شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 118)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 118)

المحتوى

والبيان الاخر المثير للاهتمام الى حد ما هو محاضرة موشي شامير في المؤتمر القتاسع
عشر ( بعد المؤتمر الذي القى فيه يزهار بيانه ) ‎٠‏ وعنوائه « الاديب والدولة » . وأقواله
في ‎١‏ هذا البيان تحنل اختلافا لت 00 0 الك ف 0 حقيبة الع 3-1
0 0 مل الاختت سم الدورة ” ‎٠.‏ لتد
وصل ألى راي تشامل يقول ان الادب هو خارج الار تباط بالحياة السياسية وحياة الانسان
1 .٠ه‏ 10 الاذدب لا يعرف" الجترائيا ول لحري ٠و‏ .٠ه‏ 0
هو 1 1 00 أن يحدد للادب اطارا مطلقا وذاتيا : ١غ‏ 1
قطعة من نسيج الحياة الاجتماعية والسياسية والتنظيمية ‏ بل هو توسيعها الى خارج
هذا النسيج ... » . واقوال شامير هذه تتناقض تماما مع كل ما كتبه منذ ان خاض في
عالم الادب . ان ابطاله ( اوري » اليك » الكسندر يناي » اوريا الحثي »© موثشي
ورفائيل اورلان ) موجودون في مركز العملية التاريخية . ولكن شامير يحاول التأقلم مع
« روح العصر » ولذا فقد اختط لنفسه منهجا جديدا يختلف عما ميزه في الماضي . وهذه
المحاولة لا تتضح فقط في البيان » ولكنها تجلت كذلك في انتاجه الادبي بعد ذلك .
و البيان الآخير الذي من الجدير تناوله والاشسارة اليه في مجال هذه الدراسة» هو محاضرة
أهارون ميجد في مؤتمر الادباء الحادي والعشرين » في ‎7٠١‏ مارس ‎١956‏ » والذي ظهر
بعنوان « الادب بين الازمنة » . وهذا البيان حسبما يقول عنه جرشون شسيكد « يوجه
سهامه ضد الزمن . ان الزمن يمر بسرعة الى حد ما » ويجرف معه تلك ,الاشياء الثابتة
التي تمنح الانسان احساس البيت والوطن : عندما تأتي المجمعات السكنية وتمحو ما
بني منذ ثلاثين سنة . ومن الممكن ان يذهب انسان الى القرية التي ولد فيها فلا يعرف
فيها منزلا ولا فناء » ( شيكد ص ؟؟ ) . وبالطبع فان لهجة الاقوال هنا هامة بصورة
لا تقل عن اهمية مضمونها . أن مقالة ميجد هي مقالة عاطفية بالمفهوم الذي اعطاه
تسيكد لهذا الاصطلاح : فقدان البراءة والاشواق الى الكمال الذي كان ولم يعد موجودا .
والموقف العاطفي يميل الى ثلاثة انواع رئيسية من الادب : الادب الرثائي » والادب
الساخر أو الهجائي والادب المثالي ( اليوتوبيا ) :وك ب الثلائة مله اهنا عدر كلا
دن النضال الهجائي ضد «( الزمن . . لقد خان كر ابعر لا يي
00 20و الوك ار ع ا 1
وميحد يفئضل لد الاصيلة عن العالمية المقلدة حسب المودة . أنه يفضل الكتب الاقل
جودة » والتي 3 تستقي موضوعاتها من الزمان والمكان » عن الكتب الجيدة المنعزلة عن
لبيئة إلحيطة بها . ؛ هناك شك في ان من سيقرا هذه الكتب خلال عدة سنوات سيمكنه
نايل ولو اتعدرة حتيل تفدرة عن ألواقع هذل لمر د هرا نط الت العاا 00
مشتركة لكل جيل ادبي 1 ل 11 0 مشتركة » على
20 المعاصر ( منذ الخمسينات فصاعدا ) الذي تفتت كله وتكيف مع مجتمعه
المفتت الذي فقد هو الاخر جزءا من ممتلكاته المشتركة . ولا يختلف ميجد عن سابقيه في
تحليل الموتف الاجتماعي : انه يعتقد مثل يزهار وشسامير ان الموقف الاجتماعي قد تعقد
وساء ولكنه » على عكسهم » لا يتساهل بل يخرج للصراع » وهو يرتكز في هذا الصراع
على روح « زمن » اخر» » روح الزمن الذي يحمله الاصدقاء معهم . وميجد لا يصوغ
قيما على غرار ماقام به شامير في بيانه . أن هذه القيم تتضح من خلال الصدام بين
ادا

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 9

تاريخ

مايو ١٩٧٢

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات