شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 128)
- المحتوى
-
المقاومة المسلحة والمنظيات الفلسطينية . ويئنسى
الكاتب انه ذكر في صفحة ١ه من كتابه ان الولايات
المتحدة هي التي تجني هذه المرة ثمرات انتصار
اسرائيل . ونحن نقول أن مشروع روجرز هو أكبر
ضمانة لجعل هذه الثمار مضمونة الى الابد هيبا
لو نفذ وكانت المتاومة الفلسطينية والمنظمات التي
تقودها ثمنا لتنفيذه ٠
الفصل الخامس : ماذا يريد الفلسطينيون : يوحي
هذا العنوان للفصل الاخير من الكتاب ان الكاتب
بعد الجهد الذي ابداه في الفصول الاربعة السابقة
قد توصل الى معرفة ما يريد الفلسطينيون فهو يقول
في مطلع هذا الفصل « انه يستطيع ان يدعي بأنه
يتحسس بعمق مطالب الغالبية الساحقة من شسعبنا
النلسطيني في المناطق المحتلة 4 رص 59 ) . وكأن
التاريخ يمكن ان يقوم على اسساس احاسسيس فرد
ما . وفي هذا الفصل المليء « بالتحسس العميق
لمطالب اغلبية الشعب الفلسطيني 24 كما يدعي
الكاتب يحاول ابو شلباية تقييم المواقف الفكرية
والسياسية للشعب الفلسطيني ٠ وينتهي هذا
التقييم بدعوة المنظمات الفلسطينية الى تبني فكرة
اقامة دولة فلسطينية خاصة بالشعب الفلسطيني في
الضفة الغربية وذلك لاعتقاده بأئه يعرف ماذا يريد
الشعب النلسطيني في هذه المنطقة ٠
غالقمب النلسطيني برأي ابو شلباية يريد التالي ؛
)١ ان يكون للفلسطيئيين جناح سسياسي دبلوماسي
يؤمن بالعمل الدبلوماسي ( ص 6-17 ٠) ؟) السير
مع مصر في سياسة الحل السلمي . ؟) منح الشعب
الفلسطيني حق تقرير المصير على اسساس التقسيم
واقامة دولتين . ]) التعويض عن اللاجئين
الفلسطينيين وعلى اليهود اللاجئين الى اسرائيل
من دول عربية ( ونريد ان ننبه الكاتب هنا أن هذا
المطلب يتردد على لسان الرسسميين الاسرائيليين في
كل مناسبة تناقش فيها مشكلة اللاجئين الفلسطينيين
دوليا ). 5) ان تكون القدس العربية عاصمة للدولة
الفلشطينية والقدس اليهودية عاصمة لاسرائيل على
أن تظل مدينة موحدة .١
ويعتقد الكاتب أن مطالب النلسطينيين هذه يمكن
ان تتحقق في حالة وضع المناطق المحتلة تحت اشراف
الامم المتحدة لفترة من الزمن الى ان تقوم فيها
انتخابات برلمانية قائمة على الديموقراطية البرلمانية
وتعدد الاحزاب . فالشعب الفلسطيني كما يرى
الكاتب قد مل الدكتاتورية والحكم الفردي وهو يريد
الديموقراطية الحزبية البرلمانية ٠. ويسقغرب الكاتب
في ص 78 معارضة المنظمات الفلسطينية للدولة
الفلسطينية المقترحة كما يستغرب الحملة الاعلامية
التي تثنها المنظمات باستمرار على مشروع هذه
الدولة حاليا ويقول أن بديل هذه الدولة هو احد
اختيارين ( الاحتلال او 'العودة للنظام الاردني » .
ولا يتردد على بال ابو ثلباية ان التحرير قد طرح
نفسه كبديل اكثر قدرة على الاقناع ليس فقط منذ
عام 11571 ولكن منذ عام 115٠١ مرورا بعام 1175[
و1148 عندما رفص الشعب النلسطيني كل الحلول
التي كانت تدور حول التقسيم .
ويعتبر ابو شلبايه الدعوة ضد « الدولة الفلسطينية
المتعايشة مع اسرائيل » عملا يقوم به « مندس.ون
في اعلام المنظمات » رص 70 ) . ويستير في هذا
الادعاء فيقول أن « البعض الذين يهاجمون الدولة
الفلسطينية قد انعزلوا عن الشمعب وهم يجهلون
جهلا تاما الواقع الجديد الذي أخذ يحدث في المناطق
المحتلة ... في افكار الناس وفي اوضاعهم
الاتتصادية والامنية ... انهم يجهلون ويتجاهلون
انه كان لديموقراطية اسرائيل تأئير على مقول
الناس وان عشرات الالاف من العمال اخذوا لاول
مرة يتقاضون رواتب لم يكونوا يحلمون بها وكانوا
جميعا ايام الحكم الهاشمي يتضورون جوعا 6
رص 6كلا) .
علينا عند هذا الحد وبعد النقاط التي أبديناها حول
آراء اخرى مشابهة في الكتاب أن نتصدى بششسدة
لهذا النوع من رؤية الامور © اذ انه لا يمكن بأي
منطق كان ( وحتى لو اغترضنا ان حياة الانسان تقوم
على اساس مادي مطلق ) وتحت اي اعتبارات
موضوعية كانت او ذاتية لا يمكن بتاتا اعتبار
الاحتلال يؤثئر ايجابيا في عقول الناس وظروف
معيشتهم » كما لا يمكن التصور ولو تحت اشد انواع
المؤثرات السسيكولوجية والمادية على الفرد او
الجماعة ان هنالك رفاهية وديموقراطية وعدالة
اجتماعية تحت أي نوع من انواع الاحتلال ٠ فكل
التقارير والتجارب التي يعيشها الفلسطيئيون تحت
الاحتلال تشير الى ان مخطط تنفيذ الاستيلاء النهائي
على المناطق المحتلة يقوم على أمساس محاولة
التعويض عن الحكم العسكري بخلق مظاهر رفاهية
شنافة » اما مشاريع البناء والتعمير وشق الطرق
التي تقوم بها سلطات الاحتلال في القدس وغزة
وغيرها فانها تقوم على اساس خدمة الامهداف
١7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 8
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39591 (2 views)