شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 106)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 106)
- المحتوى
-
25 امح ا بم
2.
وصه5 لمة ومولوصلهمظ بؤاهوءوا دط1 ,جماع ومصف (!
.(971! موهما ,ممدامءال! لومة لأةأمولأهة//ا)
مه !تومقء1 دز بطواعهء ق ,[لة؟ءذ!ا ,وومه5 .0 .17 (2
.(|197 عمءمما ,ووقء8 بوازومولاملا وءه01)
رغم ادعاء ناشر الكتاب الاول بأن الكتاب كتب
بعاطفة قوية لكنه موضوعي »© الا ان الكتاب يمج
بالعاطفة العمياء التي تحرمه من ادنى درجة من
الموضوعية . كما ان هذه العاطفة العمياء تؤدي
الى عرض موضوع « الآباء » ( الذين اقاموا الدولة
اليهودية في فلسسطين ) و « الابناء » ( الذين بنوها
ويحمونها ) بشكل فيه الكثر من المغالطات ومن
الحقائق المشوهة »2 لكن يبدو ان الكاتب يصدق
معظم ما يقوله ويأخذه على انه حقائق .
منطلق الكاتب صهيوني » وبالتالي فان كل مأ يقوله
عن فلسطين وعن اليهود من آباء وابناء يتأثر
بوجهة النظر الصهيونية . وهو يبدا بوصف حالة
اليهود المزرية في العالم في الترن التاسع عشر »
ويركز خاصة على يهود الاتحاد السوفياتي ٠. ويقول
انه كان يوجد امام اليهود ثلاثة طرق للخلاص من
معاناتهم ومن الاضطهاد الغربي لهم © وهي :
)١( الهرب للمالم الجديد ©» اميركا » وخاصة لدينة
نيويورك التي أصبحت تمثل قدا جديدة لليهود .
)١( المهرب السسياسي الذي يضع الئورة كهدف
نهائي له . ولذلك قام اليهود بحمل لواء السثورة
السياسية الاجتماعية في روسسيا واوروبا
الشرقية . يستشهد الكاتب بأن نصف اعضاء
مؤتمر الحزب الروسي الديمقراطي الاشتراكي عام
.1 كعانوا من اليهود ٠. ؟) الهرب من خلال
القومية اليهودية . يقول الكاتب ان هذا المهرب
جاء كرد فعل لاضطهاد اليهود في اوروبا ولنشوء
حركات قومية أخرى ٠. ويستشهد بمنشور صهيوني
وزع في اوروبا الشرقية يقول « لقد تحرر عبيد
اميركا وفلاحو روسيا . وتحررت بلغاريا ٠ وقد حان
الوقتت لتحرير أسرائيل » . لقد تبنى الكاتب دون
تحليل او تبرير المهرب القومي اليهودي ودامع
عنه . ولم يحاول ان يبرر لاذا لم يقبل اليهود
بالمهرب الاشتراكي الديمقراطي © خاصة وانهم
كانوا يحتلون مكان الصدارة في الحركة الاكتراكية!
كما ان الكاتب تبئى المنشور الصهيوني دون ان
يحاول بأي شكل مناقشة جملة « تحرير أسرائيل »
اذ لم تكن هناك اسراثيل » ولم تكن غلسطين تعتبر
ارضا محتلة »© الا اذا اعتبر اصجايها المرب
محتلين وغاصبين . كذلك يقول الكاتب « ان
الصهيونية كانت حتمية لليهود كحتمية الاشتراكية
للبشرية في تطورها » مما يحول دون مناتثشته لآي
حل اخر للمقكلة اليهودية .
بعد ذلك يعطي الكاتب صنحات عديدة لمحاولة اثبات
ان فلسسطين في القرن التاسع عشر' كانت ارضا
وعرة مهملة مليئة بالمستنقعات وان الملاريا كانت
متففية فيها » ليخلص الى القول انها ارض كانت
تنتظر من يجلب الحضارة اليها » كم يذكر ان
« الحضارة » الوحيدة في فلسطين في القرن التاسسع
عثر كانت في مستعمرة المانية يهودية خارج يافا .
لكنه يؤكد نقطة اساسية حول القادة الصهيونيين
وهي ان تصورهم السياسي قد أعباهم عن وجود
شعب عربي وواقع عربي في فلسطين . ويستشهد
باقوال بعض الصهيونيين الذين زاروا فلسطلين
و « اكتثصفوا » أن فيها سيكانا . لقد هرع ماكس
نوردو الى هرتزل قائلا « لكن هناك عربا في
فلسطين ! لم أكن اعلم ذلك ! اننا نرتكب اثما » .
بعد ذلك ينتقل الكاتب الى الحديث بتفصيلو اسهاب
كبيرين يسببان مللا كبيرا للقارىء اذا لم يكن
صهيونيا » عن « ابطال »© و « بطلات » من اليهود
الذين « ناضلوا لتحرير وطنهم القومي وبنائه » .
هو يتحدث من صفحة .15 الى ١56 عن « بطل »
يهودي يدعى ( ياد موردخاي ) وعن المملية التي
استشهد خلالها وعن التمثال الذي اقيم له الخ ..
ويفعل الشيء نفسه حين يتحدث عن « بطل مظلي »
(ص»"»"؟ ب 2798 ) يدعى ( هارزايون ) ٠.
ثم يتحدث بتفصيل كبير عن حياة بن غوريون وموش.ي
دايان وغيرهما من الزعماء الاسرائيليين ٠ ومن
الواضح ان هدف هذه القصص هو تقريب هؤلاء
الاشخاص الى نفوس القراء © وأضفاء صفة
البطولة عليهم وعلى الحركة الصهيونية ككل مما
يخلق عطفا واعجابا كبيرين عند القراء تداه هؤلاء
الاشخاص وبالتالي تجاهاليهود والاسرائيليين عامة.
والكتاب مليء بالمفالطات : فهو يحاول ان يظهر أن
اليهود لم يسيئوا للعرب ورغم هذا اعتدى عليهم
١٠١ه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 8
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22194 (3 views)