شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 186)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 186)
- المحتوى
-
الاهرام أن أسنمه « السيد احمد عطية » من سكان القاهرة » وانه كان يقيم في
قبل ذلك بائنين وعشرين عاما » وانه كان يشغل وظيفة « ورديان » في جمرك حينا
وانه كان زوجا وابا لثلاث بنات صغيرات(5).
تبقى بعد ذلك نقطة اخرى ما تزال تحتاج الى تحقيق ؛ وهي ما ذكرته بعض المراج
العربية()؛) من أن القسام كان ينوي احتلال حيفا واعلان ميلاد ثورة شسعبية كبير
وأن كنت ارى على ضوء تطور الاحداث ان ذلك لم يكن أمرا مطروحا على الاثل
تلك المرحلة ل وان تنفيذه كان يحتاج الى مزيد مسن الرجال ومن العتاد ومن التي
الشعبية اللازمة التي لم تكن قد توفرت بعد بالقدر الذي يجعل هذا الهدف امرا قاء
للتنفيذ في ذلك الوقت. وقد أثارت هذه المعركة عواطف ابناء فلسطين والهبت مشاعرمم
مقابلوها بمظاهر جيائشة من الاكبار ») حتى خشيت السلطة من ذلك » فسلمت حِن
الشهداء لذويهم واغه لضت العين عن الاحتفال بدفنهم(45). وقد نعي الشيخ عز الدر
القسام وصحبه من مآذن المسجد الاقصى ومساجد فلسطين ؛ وصلى الناس عليهم
كل مكان صلاة الغائب(13؛). وسار موكب الجنازة مجللا بالاعلام السورية والمصري؟
والعراقية والسعودية واليمنية(59). وقد حضر الجنازة جمهور كبير من المواطنين
وحيت الصحافة العربية الشيخ القسام كشهيد للوطن والعقيدة . « ايها الصديق الغز
والشهيد . اقد سمعتك تعظ فوق مئصة » مستندا الى سيف » اما اليوم وانت في جوا
الله » فقد أصبحت في مماتك اكثر عظة عما كنته فى حياتك ). وقد اغلقت مدينة حر
في ذلك اليوم » وصلى على الشهداء في المسجد الكبير ؛ وانقليت الجنازة الى مظاهر
وطنية هاجمت فيها الجموع دائرة الشرطة فحطمتها » كما حطمت نوافذ المحطة
واصيب عدد من رجال الشرطة البريطانيين » ولولا ان لزمث السلطة الصمت و
جنودها لتحلور الامر الى درجة كبيرة(49). وابت الجماهير الا ان تيع الشيخ عر الدين
التسام الى مقره الاخير في قرية الياجور التي تبعد عن حيفا نحو عشرة كيلومترالة
سارتها على الاقدام حاملة نع الشهيد » فكان مشهدا رائعا من مشساهد الوطنيئة
الحقة(:). وفطن اهل فلسطين الى الغرض الذي اراده القسام باستشهاده » ما
حيفا في أوائل يناير 1175 بتأبينه وتأبين رفاقه بمناسبة مرور اربعين يوما على
استشهادهم احتفالا رائعالاة) . 3
ولم يغت الشعر الولني ان يعبر عن هذه الحادثة » فهذا هو الشاعر عرنوس يردد *.
من شساء فلياخة عن القسسام أتموذج الجندي قي الاسلام
وليتخذه اذا اراد تخلسص سا من ذلسه الموروك خسير أمنسام
ترك الكلام ورصقه لهسواته ويضاعة الضعفساء مض كلام
أو مساترى زعباءنا عد اتخبوا ال آذان قسولا آاييا اتققلم
كنا نظلن حتيقة مسا حبسروا فاذأ بسه وهم من الاوهام(؟ة)
وجرت يوم 15 أكتوبر 117 محاكمة عصبة الشيخ القسام » فحكم على كل من ١
الحاح عبد الرحمن وحسن باير وعرابي بدوي بالسجن اريعة عشر عاما مع الاشما
الشاقة » واسعد المفلح والشيخ نمر السعدي وداود علي الخطاب ومعروف الحاج
جابر بالسجن سنتين (05). وتضيف بعض المراجع اسما آخر الى الذين حكم عليهم
بأربعة عشر عاما وهو محمد يوسف »؛ وان المحكمة اوصت بمعاملة المحكوم عليهم معا
خاصة وأن يعتير تاريخ سسجنهم من يوم ؟ مارس 04(19175). وقد أعلن رجال اله
امام المحكمة والقاضي البريطاني انهم خرجوا لقتال البريطائنيين لا اليهود(5ه) .
اما الجاسوس الذي وسى بعصبة الشيخ القسام وهو أحمد نايف ؛ فتد اغمنا
المجاهدون في حيفا قبيل محاكمة جماعة المجاهدين(51). واما الذين ساعدوا في !
على المجاهدين أو شسهدوأ. زورا اثناء محاكمتهم » فقد اغتإلهم المجاهدون في اوائل
2< وكان القساميرن قد لجأوا في تلك الفترة الى الاغتيالات الفردية لارما
كيل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)