شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 252)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 252)
- المحتوى
-
والى ادخال تحسيئات تكنولوجية وتوظيف خبراء
وئنيين على مستوى رفيع . من الامئلة على ذلك
استعمال المعدات الثقتيلة وت المحاصيسل
الزراعية واثشاء معمل لتصنيع المحاصيل وانشماء
مدارس ثانوية ٠
المشاكل الرئيسية الثلاث التي تواجه الذين يخططون
المستوطنات الريفية الجديدة في اسرائيل هي :
١ ) كيفية ازالة الحواجز القائية بين الاجيال
التديمة والمهاجرين الجدد من ناحية ©» وبين
الجباعات العرقية المختلفئة من تاحية اخرى .
؟ ) كيفية تدريب المهاجرين الجدد لكي يصبحوا
مزارعين وعمالا مستقلين يمكنهم آدارة اقتصناد
زراعي معقد وادارة شؤون قرنتهم ٠ * ) كيفية
اجتذاب الننيين والخبراء والموظفين الى مناطق
الاستيطان الريفية . وقد استطاع التعاون الاقليبي
حل هذه المشاكل الى حد كبير » لكن ما زالت هناك
مشاكل اساسية تواجه التئمية الريفية ستعالج في
البحث الثاني
المشكلة الاساسية في تحليل العلاتات الريفية
العمراتية في اسرائيل :هي مسألة التوازن بين
الترية والمدينة ©» غالترية تقف دائيا موقف الدفاع
أمام انتشار اسلوب الحياة العيرائية . كما ان
هناك اخطارا كبيرة تهدد وضمع القرية الاسرائيلية
ونموها » أهمها الانصار المستير لاهمية الزراعة
في الحياة الاتتصادية الاسرائيلية . اما الخصائص
الرئيسية للوضع الحسافر للعلاقات الريقية س
الدينية في اسرائيل فهي : ١ توجد في المناطق
الريفية عدة أنواع من المستوطنات تشكل تسلسلا
هرميا كبيرا مسماحة وزمنا ٠. ؟ ل تجتذب المدن
الكببرة خائشى القوى العاملّة في المناطق الريفية
رغم كل الجهود المبذولة لتقليل تأثير المدن ٠. ؟ ل
أن تفوق المستوطئات القديمة انتاجيا واجتباعيا
وثقافيا لا يعطيها مناعة هد جا
المستوطئات غير قادرة © مهما بلغت درجة تحديثهاء
على توفير الامتيازات الموجودة في المدينة . ؟ س ان
البلدة؛ التي تكون عادة في وسط التسلسسل الهرمي»
قد فقدت مركزها في اسرائيل واصبحت في قاعدة
الهرم ولا يمكنها ضبط فائض الريف السكاني
وبما ان القرية الاسرائيلية متقدمة اكثر من البلدة
غان الفائشس السكاني في الريف يتجه نحو المدينة .
يمكن القول أن العلاقات الرينية ل المدينية في
اسرائيل هي نتيجة العوامل مخددة تمكس الاحوال
الك
٠ اثر كبير في اجتذاب وتوظيف سكان الريف (ه
المحلية . فين ناحية هناك عوامل بارزة تعيل
الحياة الرينية وتخلق مشاكل للترى الاثْر|
أهيها : أ ) الطابع المدني أو العمراثي !1
لليهود . غنفي عام !97! © مثلا © كان
6 من اليهود البولنديين في المدن
41 لغير اليهود . وكذلك الحال في العد
البلدان . ومن آثار هذا الطابع كون
المستوطئين الريفيين "في اسرائيل هم من
الدن اصلا . وقد أظهرت نتائج احصتاء
55ا ان لام فقط من المزارعين اليهود
ولدوا خارج اسرائيل كانوا مزارعين قبل
يهاجروا الى اسرائيل . ومن آثار هذا الواقم
القرية امام المدينة . هبن ناحية © لم يمن
اليهودي بتجربة التعلق العميق بالارض”“الذّ
عند فلاحي البلاد الاخرى عبر اجيال عديدة
ما جعل المستوطنين الرينيين: يقتغلون في
زراعية © وربها يكون هذا السبب في
العديد من مستوطنات الموشسافة الاولى :1
صسغيرة . وكان للطابع العمراتي لسكان "الر:
اسرائيل اثرا آخر هو ان هؤلاء السكان
مشسدودين الى المدينة نظرا لتعودهم على ١
والترفيه ؛ وغالبا ما كانو! يتركون العرب
أول مصاعب شخصية او اختصادية تصاد
ومما يجدر ذكره إن الوكالة اليهودية كا
عؤلاء المستوطئين على الاقامة في الريف ازعم
يكرهون الزراعة وطريتة الحياة الريفية ٠ ب
زاد في مصاعب الترية تمركز المستوطتين !
اليهود في مساحات مدفيرة حول المدن 1 /
يعيش ؟5/ من سكان الريف في الرقعة |
سم حيفا سا تل أبيب عكا ل عسقلان” . :
المسافة بين القرى والمدن الكبيرة تبلغ .؟
كلم وبين الترى والمدن المتوسطة 18 لت
ميا يعرض القطاع الريفي لضغط الحياة 1
التوي . ج ) كان لكبر قطاع الخدمات في اد
لاسرائيل مقابل 7961م لفرئسا ) .3ك
الموارد الزراعية . ه ) النقص في ميأه
اخيرا كانت هناك عوامل غير اقتصادية 5
تأثير سلبي على :تمو وأوضاع المناطق 1
اهم هذه العوامل الضعف الذي حل ابا
العقائدي للمجتمع الاسرائيلي © وفعت
بطلريقة الحياة الريفية التي كان القيمة الرا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)