شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 261)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 261)
- المحتوى
-
الكارثة »© ائقذتهم منها الثورة الفلسطينية © التي
استميرت وحدها في كناحها المسلح ضد العدو
الصهيوني ؛ الامر الذي دفع بالجماهر الاردنية الى
حماية واحتضان الثورة الفلسطينية جنبا الى جتب
مع الجماهير الفلسطينية فشكلت مدا قويا ضد
رغبة الملك حسين في ضرب الثورة الفلسطينية ( قبل
معركة الكرامة ) اما بعد معركة الكرامة © فقد
انضم الجيش الاردني الى صفوف الجماهير يحمي
الثورة الفلسطينية ويساعدها ويساندها رغم اوامر
القادة الكبار لهذا الجيش واوامر الملك نفسسه .
ب - ولمواجهة هذا الموقف انثا الملك جهازا خاصا
اسسمه ( الشعبة الخاصة ) تقوم بالتنسيق عبر الملك
خخصيا مع اجهزة المخابرات الملكية والامركية
بمايلي : ١ شق جماهز الضفة الشرقية وجذب
اكبر قدر ممكن منها الى جانب الملك ضد الثورة
الفلسطينية . ؟ شق الجيش الاردني وجذب
اكبر قدر ممكن منه الى جانب الملك ضد الثورة
الفلسطينية ودفعه الى المطالبة بضرب الئورة .
“' ل وعندما نجح في ذلك »2 مستغفلا اخطاء بعض
غصائل المقاومة وقيام اجهزته بممارسة مشينة ياسم
العمل الفدائي » خطط للمأبحة ايلول ١5!٠. التي
سقط فيها حوالي خمسة الاف شهيد واكثر من
خمسة عشر الف جريح . 6 وبذلك حقق انفصالا
قائما على الحقد والثأر بين الفلسطينيين والاردنيين
زاد في تكثيفه وتوسيع شقته بمذابح جرش الاولى
ثم مذابح جرش وعجلون في شهر يوليو/تموز ©151١
ثم في عمليات الارهاب والسجن والاعتقال والتعذيب
والقتل فير المعلن واصدار احكام الاعدام العفوية
لكل من تماطف مع الثورة الفلسطينية في الضفة
الشرقية . م كما صاحب ذلك عجز عربي كامل
ف ردع املك حسسين وبطانته من ممارسة هذه المذابح
بالاضافة الى اعلام بذىء وحاقد مارسته اذاعة
عمان ضد الشعب الفلسطيني والثورة الفلسطينية»
الامر الذي خلق جوا نفسيا فلسطينيا عفويا بِالمٌ
الالم يكاد يصل بهم الى اليأس من الموقف المربي
تجاههم © والى النحول باتجاه تفكير ذاتي لحماية
انفسهم وحل مشاكلهم بمعزل عن الجهد العربي
والتعامل العربي ٠
ج في هذا الجو اخذت اجهزة المخابرات الاردنية
والامريكية تطرح فكرة ( الدولة الفلسسطينية )
كمخرج يتجاوب مع الواتنع النفسي الفلسطيني
العفوي البالخ الالم ليوهم الفلسطينيين بان هذه
سن
الدولة هي المخرج من واقعهم والملجأ من ظالميهم »
اما اجهزة الاعلام الاردنية الملنية فاخذت تتهم
النلسطينيين والثورة الفلسطينية بانها تريد الدولة
الفلسطينية وفصل وحدة الشعبين الاردنسي
والفلسطيني ؛ لخلق ردة فعسل مضادة تفذي
الاقليمية الفلسطينية وتزيد في الياأس الفلسطيني »
يساعد على ذلك الهجمات الاسرائيلية المتوالية
على قواعد العمل الندائي في سوريا ولبنان »
والعجز العربي في مواجهة ذلك كله » بعد ان
غفرضت ضربة الملك حسين للثورة الفلسطينية
الاتجاه الى اعادة بناء ذاتها فظهرت وكأنها ساكنة
عن الحركة الثورية ضد العدو الصهيوني هذه
الحركة النضالية المسلحة التي اعتادتها الجماهير
في الارض المحتلة قبل مذابح إيلول الاحمر ٠
د في هذا الجو النفسي الذي استغرق التخطيط
له وممارسسته مت سئوات كاملة ظهر املك حسيين
فجأة بمشروعه ليوهم الفلسطينيين بانه يتجاوب
مع مشاكلهم ورغباتهم العفوية من خلال حكم ذاتي
تحت سيطرته وليبرر لعملائه المرتزقين على موائده
خيانتهم الجديدة تحت ستسار ما يسمى بالحكم
الذاتي » وليذضمع الشعب الفلسطيني في مصيسدة
الك 86 مسر قلك ن كين لكر رق دشهن
المذكرة » تماما كالجلاد الذي يعطي المجلود قليلا
من الماء ليتمكن من جلده اكثر واكثر .
ه وهنا لا يمكن ان نفصل توقيت اعلان المشروع
عن الانتخابات البلدية التي يجريها العدو الصهيوني
المحتل في الضفة الغربية ل حيث نلاحظ الحوادث
والنتائج التالية :
١ إعلنت سلطات احتلال العدو الصهيوني عن
عزمها لاجراء انتخابات بلدية في الضفة الغربية .
؟ ل باشر الاعلام الاردني موقفا مضادا من هذه
الانتخابات فاحجم عملاء المللك حسين في الضفة
الغربية عن التجاوب مع الانتخابات الى جانب
الموقف الوطني الحقيقي الذي وقفته جماهير الضفة
التي 2 .ند
؟ كان هذا الرفض اللكى بداية:مرحلة من
المفاوضات بين الملك حسين وبين سلطات الاحتلال
الصهيوني مباشرة ثم عنطريق عملاء الملك في الضفة
الغربية ( انور نسسيبه وغيره ) انتيت بموافقة الملك
حسين على اجراء الانتخابات البلدية في الضفة
الغربية فصمتت ونائل الاعلام الاردنية الملنية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 8
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39351 (2 views)