شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 129)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 129)
- المحتوى
-
ولد لتسهيل معيليات الكعكقشيف والايقاع بحركة المقاومة
المسلحة وعناصرها الفمالة .
اما مخطط الاغراء الاقتصادي والاشباع المالي لفئات
التجار والمستثمرين (منح القتروض والديون السهلة)
فائها وان كانت تبدو ظاهريا نوعا من التسهيلات
المالية لبعض المجالات الاقتصادية ( مثل الاستيراد
عن طريق اسرائيل او تسويق البضائع الاسرائيلية )
غانها عند التمعن في دوافعها ونتائجها لا يمكن
تفسسرها خارج اطار برنامج دمج الحياة الاقتصادية
العربية في المناطق المحتلة في المؤسسات الاسرائيلية
القائية تمهيدا للهيمنة كليا على جميم فروع الانتاج
والتسويق والخدمات في تلك المناطق وان اي
تفسير متسرع لهذه الامور خارج هذا الاطار مرقوض
كليا سواء كان مبنيا على نظرية « الاستعمار
الاملاحي » او نظرية « الرفاهية قبل الحرية » .
اما مسألة العمال وارتفاع دخولهم فيكفني للدلالة
على رفض قبول مثل هذه المسألة لتبرير ادمساء
« ديموقراطية اسرائيل » الاششارة الى ان نسسبة
العمال بين المقاتلين والمنتظمين في حركة المقاومة
تتعدى ال .ه / ونسبتهم بين الذين يقيمون في
مسجون اسرائيل والمناطق المحتلة لا تقل عن ذلك .
في هذا الفصل الاخبر يتطرق ابو كلبايه الى التظام
الاجتماعي والاقتصادي للدولة المقترحة فيرفض
الاشتراكية ويقدم فيها آراء غريبة مثل قوله انها لا
تعني سسوى « زيادة الفقر والبطالة والتشرد »
وطالما ان الشسعب الفلسطيني في راي الكاتب ابو
شلبايه يرفض الاشتراكية فان « مسؤولية كبرى
تلقى على عاتق واشنطن تجاه الشسعمب الفلسطيني »
ص 89 ) . وعليه فالكاتب يطالب الولايات المتحدة
تقديم العون والمساعدة والحماية للدولة الفلسطينية
مذكرا اياها بمبادىء واشنطن ولنكولن ٠.
وينهي الكاتب كتابه هذا بتفاؤل مفاجىء ويطمن
الدول العربية بأن الدولة الفلسطينية التي يدعو
لها ستصبح في الستقبل جزءا من جمهورية عربية
كبرى تضم بين دولها اسرائيل ايضا .
كلمة اخيرة لا بد منها قبل ختام هذا الرد الاولي
على كتاب ابو شلبايه « لا سلام بدون دولة
فلسطينية حرة 4 كان من الاسهل علينا قبل اليدء
في عرض رأينا في الكتاب ومحقويات فصوله الخمسة
ان نعتبره فير ذي قيمة ولا يستحق المناقشة وعلبه
١8
غالافضل اهماله ولكننا » كما بينا في مطلع البحث ©»
لا نعتبر الكتاب اكثر من نموذج للاطلاع على نوع من
التفكر المنتشر ليس فقط لدى اشسخاص في المناطق
المحتلة . فهذا النوع من التفكير وان كان يعبر عن
نفسه بكثير من الحذر والمداراة والهيس داخل
وخارج المناطق المحتلة الا انه يتخذ بين فترة واخرى
شكل قفزات فكرية مفاجئة ترافق التحركات
السياسية لجماعة فكرة دولة فلسطينية في الضفة
الغربية او فكرة اتحاد غيدرالي بين اسرائيل
والضفة الفربية والضفة الشرقية . ولان مثل هذه
المشاريع » سواء جاء الاعلان عنها في مقالات او
كتب أو اتصالات سسياسية » تشكل جزءا خطيرا
من حملة اجهاض حركة رفضن الاحتلال في المناطق
المحتلة هان التصدي لها وافراغها من اي وزن
سياسي فلسطيني يتطلب اولا معرفتها بالضبط ومن
ثم معرفة مصدرها والمحيط الاجتماعي والاقتصادي
الذي تنتج عنه . وهذه الافكار التي وردت في الكتاب
المذكور في حالة اعتبارها تمثل اتجاها فكريا ناتجا
عن صدمة الهزيمة واستمرار الاحتلال يأتي خطرها
ليس فقط المجرد وجود فثئات لا زالت تستطيع
التصريح والاعلام عنها ولكن في خطر تحويلها الى
هدف سياسي لتجمع سيامي محلي في الضفة الغربية
وقطاع غزة ومطالبة المقاومة بتبنيها ((ص 55 ) .
اما ما يقدمه الكتاب لتوضيح الهوة الفكرية التي
تفصل بين فكر المقاومة وفكر بعض قطاعات ١ اثتفين
في الضفة الغربية فيمكن تلخيصه بالنقاط التالية :
اولا : لقد اعتمدت المقاومة ومنظماتها اعتمادا
نسسبيا على الاعلان عن العمليات العسسكرية ولم
تستطع لغاية الان ربط القعب الفلسطيني .مي
الداخل ( سسياسسيا ) بتنظيماتها القائية وهذا يعود
بالدرجة الاولى الى عدم وجود تنظيم سياسي
جماهيري للمقاومة في داخل المناطق المحتلة وبالدرجة
الثانية على انعدام أدب واعلام المقاومة الثسعبية
في فلسطين والاردن قبل عام 11517 أصلا واثستراك
جميع الاجهزة الاعلامية العربية آنذاك في شبطب
موضوع المقاومة المسلحة والدفاع المدني والمناعة
الفكرية ضد افكار العدو من برامجها والاكناء
بالتنديد بالصهيونية واستنكار اسرائيل والتحدث
عن عدو لا نعرف عنه موى انه اسستولى على جزء
من فلسطين عام 1158 » أما مقاومة هذا العدو
ومواجهته سياسيا واقتصاديا وعسكريا غلم يكن
لها وجود في أعلام الخلاص الذيسينزل منالسمماء. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 8
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39591 (2 views)