شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 158)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 158)
- المحتوى
-
مدى أربعينسنة استمرتجهود فرائز كيزكفيملاحظة
رسوم الاطفال في المدرسة التي حارب طويلا طويلا
من اجل انشائها » واستطاع الكشف عن القوانين
التي يستخدمها الاطفال في خلقهم ٠ وبهذًا الصدد
يقول هربرت ريد الذي كان من ضسمن المسهبين
الفمالين في كقف قوانين وملامج رسوم الاطفال
وآثارها التربوية : « ... كان كيزك اول من اظهر
النوائد الجمالية والنفسية في اطلاق المجال امام
النوازع الخلاقة المتمئلة في الاطنال . نقد كان هو
الرجل الذي اخذ على عاتقه المهمة الصعبة : أن
يبرىء القيم الجمالية للرسوم التي ينتجها الاطنال»
فخلال خترة الاربعين سنة هذه »2 نهض تذوق للفن
البدائي 4 وساعدت التطورات الثورية في الفن
الحديث على تتريب فن الاطفال للمدى العام من
الذوق الجمالي .)١23(6©
وقبل نهاية القرن الماضي © كان فن الاطفال »
موضوع العديد مسن الدراسسات مسن جوائب
متعدد ةركل لم تلبث ان بعثت حركة اهتمام واسعة
أدت في اعتاب القرن الحالي » الى « اكتشاف »
غن الاطفال » فوضعت حوله العديد من الدراسات
والابحاث والتقارير ٠» تناولت اتاج الاطفال مسن
جوانبه السيكلوجية والفنية والاجتماعية والتربوية
وثيرها .
ولئن لبعث معالجات النصف الاخير مسن القرن
المافي » الوصفية والتتريرية لاعتمادها بوجه خاص
على الملاحظة الشخصية »© فان ابرز ما يميز جهود
الباحثين منذ مطلع القرن العشرين »؛ اعتمادها على
مناهج جديدة في البحث والدراسة » تأخذ بالتجريب
العلبي والمقارئة © والربط بين عدة معاملات +
والخروج من اطار العموميا السى التخصيص
والتخصص بجوائب محددة من رسوم الاطفال »
وألبحث المقنن . كما هو الحال على سبيل المثال
مع لامبرخت الذي جمع آلاف الرسوم للاطنال من
مختلف الجنسيات » خضعت لشروط مقننة » كذلك
كلاباريد الذي تميز عن سابقه باحتمامه بالعلاقة بين
الرسم والقدرة العقلية العامة خلال مراحل النبو
المختلفة © ايفانوف الذي ربط بين ثلاثة معايير فنية
( الاحساس بالنسب » الادراك الخيالي » المهارة
الفنية ) بالاستعداد العام مند الطقل ويجوائب
اجتماعية واخلاقية اخرى ؛ كاتزاروف الذي انصمرف
الى موضوعات رسوم الاطفال » كسايتن الذي جعل
الانسان موضوعا للمقارنة بين رسوم الاطفال من
م1
كل الاعمار لكي يتوصل الى « مستوى مميز لكل
» كرك نشتينر الذي أمضى عامين في جع
ودراسة مجموعة ضخمة من الرسوم »؛ وضعت و
ظروف مقنئة لكي يستنتج تقسيمات رئيسية وثانون
لهذه الرسوم »© جورج روما الذي قام بعدة تجا
هامة © يعد كل منها فتحا هاما في مجالها» كدر!
المتارنة بين الاطفال المتأخرين والعاديين» ودراما
الاخرى على مجموعات صغيرة من الاطفال ©»
جمعت تجاربه في ما يوصف بأنه 2 اقيم وآأكير ب
غردي » في رسوم الاطفال ؛ دون ان تنسى جور
غرائز كيرك التي استمرثت حتى عام 1578| ع
الاشراف على مدرسة خاصة كان برنامجها «
نترك الاطفال ينمون » ويتطورون © وينضجون
حيث لاحظ الاف الاطفال تراوحت اعمارهم من ع
١6 سنة © وأدت نتائجه العملية والنظرية ١
انقلاب تربوي في طرق تعليم الفن للاطفال(5١).
ولا ريب ان هذه السلسلة الطويلة مسن التجار:
والابحاث ؛ والتي تمتد في يومنا هذا الى انحا
العالم بأسره ؛ قد حققت قفزات نوعية هامة
ميدان تحليل رسوم الاطفال من جوانب متعدد
لا سيما بعد أن كثشنت هذه الرسسوم عن
نشخيصية بالغة الاهمية . مهي لفة الاطفال
أن تصبح لهم لغة » وهي التي لا تعرف لا
سن معين س الحدود والقوميات والثقافات »
على سبيل المجاز » طريقنا الى عالم الاطنا
كما كانت رسوم الانسان البدائي في الكهوف لطر
الى معرفته في عصوره السحيقة © مهي لغته
أن يعرف اللغة المنطوقة والمكتوبة(5١).
ولئن وجدنا ان العديد من الدراسات التي تعنى
برسوم الاطفال © تنصرف في تحليلها الى اسا
ومناهج متنوعة التخصص © ثلان طبيعة مذ
الرسوم التشخيصية تتيح لنا بأن نرى خيها
متعدد الجوائب لحياة الطفل الاجتماعية والنفسية
والجمالية والثقافية © ولتجاربه وقدراته ؛ د
على وجه العبوم الاعتيامات والدراسات تيعنا
لذلك . اذ تنصرف كل منها الى جائب من جو
هذه الرسوم © مستخدمة في ذلك نهجا في البحك
يلبي اهداف واغراض الباحث © ويستجيب لنخار:
الخاصة في رسوم الاطفال . هكذا وجدنا العديد
التجارب والدراسات قد قامت لاسياب تربو
كتعديل مناهج الرسم في مؤسسات التعليم .. كذا
وجدنا من اهتم بدراسة رسوم الاطفال لاسبا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)