شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 12)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 12)
المحتوى
التنازلات التي تضمنها مشروع الملك حسين . وبالتالي فان مشروع الملك حسين يتدم
لاسرائيل المبرر لا لتستمر في المراوغة في اعلان موقفها ومدى التزامها بتنفيذ قرار
مجلس الامن » بل لتعلن رفضها لهذا الترار لانها حصلت » بموجب مشروع الملك ؛
على امكانية لاترار هدفها الحركي وليس هدفها الوجودي فقط . ان مشروع التسوية
السلمية بميوجب قرار مجلس الامن يؤمن لاسرائيل اقرارا عربيا بوجودها » بينما يؤمن
مشروع الملك حسين لاسرائيل اقرارا عربيا بحقها في الامتداد والتوسع والتهويد ‎٠.‏ ان
القبول بقرار مجلس الامن هو اعتراف باسرائيل كما كانت قائمة قبل 11511 » بينما
يضيف القبول بمشروع الملك حسين الى ذلك اعترافا بالحركة الصهيونية وبأن اسرائيل
هي تحقيق جزئي للهدف الصهيوني © واعترافا بحق اسرائيل في تحقيق التكامل ما بين
واقعها ومرماها .
ابقاء القضية مفتوحة
أمام هذه المحاولات المستمرة والمتصاعدة احيانا هن قبل الولايات المتحدة واسرائيل
لقفل القضية الفلسطينية بتقليصها من كونها قضية الى صيرورتها مشكلة عايرة © أمام
هذه المحاولات الثي توفرت لها الآن فرص اوسع للنجاح بالنظر الى واقع التجزئة بين
الدول العربية والى النجاح المادي الذي احرزه النظام الهاشمي في اقصاء المقاومة عن
العمل الثوري في الاردن ومن الاردن »© كيف يمكن للشعسب الفلسطيني وللجماهير
العربية الملتزمة بهدف التحرير رغم كل الصعوبات والنكسات والعراقيل والنكبات ان
تدقي القضية الفلسطينية مفتوحة وبمنأى عن محاولات الاحتواء والتطويق والتقليص
الى مجرد مشكلة لاجئين . لقد ظل هذا السؤال ملازما لنا بصورة خاصة منذ 1551
حين صدر قرار مجلس الامن وبدآأ التحرك الجدي لقفل القضية الفلسطينية . كان
المطلوب ولا يزال » ابقاء القضية مفتوحة على مصراعيها لان لا بديل لاسرائيل
الصهيونية ذات الكيان المتقدم في تركيبه العنصري الفاقسستي والاداة الضاربة للمصالح
الاميركية الامبريالية في المنطقة والمغذية لترسسبات التجزئة والتخلف في الوطن العربي ©
لا بديل لذلك الا الالتزام الكامل المستمر المتنامي بالتحرير . ولكن هناك فجوة بين ما
يجب ان يكون وبين ما هو كائن » هناك فجوة لا بد من ردمها على الاصعدة الفلسطينية
والعربية والدولية .
على الصعيد الفلسطيني
ان المهمة الاولى لمواحهة محاولات قفل القضية الفلسطينية عع الصعيد الفلسطيني
اسقاط اهلية الملك حسين في التحدث ياسم الفلسطينيين . لتد حتق المؤتير
الشعبي الفلسطيني الاخير الذي عقد في الثقاهرة هذه المهمة الى حد كبير . فقد اعطى
هذا المؤتمر الذي تمثلت فيه كافة القطاعات الفلسطينية المتواحجدة ف الساحة الفلسطينية
الدليل القاطع بأن الملك حسين فاقد لاهلية التكلم او النطق باسم اية فئة فلسطينية »
كما انعفاقد لآهلية النطقباسم اية هيئة فلسطينية مع ايقجهة اقليمية أو قومية أو دولية.
لقد اسقط هذا التواجد الشامل لممثلي الشسعب الفلسطيني في المؤتمر الشعبي اهلية
لكن استقاط الاهلية عن الملك وعن مشروعه هذا بالذات لا يلغي أمكانية حدوث بعض
متوفرة » كما اشيرنا قبلا » على شكل مجموعة من البدائل التي اعدتها السلطات
الاميركية والمنظمات الصهيونية والتي تتضمن تنازلات شكلية متعددة لكنها في صلبها
ومجملها ومقصدها ترسيخ لجوهر التصفية للقضية الفلسطينية . اذا ليس المهم رض
مشروع الملك حسين وانما الاهم رفض الملك حسين » رفض السلطة الهاشمية »
1١١
تاريخ
مايو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)