شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 116)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 116)
المحتوى
التصريحات المتصدعة ومن الالتزامات التي قد تنتهي بخيبة أمل » ( جرشون شيكد »
المرجع السابق ص ‎٠. ) ١7‏ ولم يكن البيان على هذا النحو تصريحا اجتماعيا » بل اثسارة
غامضة الى محاولة فنية جديدة . ومجلة مثل 7 مبوئوت » ( مداخل ) (صدرت ف ‎١7‏
‏يوئيو ‎١5697‏ ) لم تكن تجمع ذوي الآراء المتكارية أو المتشابهة بل أصبحت منبرا أدبيا
فنيا مفتوحا » يقبل كل قدرة أو محاولة . ( كان يحررها يشعياهو بن فورات ومردخاي
طبيب ) . وقد اخذت ردود الفعل في الظيور في اعتاب هذه الموجة الجديدة من محاولة
تحديد الخط العام والملامح الاساسية للادب الاسرائيلي بعد حربه 4 . وأحد
ا ا ا والمحيرة للغاية في هذا الموضوع هي محاضرة س . يزهار
أمام مؤتمر الادباء الثامن والعشرين ؛ والتي نشرت في « ماسآ » في عددها الصادر في ‎٠١‏
‏ابريل ‎٠. ١565/8‏ ويرجع سبب أهمية التصريح الى المقارنات المذهلة بين الحيرة الروحية
النعكسة فيه وبين ما يتجلى في روايته « ايام تسيكلاج ‎ »‏ التي تشكل ما هو بمثابة
خلاصة تاريخية ودراسية للعصر ‏ التي ظهرت في في ذلك العام ‎٠.‏ ان أيمان الاديب ببرنامج
القيم الخاص بجيل الحرب وكفره ا 6 الرواية .
وهذه الحيرة الداخلية » التي ترجع الى موقتف الادباء الذين ظهروا في الاربعينات من
الواقع الجديد في الخمسينات » يستدل عليها من حديث الاديب أكثر ممأ يستدل عليها في
روآيته » التي يعرض غيها تفاصيل التشكيل ( والتفأصيل مثيرة للدهشة ! ) الخاصة
يتحذنكا بأستم جلله + بل يعبر عن رايهأهوا فقط ,! وهذا التحفطا هو دن الامو المميرة ال
حد ما ليزهار »© ولكنه تحفظ لا يؤكد نفسه في سياق المحاضرة »© التي يلقيها بالفعل
بضمير « الغائب » ( وأحيانا بضمير « الغائبين » ) »© ولكنه لدى تطرقه الى المسائل
المبدئية التي تتناول عدي الجيل الأقماية والاوااع اللدكي كام الو 0
وصورة جمهور القراء . وهو يؤكد ان جيله هو الجيل ‎٠‏ الاول الذي يملك جمهورا من
القراء لفة الحديث والقراءة عنده متساوية ‎٠‏ وفي السياق يطرح أسئلة على غرار اسئلة
كولكل ا ان غولاء مذ سوا فكران الع على 1 لاله باعة 11
يتطرقوا مطلقا الى ‎١‏ الشكلة » ؛ وبدأوا ب..ا عندهم وكان هذه المسالة ليست قائمة من
‎٠. 1 1‏ وعلى هذا لحرت عن انان اصطلاح ) الادب
التعليمي » قد أكل عليه الدهر وشرب . وقد اعتبر شامير في « حقيبة الاصدقاء » ان
الادب يحنق « بشرى » مجموعة من « القيم مثل الصهيونية و الاشستر تراكية والانسانية » .
وواصل ألوني هذا الخط في « عين » . ولكن يزهار يؤكد ان كل الافكار الكبيرة قد خييت
الآمال . وعلاوة على ذلك فانه يشك في امكانه « كسب ود ابناء الجيل الشاب » في العالم
وهنا » نحو فكرة كبيرة وطيبة لعقيدة تامة » . اذن فالاستهلال يدل على يأس مطلق من
تلك الافكار التي كرس ابناء جيل يزهار انفسهم من اجلها والتي أخصبت انتاجهم . وفي
هذا الجزء كذلك من خطبة يزهار لا يدعو للفن من اجل الفن » بل يؤكد ان لا بد من تغيير
الاحصنة بعد ع 1 . ومعنى هذا أن يزهار يبدي موقنا يقظا في
مواجهة القديم ويطالب بالبحث عن حقيقة جديدة . وفي سياق المقال تتغم لهجة الحديث
00 التدد عن ا
0 210 التناقتض الموجود سواء في
التصريحات « البرنامجية » او ف كتاباته الادبية . فهو يحاول من ناحية ان يرفض
الانكار التديمة وان يتف على راس طليعة جديدة حديثة » ولكنه من ناحيّة أخرى يحترم
١ ‏؟‎
تاريخ
مايو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 37164 (2 views)