شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 57)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 57)
- المحتوى
-
من خلال التفاهم مع كاسب الصفوك الذي تربطه به صلة قرابة » من تدارك الموقف
الناتج عن تحدي الفدائيين ورفضهم تقديم هوياتهم وتقديم الكلاشنكوف عوضا عنه .
وهذا ما يثبت ان نية السيطرة على الفدائيين كانت متوفرة قبل معركة الكرامة وأنهم
عندما فشلوا استبدلوا انفسهم بالاسسرائيليين .
نقاط التفتيش وكلف قائد لواء عالية بتجميع سرية الناقلات المحمولة في شرق الكرامة »
مع تكليف قائد السرية بالدفاع عن شرق الكرامة ( مثلث الشونة ) بعدما الحقت به فصيل
م/د ١٠١ كانت تسائد قوات الححاب .
قبل المعركة بأسبوع بدات الضغوط تنهال على قائد فتح » الاخ ابو عمار والاخوين
5 اياد وابو صبري » أعلى المراتب المسئولة المتواجدة يومها هناك . وقد بذل عريم
قائد القوات العراقية وعامر الخماثى رئيس الاركان الاردنية يومها » جهدا كبيرا في قرية
الحمرا الاردنية الواقعة على الحدود السورية » وكذلك في عمان لاقناع (فتح) بالانسحاب
من خلال طرح الاخطاء العسكرية التي تحملها مواجهة الفدائيين . وكان الجواب يومها
أنها معركة سياسية وليست عسكرية ؛ وبعدما اشتد الضغط كان جواب الاخ ابو عمار
اتنا نريد ان نقنع العالم ان هنالك في الامة العربية من لا ينسحب ويهرب . لنيت تحث
جنازير الدبابات ونغير اتجاه التاريجٌ في المنطقة وحينئذ لن يعتب احد علينا . وني احد
اللقاءات لمح ضابط كبير جدا بأنه يعتقد ان هنالك طرفا امريكيا متفقا مع طرف في ألقصر
بأن تقوم اسرائيل بتنظيف الكرامة . وأضاف بأن الجيش لن يستطيع لذلك تقديم ما
يتوقع منه .
كن التديهيات ان المعركة بالدرجة الاولى هي معركة القرار » والقرار اتخذته قيادة (فتح)
ومجلسها العسكري . حتى ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين » وكانت يومها موحدة
تركت مواقعها ولم تدخل المعركة اقتناعا منها بصحة التحليلات العسكرية الكلاسيكية
ولعدم ادراكها أن الثورة الفلسطينية كانت تبحث عن القاعدة الآمنة .
- ان نظرة نلقيها على خارطة المعركة تعطينا فكرة عن شكل توزع ثقل المعركة . حيث
وله كبا :
5 ان ساحة الاحتكاك المباشر لاعدو كان بها سرية دبابات اردنية + فصيل سيارات
جيب عليها مدافع ٠١5 ؛ متمركزة عند مثلث الشونة » بينما كانت قوات الفدائيين تغطي
كل الساحة .
ب - ان سرية الدبابات الاردنية المتواجدة قد واجهت لواء الديابات المتقدم . وقد وجه
قائد اللواء الاسرائيلي نداء بمكيرات اله وت للدبابات الاردنية بألا تطلق النار لان العملية
موجهة ضد الندائيين . الا ان سرية الدبابات قاتلت ببسالة الا أنه بعد تدخل الطيران
انتهى مفعولها » بعدما الحقت بلواء الدبابات المتقدم خسائر زادت عن ١.؟ دبابة وآلية .
ج ان قوات الفندائيين واجهت لوحدها لواء المششاة المتقدم عن طريق جسر دامية »
والقوات المحمولة بالهيلوكوبتر والتي انزلت بأربعة اماكن كتيبة مظليين هدفها تطويق
الفدائيين المتواجدين في السهل والمدينة ( كلهم من رجال العاصفة ) » وقوات الدبابات
الباقية من اللواء المتقدم عن طريق جسر اللنبي . وبعد ذلك لواء المشاة المحمول الذي
كان يشكل القسم الثاني من الهجوم . صحيح ان المدفعية الاردنية لعبت دورا كبيرا في
اعاقة الانسحاب وفي ارتفاع خسائر العدو» الا انه علينا آلا ننسى بأن قائد الفرقة مشهور
حديثة كان قد أبلغ الضباط قبل المعركة بيومين بأن فتح المدفعية ليس بحاجة الى أمر من
قيادة الفرقة » الآمر الذي ترك لقيادة المواقع حرية التصرف »؛ وهنا تدخل حس الضباط
والجنود الوطني .
1ه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 8
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59426 (1 views)