شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 13)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 13)
- المحتوى
-
ورفض منح الحق لاية جهة عربية بان تساهم بتقرير مصير الشعب الفلسطيني دون
مو افقته وبمعزل عنه . .
اما القضية الاخرى التي لا بد من تأكيدها فهي ان المقاومة الفلسطينية ليست طرفا من
01 التالسطينية بل أ قائذة كسراة القاتفت اللمطيني ٠: ونكا أن التافلك
الفلسطيني يعيش اوضاعا غير طبيعية وغير مستقرة فمنه من يرزح تحت الاحتلال
مغلوبا على امره » ومنه من يخضع للقهر الهاشمي »© ومنه من يعيش في مخيمات
النازحين » ان. هذه الاوضاع تجعل الشعب الفلسطيني في موقع المحروم من أمكانياته
السياسية لتقرير مصيره بنفسه . ولذلك » وبموجب القوانين التاريخية والقومية
5ك : نان الحتقك النلسطيني اهو في موقاع التعد التوري عن آرائنة ٠ وبالتالي
نان الثورة الفلسطينية هي الشرعية الفأسطينية الوحيدة . وهذه الشرعية تضع
المٌتاومة في موقع القيادة الموجهة لمسيرة الشعب, الفلسطيني . ليس امام الشعب
الكارقية التولاية وال اامسهم القتلسب الفلسطيني]|أوا أي مقطا 'منه 6 يسبب الأررهاق
او النفس القصير» في تصنية قضيته بنفسه . لذلك نؤكد انلا شرعية لارادة الشعب
الفلسطيني الا بارادة ألثورة والا بالتزام الشعب الفلسطيني بهذه الثورة . وبعد ذلك ؛
على المقاومة“ان تثبت قدرتها لان الشرعية ليست للمقاومة بمقدار ما هي لمقاومة
فلسطينية . والمقاومة الراهنة تعبير مرحلي عن هذه الشرعية يمكن ان يستمر اذا ما
سكنت المقاومة من تلبيّة الحاجات القائية والمستجدة لحركة التحرير الفلسطينية ٠ ان
السبيل الذي يمكن المقاومة من ضمان اسستمراريتها وشرعيتها هو في وحدة فصائل
المقاومة . أن النتيجة الفورية لهذه الوحدة هي انها تحول دون ان تصبح المقاومة »
كا |اشرنا » طرفا من الاطراف الفلسطينيئة © قطاعا من القطاعات القلسطينية »
حزبا من الاحزاب الفلسطينية . ان الوحدة تحول دون ظهور المقاومة وكانها منهمكة
5 بلحائهات داخل اطاراتها يدلا من ان تصنبٍ جهودهاافي المجابهات الاساسية المتمثلة
ف التكننات الواطيئة والصييونية او الاسلتعكارية 1١ 7
ان الوحدة الوطنية الفلسطينية لا تعني الاندماج ولا التذويب . الوحدة تعني التنسية
الملزم لفصائل المقاومة بوحدة الادوات الوظيفية . هذه الوحدة الوظيفية العضوية
والملزمة تؤمن التعبير الواحد من جهة كما تؤمن » من جهة اخرى »© استمرارية
النتفاعلات السياسية والعقائدية من حيث صيرورة كل قرار سياسي توجيهي تتخذه
اثقاومة محصلة للتفاعل بين مختلف الاجتهادات الفكرية والعقائدية . هنا نرى ان لا
بد من توضيح المسألة التالية حتى لا نجعل من وحدة فصائل المقاومة مسألة طوبائية .
ان ظروف المواجهة التي يخوضها الشعب الفلسطيني © ان مجرد التصدي للاستعمار
والامبريالية والرجعية العربية والصهيونية بشتى اشكالها وتعبيراتها » يضع المقاومة
الفلسطينية موضوعيا وتاريخيا في موقع اليسار الوطني . هذا يعني انه لا يمكن
لأمقاومة انتكون فيمواقع اليمينلانها تؤدي»بحكم ممارستها لمهامها ومهما كانت التزامات
1ن لذ مثيه واالاحتجاشية 6 وأظائتة يسكارية تارايحية 27 فالمقاوباللة: © أكمقاوية7
تعمق مفاهيم التحرر وترسخها » وبالتالي فانها تسهم في ضرب معاقسل الامبريالية
والصهيونية والرجعية في المنطقة . المقاومة اذا هي اليسار الوطني الششامل » ونعني
بالشمول كافة ابناء الوطن المنضوين تحت اطار المقاومة . وحين تكون المقاومة يسارا
وطنيا فلا يمكن ان يكون فيها يمين وظيفي : صحيح أن هناك افرادا انضموا الى المتاومة
نتيجة حس وطني فوري او مفهوم فروسي للعمل الفدائي » او نتيجة قناعة بان العمل
الفدائي هو التمرد في سبيل الحق . لكن انصهار هؤلاء الاقراد » رغم كل الدوافع
المثالية والطوبائية والفروسية » ورغم ترددهم في انضاج مفهوم الثورة في نفوسهم ©»
١ ؟ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 9
- تاريخ
- مايو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)