف الفوري للهجسرة
ليهودية ٠. ؟ حظر نقل ملكية الاراضي العربية
الى :اليهود ٠. * س اقامة حكومة ديمقراطية يكون
لعددية31), على ان هذه الششعارات » بالصيع
الفضفاضة التي كان يجري من خلالها تردادها »
غير قادرة على التعبير عن حقيقة الموقف ©»
الوإقع انها كرست الى حد بعيد هيمنة التيادة
لاقطاعية على الحركة الوطنية .
ان الاسياب الحتيقية للثورة © في الواتع » هي
صول حدة التناقض في عملية انتقال المجتيع
لنلسطيني من الاقتصاد الزراعي ل الاقطاعي ا
لاكليريكي © العريسي الى الاقتصاد الصئاعي
لبورجواري اليهودي ( الغربي ) الى ذروتها »
كنا :زأيئا في الصفحات السابقة , أن عملية تعميق
حالة . الاستعبار وتجذيرها » ونقلها من حالة
نتداب البريطاني الى حالة الاستعمار الاسكاني
العنهيوني » وصلت الى ذروتها »4 كما رأينا » في
منتصف الثلاثينات © والواقع ان قيادة الحركصة
لوطنية الفلسطينية قد ارغمت على تبني شكسل
لكفاح المسلح لانه لم يعد بوسعها ان تظل متربعة
علئ إشدةهذه القيادة في وقت وصل غيه التناقض
لئ::شكل صدامي حاسم . وقد لعبت عواميل
تناقضة ومختلفة في دفع القيادة النلسطيئية انذاك
لىئ:تبني شكل الكفاح المسلح : اولا : حركسة
عر الدين القسسام . ثانيا : سلسلة الاخفاقسات
التي :منيت بها هذه القيادة طيلة فترة تكلسها هوق
راس الدركة الجماهيريسة © حتى فيبسا يتلق
بالمطالب الجزئية الصغيرة التي لا يترددالمستعيرون
عادة في تلبيتها لغرض امتصاص النقمة ( وقد
ادرك البريطانيون متأخرين هذه الامكانية التي خقف
من الحاحها بالنسبة لهم وجود العميل الصهيوني
الاكفا ) ثالثا : العئف اليهودي ( الحاميات ل
شعار اليد العاملة اليهودية فقط الم ) مضافا
الى العنف الاستعماري ( الطريقة التي قمعست
فيها انتفافة 5999( ) .
أن الحديث عن ثورة 85 ل 1196 يستلزم وقفسة
خاصة عند الشيخ عز الدين التسام » غبالرقم من
الكثير الذي كتب عنه الا أنه بوسعنا أن نقول بان
هذه الشخصية الفريدة ما تزال © وربما ستظل »
شخصية مجهولة في الحقيقة . ان معظم الذي
كتب عئه قد مسه من الخارج فحسب . ويسيب
هذه السطحية في دراسة شخصيته لم يتردد عدد
من المؤرخين اليهود في اعتياره «درويشا متعصبا»»
فيما اهمله الكثيرون من المؤرخين الغربيين © وفي
الواقع يبدو ان الاخناق في ادراك العلاقة الجدلية
بين الدين والنوازع الوطنية في العالم المتخلف هو
المسؤول عن التقليل من اهبية الحركة القسامية .
ولكن مهما كان الرأي في افكار القسام © مما ل
ريب فيه ان حركته ( 11/11/ره؟19 - 11/165/
6 ) كانت نقطة اثعطاف لعبت دورا مهما في
تقرير شكل متقدم من أشكال النضال » اذ انها
وضعت زعامات الحركة الوطئية الفلسطينية
التقليدية » التي كانت قسد انشقت على نفسها
وتشتتت وتشرذمت؛ امام امتحان لا يمكن الفرارمنه.
ولعل شخصية القسام تشكل في حد ذاتها نقطسة
التقاء رمزية لمجموعة هائلة من العوامل المتداخلة
التي تشكل في مجبوعها ما صار يسمى تبسيطسا
بالقضية الفلسطينية : ف « سوريته » ( هو من
مواليد جبلة ©» قضاء اللاذقية » (9إ14 ) تمثيسل
للعامل القومي العربي في المعركة . و « ازهريته »
( فقد درس في الازهر ) تمثيل للعامل الديني
الوطني الذي كان يمثله الازهر في بداية القرن ٠
و« نضاليته » ( فقد الشسترك في ثورة جبل حوران
السورية د الفرنسيين من 1515 151١ وحكم
بالاعدام ) هي تمثيل لوحدة النضال العربي .
وقد جاء القسام مع الشيخ محمد الحثفي (المصري)
والشيخ علي الحاج عبيد الى حينا في 1١911١ ©
51 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)