شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 14)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 14)
المحتوى
في بوتقة المقاومة المنظمة واصرارهم على مواصلة النضال الثوري »2 يجعلهم يؤدون
وظائف يسارية ثورية . وهكذا فعندما نقول بان المقاومة يسار وطني »© فاننا لا نرمي
من وراء ذلك 0 اليسار ©» كما لا نريد ان نضفي شرف الانتساب الى
0 0 0 0
وض خالا ا 0 0 0 لظام ‎٠‏ وبالتالي فان
استمرارية المقاومة رهن بتوفر وعي متطور يستوعب هذا التنوع وهذا التعقيد » وان
استمرار الالتزام بالمقاومة هو تدرج نحو تعميق الوضع ري 0
وبالمقابل » فان الذين يريدون من وراء قولهم بأن المقاومة حركة للتحرر الوطني اخراج
المذهبيين اليساريين الذين يؤمنون بالمضمون الطبقي للنضال الثفوري ووصمهم بأنهم
شانون عن مرحلة التحرر الوطني » انما يفسرون معنئ مرحلة التحرر الوطني بمفاهيم
متخلفة من حيث انهم لا يدركون نوعية التحديات الامبريالية التي تمثلها اسرائيل اغتصايا
وعدن للد حت اش »؛ ولا يدركون معنى الامبريالية الحديثة التي لا تمانع في تقديم
بعض التنازلات التي تؤدي ألو استقلال وسيادة شكليين مقكابل تمسكها بالمتقومات
الفعلية للاستقلال . من هنا فلو سلمنا بأن حركة التحرر الوطني الفلسطيني لا زالت في
مراحلها الاولى » الا ان الومعسزه الذي تواجهه حركة التحرر الوطني ليس في مراحله
1 الم يستتبع هذا التقييم ان حركة التحرر الوطني الفلسطيني
كن اختك ا ادكه انق له 2 0 التحرر الافرو ‏ آسيوية في الاربعينات
واالخحكايت او ما قبل ذلك 1 عندما نقول ان التيار العام هو يسار وطني » فانما
بذلك بأن اليسار فيه متقدم من حيث حتمية تضمين المفمهوم الطبقي في النضال
التحرري الوطني الفلسطيني . وما دامت حركة التحرير اه » بطبيعة نضالها
ومواقعها وخصومها » مضطرة الى اسستقبال افكار يسارية اكثر تقدما » فان 0
المكاومة التي هي يسارية مذهبيا الى جانب كونها جزءا من اليسار الوطني »©
الاستثناء المتقدم في هذا اليسار . ان الفصائل اليسارية المذهبية هي حاحة لك
دون 1 القبول بكافة صياغاتها المذهبية . ان هذه الفصائل المذهصية
نادي وأظائف تكتحيدية الكادنية فهي نيقي المقاوكة احجمالا بعيدة عن الجمود أو التقوقع
السياسي شسريطة ان لا ت تنقوقع الفصائل اليسارية نفسها وتتجمذ مذهبيا. ‎٠.‏ أن بامكان هذه
الفصائل اليسارية المذهبية ان تمارس نفوذا مذهبيا اذا لم تطرح مذهبيتها من مواقع
الأقنوتت العقائدي » اذ ان التزمت العقائدي عند الفصائل الاصغر يؤدي الى تعصب
عند الفصائل الاكبر » بيئما تؤدي المرونة المذهبية الى تبهذية نزعات الانفتاح في
التيار العام . ان المرونة في ايصال المواتف الصلبة تحول دون الميوعة التي يمكن ان
0 المقاومة ‎٠.‏ وتتحقق هذه المرونة بالمعادلة الوحدوية بين
فصائل المقاومة اذا تخلت غصائل اليسار المذهبي عن الادعاء بأنها هي وحدها يسار
المقاومة وبالتالي فان لها حق الوصاية الفكرية لآن كل من هو خارج أطارها
بالضرورة . ان هذا التول مرفوض علميا وثوريا لان ليس هناك في الواقع الفلسطيني
الثوري مكان لليمين ‎٠‏
‏لعن الوحده ف كك الذي اترفض فيه الوصاية لكوي للفصائل اليسارية المذهبية »
للاكثرية . فالثورة الفلسطينية في المرحلة الراهنة بخاحة الى قدرة لاستنباط الحقائق,
ووضعها في احجامها الحقيقية حي لا يتفلا الكم اهلو االكينا, حدى لا يسور 1411 201
محتكر للكيف . ليس هناك فرز كامل في المقاومة الفلسطينية بين يسار مذهبي ويسار غير
بل
تاريخ
مايو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 37166 (2 views)