شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 23)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 23)
- المحتوى
-
العبرية ومستشسار موشه دايان للشمئون العربية ٠. وهو هنا يتحدث عن القيادة التي يرى
انها ستنشا في الضفة الغربية والتي اذا توصلت الى نوع من التسوية بين الفلسطينيين
واسرائيل فانها سوف تكون مثلا يحتذيه سكان غزة .
وفي البحث عن القيادة الفلسطينية الجديدة يتساعل فارحي عن الجماعات المكونة للراي
في الضفة الغربية . وهو يقسم هذه الجماعات الى أربعة أقسام : الجماعة الاولى تشمل
أعضاء « المؤسسة الاردنية السابقة » الذين كانوا مرتبطين بشكل او بآخر بالحكومة
الاردنية كرؤساء البلديات والوزراء السابقين وأعضاء البرلمان والسفراء السابقين وكبار
الموظفين ٠ ويقول ان مركز هؤلاء في المجتمع كان بشمكل او بآخر متصل بالحكومة الاردنية
كما ان لهم مصلحة في مستقبل تلك الحكومة . الجماعة الثانية وتشمل اعضاء الاحزاب
التي من لاخو ان المسلمين في اقصى اليمين الى الشيوعيين في اقصى اليسار مرورا
المقاومة ٠ الجباعة الثالثة 0 المثتفين غير الملتزمين من: خريجي الجامعات العربية
والذين تأئروا بالعقائد القومية والراديكالية ولكنهم بعد عودتهم الى الاردن ورغم امتلائهم
بالنقد للنظام فانه لم تكن لديهم الشجاعة الكافية لممارسة النقد علنا مكتفين بممارسة
النقد ف لك الخاصة والاستقرار في وظيفة حكومية مريحة . اما الجماعة الرابعة
التي تضم الاغلبية الصامتة من رؤساء البلديات الصغيرة والمخاتير ورؤساء الفرف
التجارية ووجوه الترى الخ ..
ويقول فارحي ان رد فعل الجماعة الاولى بعد حرب حزيران تمثل اجمالا بالصمت « فليس
دسركنا وا 0 1 1 ان ل او رك 00
المدئية للسلطات العسكرية من خلال الاضرابات والتظاهرات وتوزيع | المنشورات لل
أن أصبحوا يجندون الشباب في المنظمات الفدائية التي ترتبط بأحزابهم . أما بالنسبة
لجماعة المثقفين غير الملتزمين فيقول فارحي بأنهم وجدوا انفسهم نجأة قادرين على ان
يعبروا عن آرائهم 00 ن السياسية طالما كان الامر متعلقا بابداء الراي دون الفعل.
ويقول بأن افراد هذه الجماعة » يلتفون حول جريدة القدس التي تنشر ما يتراءى لهم من
آراء وتعليقات «حيث لا رقابة على ما تنشره الا بالنسبة للامور ذات الاهمية العسكرية» .
وأما بالنسبة للاغلبية الصامتة فهي في نظره التي قبلت المساعدات الاسرائيلية الفنية في
المجالات الزراعية والتي عملت في « اسرائيل » وصوتت في الانتخابات البلدية في مدينة
الع .
ونتساطل فارحي عِنَ الاحداث الهامة في تطور المواقف السياسية لدى سكان الففة
الي نيحيت عل ذلك تقوله : (المرعلة الاولي سرت | بالضدمة ٠ لكد كانوا ينتظ رون
بط عليه دن مكان كا لحل [الورلة الذي وعفواا قينا ٠ س1 اران لظي
الامن ومؤتمرات الكمة. العربية وغيرها 5 للحن أن 0 استعادوا أحاسيسهم فأخذوا
حون امكانيه عواذة الاتوان الى ما كانلطا عليه راع قتر وكل ذلك ٠ ,00101
يلعبوا دورا في تقرير مستقبلهم من خلال القيام بدور الرسول بين اسرائيل والدول
العربية » . واضاف بأن نفرا من وجهائهم نام بزيارة القاهرة وطلبوا من الرئيس
بعد ذلك نتيجة هذه المفاوضات . « الا أن عبدالناصر رفض ذلك الاقتر 1
بأنه لآ يهمه لكان رق 1ك 1 مر لا ا 0
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 8
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39659 (2 views)