شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 212)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 212)
المحتوى
التحرير الفلسطينية من بعش فصائلها المتمردة
عليها اصلا © والتي قبلت الوحدة داخل المنظبة
كتكتيك وليس كاستراتيجية » ( الجديد ») ‎٠61‏ 4
الرل/الا ) .
ثأنيا : « كان بامكان ياسر عرفات ان يقول
بصراحة أن المقاومة هي التي طلبت الوساطة »
ولو فعل هذا لقطع. الطريق على المنظيات التي
تعرقل مسيرة المقاومة 4 ولكن السيد عرفات
فضل اللجوء الى السياسة المتعارف عليها بسين
الحكام العرب © والتي تقول في الاجتماعسات
الزسمية شيئا وتجاهر أمام الناس بشيء اخر »
( الجديد » 606 2 ‎71/1١/56‏ ) . وكانت المجلة
ذاتها قد اتهمت ياسر عرفات بأنه لم يستطع ان
يتخذ موقف الحسم ( الجديد © 1م ) تر )
كبا أتهم من قبل بأنه يمسك بالعصا من منتصفها
(انخلر شؤون فلسطينية » العدد ه فلسطين عربيا).
ثالثا : « ان القاعدة الشعبية الفلسطيئية تصر
على أن تكون المعركة مع العدو » وداخل الاراضي
التي يحتلها » وتصر بالتالي على رفض جميسع
الوصاياتك ؛ مهما كان شكلها ونوعها وتبعيتها !
وكان على السيد عرفات المؤمن بهذ! الاتجاه أن
لا يترك الامور تفلت من يده . وكان بامكانه ان
يحرر المقاومة من عقدها باتخاذه موقفا صريها
يحصر عمل الكفاح المسلح في اطاره الذي انشسىءم
من أجله ... » . « ولان السيد عسرفات قد
أمسك بالعصا من منتصفها تحت ضغط الاخوان
المحيطين به © بدأ يواجه المتاعب المتلاحقة »
ومنها مشكلة جيش التحرير الذي نبت فيه
الماركسية بغئلة. ‎٠‏ ٠»(الجديد‏ ل
رابعا ‎١‏ « ... قيام ب بعض. الدول العربية الرافضة
للسياسة المصرية الخارجية بالتدخل في اوساط
الفدائيين والعمل لنسف مبد! الؤساطة » (الجديد
ل ل 4 0
ألقضية أذن هي قضية ياسر عرفات اولا ‎٠.‏ فياسر
. عرفات لا يريد أن يحسم مع الماركسيين » او لتقل
لا يريد لانه عاجز عن الحسم ‎٠‏ وهي أيضا قضية
المنظنات الماركسية المطلوب الحسم في أمرها والتي
0 1 ل التحرك اول خطر حتيقتي يواجه
التقلغل المازكتي” في 'التتناحة الفلسطينية بمخطط
امعاكسن -845'لو "علق" الاملم: بتدابيي معاكسة »
(الجديد 584 0310/556) ‎٠‏ وهي ثالثا قضية
بغض الذؤل العربيّة المشاكشة للسياسة المصرية»
ذف
كما تزعم المجلة المأكورة © والتي حركت
الندائي هد الوساطة ‎٠.‏ ولكنها قوق
قضية الوسطاء أنفسهم 4 وماذا يريدون
يريدون وساطة تعيد المقاومة الفلسطيئية
الاردن 0 وم لا يريدون « من م ‎١!‏
الذي رسم لها في خط المواجهة » ( الجديد
ولا )ا
هذا اذن ما تريده الوساطة .
ياسر عرفات أن يحسم . غماذا تمني |
انها تعني أن يبادر الى ما يلي : اولا
الحركة الوطنية: الفلسطينية » وضرب جذ
وظظلواهرها الشعبية » واغراق البلاد ف
الدماء من أجل سحق روح التسيس لدى
ومنعها من ان تفكر وتناقش وتنتقد الخو
والعيلاء وتكشف خيائتهم وزيفهم وعمالت
ثأنيا : ربط الشسعب الفلسطيني بعجلة "أل
ودوائر مخابراتها » وتجنيده لتنفيذ مخما
التصفية والاستسلام . ولان ياسر عرفاتا
السير في هذا الطريق تشين عليه [
التشكيكية . وتشن فده حبلات التحريض
وهكذا نرى بوضوح ما الذي تريده بعض ا
العربية من الوسياطة ‎٠‏ وهي أذ تعجز
ما تريد ؛ على الرغم من المجازر » تلجًاً
محاولة التفجير من الدالخل ؛ والى محا
التشكيك والدس والوقيعة © مستخدمة” ‎١‏
‏التي تريد « حسمما » على هذه الطريقة ‎٠‏ ود
فخرا لياسر عرفات ان يرفض الحسم في مثل
الخالة » كما سيكون شرفا له ان يحبط وسناطة
هي أهدافها . ولكن القهية في راينا 4
قضية ياسر عرفات »© بل قضية الشعب ‎١‏
‏كله ‎٠‏ والشعب النلسطيئي لا يسمح
قضيته ؛ كما أنه لا يرضى أن يتحول
مؤامرات التصفية والاستسلام © لا بد
تفشل وساطة مثل الوساطة الانفة الذكرء
نأنى لهؤلاء ان يفهموا ان ارادة الجمامرٌ
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22441 (3 views)