شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 13)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 13)
المحتوى
على راتبين ‏ من الادارة الاردنية والادارة الاسرائيلية ‏ وهي بحكم هذا الواقع لا تجد
في داخلها مانئعا في استمرار الاوضاع القائمة ولا يستبعد ابدا وجود غئة كبيرة من ضمنها
ا
مجموعة العمال والفلاحين !لذين يعملون داخل اسرائيل في قطاعي البناء والزراعة
وعائلاتهم » وهي مجموعة غير قليلة العدد » ويمكننا القول انها مرتاحة لاوضاعها
الحديدة » غير انها بدون شك تعيش أ قلقا معينا لعدم استقرار الاوضاع ولما يثيره عملها
في داخل أسرائيل من مواقف وتساؤلات على مختلف الاصعدة .
ا ة الثقفين والمتعلمين ( طلاب ومهندسون واطباء وصيادلة ومعلمون الخ ..
كن ظروف الاحتلال ومن تعثر المقاومة ومعضلاتها . وهي في غالبها » ترفض واقع
الاحتلال كما ترفض عودهة 5 الحكم المهاشمي بكل مظاهره التعسفية والخائقة لحاولات
التغيير والثورة ‎٠‏
‏وتأتي 0 الفنقرة وسكان المخيمات والمسحوقون المحرومون من
اية امتيازات ال . . ) وهي اوسع فئة عددا وامتدادا » وقد عائت في ظل الحكم الهاشمي
وتعاني تحت مظللة الاحتلال الاسرائيلي الرهيبة وهي الراك بعر اتلد واقلتامة حول
المقاومة وتتطلع الى الانتصار والخلاص . وبرعم ان حالة الاس والقنوط تخيم الان على
جماهينا الا ان درجة الاستعداد والتاهب للتفاعل مع اول بادرة ثورية هادفة للتغير
وا ا 0
هذا 01 ان اعلنت السلطات 0 الانتخابات ‎٠‏
‎(١‏ وحدت مجموعة 2 الوجهاء ») ورؤساء البلديات ومن حولهم نفسها في موقف مشسابه
لوضع الحكم الهاشمي » لذلك كانت ردة فعلها الاولى هي معارضة الانتخابات » خشية
على مواقعها وامتيازاتها وبادرت بالتعبير عن ارادتها في مقاطعة الانتخابات » وعلقت
2 عال همشمار » على هذا الموقف معبرة عن راي سلطات الحكم الاسرائيلية » بتاريح
اانا قائلة : « ... كان رد الحكم » انهم اذا كانوا لا يريدون ترشيح انفسهم »
فباستطاعتهم ان يفعلوا ذلك . ولكنهم يجب الا يشوشوا على الانتخابات . وعندما تم
التوضيح لهم ان السلطة مصرة على اجراء الانتخابات » بدا الجليد يذوب » في اللقاءات
المتكررة وخارجها .. »
ب ومنذ الكداية برز بعض التمايز في اطار هذا الموقف » وريما كان حمدي كنعان
زرئيس بلدية نابلس السابق ) خير من يعبر عن هذا التمايز ‎٠.‏ نورد هنا بعض المقتطفات
من حديثه الى صحيفة الانباء ( الناطقة بلسان وزارة الدفاع الاسرائيلية ) بتاريخ
‎١‏ 00 0 ع بيت يت ل عل 3 عن دا بأن ا السعب
لل لس ازاك السزيية انه لبحيفي ار المت للوينات السقية زى مزرن لاش راوها
بعد مضي 4 سنوات على انتخابها وكان لا بد من اعطاء الجيل الجديد حقه في اللشاركة
في الحياة العامة واقتر تراحي باجراء الانتخابات لا يعني بأي حال بانني قصدت ترشيح
نفسي » . وردا على سؤال اخر يجيب : « اني لا ارى جازما أي خطوة سياسية
في اجراء الانتخابات البلدية لانه لا حق للبلديات في بحث امور سياسية او الاقدام عليها
وعندما قلت ان الاحتلآل ل البلديات واحجبات غير الخدمسات المدئنية 0 هذه
حقيتة يلمسها كل غرد منا ومنها المحافظة على مصلحة الجمهور تجاه الحكم العسكري
215 اخر لي الجتهور جكامطة أن أمراذ | ولس من مللذه الامورا ل تطلفة 7 الكلول
لحلا
تاريخ
أبريل ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39591 (2 views)