شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 49)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 49)
- المحتوى
-
ذلك ليد افراهام شتيرن في العام .)1146٠
وعندما وافقت بعض قيادات الارجون على الهدنة
مع حكومة الانتداب اثناء الحرب العالمية الثانية »
وقف شتيرن ضد ذلك وانسحب ( ساحيا معه العدد
الاكير من الاعضاء ومستوليا على الكمية الاكثر من
الاسلحة ) معلنا تشكيل منظمة « المقاتلون من اجل
حرية اسرائيل » المعروفة باسم « ليحي » او
يعصابة كشتيرن( 4):
وبوفاة جابوتنسكي © « الاب الروحي » للمنظمة»
عام .24115 ومقتل قائدها الاول رَازيل عام 1561©
ومقتل شتيرن قائدها الثاني ( المنشق عنها ) في
العام ١551 »© اصيبت هذه المؤسسسات الكرية
بصدمة كبرى استمرت الى حين استلم قيادة
الارجون مناحيم بيجن في العام «41(156).
أما النقطتان البارزتان اللتان تجدر ملاحظتهما ”2
ونحن بصدد الفروغ من حديثنا عن الارجون فهما :
أولا : ان الارجون او المنظمات المكونة لهااو
المنفقة عنها » كانت منظمات عسكرية » تخضع
لقيادات عسكرية في كافة شؤونها وقراراتها
السياسسية والعسكرية على حد سواء . وهي بذلك
كانت تختلف عن الهاجاناه التي وان كانت خاضعة
لتأثي حاسم من قبل حزب الماباي والصهيونيين ل
الاشتراكيين غانها كانت «: تتلقى 7اوامرها .من
اليشوف ( المجموعة اليهودية في فلسطين ) وكانت
نشضاطاتها العسكرية تفرضها دائما القرارات
السياسية لليشوف ©55(6؟). أما علاقة الارجون
سسواء بحركة « بيتار » أو « بالتصحيحيين » اجمالا
فكانت علاقات عائمة لدرجة ان الارجون كانت
فعلا منظمة مستقلة تماما عن التيارات السياسية
التي كانت وراءها (؟؟). ولهذا فانه بالقدر الذي كان
فيه للهاجاناه تجربة في التعامل مع سلطات مدنية
فان الارجون كانت مفتقدة لمشل هذه التجربة
والخبرة . ثانيا : ان الارجون اضطرت الى اتخاذ
سلسملة من القرارات والمواقف السياسسية التي
ميزتها لاحقا وعرضتها للعديد من المشاكل . ذلك أن
عملياتها العسكرية كانت تجبرها دوما على اتخاذ
مواقف سياسسية لتبرير نشاطها العسكري وهذا!
بدوره كان يعود فيتحكم بنشاطها العسكري
ذاته(ة). وهكذا وقمت الارجون في المستنقع الذي
حذرت الاخرين من مغبة الوقوع فيه !
الملاقات بين المنظمات العسكرية الصهيونية
كان من الطبيعي ان تؤدي الاسباب الاجتماعية
* 7
كد 00 1 جد #2١
0
والعقائدية والسياسسية ذاتها التي كانت وراء
انشقاق المؤسسة العسكرية الصهيونية الى سيادة
حالة من التوتر الدائم بين المنظمات المنشقة من
جهة والمنظمة الام من جهة ثانية . وكان للتباين
الفاضح في مواقف المنظمات المختلفة من كل من
حكومة الانتداب وعرب فلسسطين »© اثناء الحطرب
العالمية الثانية » اثره الكبير في رفع حرارة الخلافات
الصهيونية وزيادة توتر علاقاتها
ومنذ أن قامت الارجون بأولى عملياتها الارهابية
الكبرى ضد عرب فلسطين في شسباط ( فبراير )
واولى عملياتها الكيرى ضد حكومة الائتداب
في ايلول ( سبتمبر ) من العام ذاته © وقع
التناقض بين التكتيكين الصهيونيين ©» تكتيك
الهاجاناه الداعي الي « الاعتدال » وتكتيك
الارجون ومنظمة ليحي الداعي الى «التطرف»(5]).
ولكن قلة العيليات وضعفهاراً؟) مسي سنوات
الحرب الحاسسمة 1955 -19685 ) أخرت حدوث
أية مواجهة حقيقية بين التيارين العسكريسين
الصهيونيين(7). ولكن العام ١5165 جاء ليحمل
معه خلروفما جديدة(44؟) ارتفع معها عدد العمليات
الارهابية بشكل ملحوظ مما دفع الهيئات الصهيونية
الرسمية للاعراب عن « معارضتها » ولا أسسقها »
و« رعبها » و« غضبها » من العيمليات .
الارهابية(1؟). وما أن قامت منظمة شتيرن باغتيال
اللورد موين ( الوزير البريطاني في منطقة الشرق
الاوسط ) في القاهرة » في تشرين الاول ( اكتوبر )
1 حتى شعرت الوكالة اليهودية بأن زمام
الامور بات على أبواب ان يفلت من يدها فاصدرت
اوامرها للهاجاناه لمحاربة كل من الارجون
وشنيرن(”*). وكان من نتيجة تعاون بعض قطعات
الهاجاناه مع حكومة الانتداب ان سلمت الوكالة
اليهودبة للاخيرة أسماء ..6 ارهابي . كما قامت
الهاجاناه بسلسلة من أعمال الخطف والاعتقال ضد
الارهابيين بالاضافة الى اغششسائها معلومات لحكومة
الانتداب عن عمليات ارهابية محتملة الوقوع
واستمرت الحرب معلنة من قبل بعض(١*) اجزاء
الهاجاناه ضد الارهابيين حتى نهاية العام 11518
حين فكت الهاجاناه ارتباطها ببريطانيه(؟*).
وكان من الطبيعي ان هذا الجزء من تاريخ العلاقات
بين المنظمات الصهيونية ولد حالة من انعدام
الثقة بينها مما عكسسش نفسسه © مباشيرة ©») على
مسألة توحيد المنخلمات في جيش صهيوني واحد ومما - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 9
- تاريخ
- مايو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)