شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 137)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 137)
المحتوى
السيئة نحو هذا الجزء من العالم العربي والى انها
تريد ان تجعله فريسة في يد اسرائيل9١١).‏
وهثلت الحملة الشسعبية التي قادتها مصر ضد
شرق الاردن . وتألف البرلمان من الفلسطينيين
و الشرق اردنيين واجتمع في عمان في نيسسان ‎.116٠‏
‏و هناك تمت المصادقة على اتحاد ضنتي نهر الاردن.
وكان اسم الدولة المتحدة قد اصبح المملكة الاردنية
الهاشمية . وبالرغم من التهديدات المتكررة فان
الاردن لم يطرد من الجامعة العربية ووافقت الدول
العربية على الحدود الجديدة كنوع من سياسة
الامر الواقع . ولم تكد المسألة الاردنئية تهدأ حتى
دخل الشرق الاوسط كشيء آثار الهياج العربي .
كانذلك هو التصريح الذي صدر عسن فرئسسيه
وبريطانيه وامريكه وعرف بالبيان الثلاثي في ‎١8‏
‏أيار ‎118٠.‏ . وأهم ما جاء في هذا البيان الالتزام
يضمان سلامة حدود جميع بلدان القرق
الاوسط(ة١١).‏
ولم تظهر الافتتاحيات الاردنية رأيها حول مخاطر
البيان الثلاثي وسيئاته . وباستطاعة المرء ان
يعتبير ان الملك عبدالله لم يكن يضيمر العداء تجاه
كفالات دولية لحدود دولته التي وسعها حديثا .
وبامكان المره ايضا ان يفترض ان الششسعب في
الاردن كان ضد الدول الثلاث وتصريحها » ولكن
القعور الششعبي لم يفقسح له المجال للظهور في
الصحافة الاردنية . ولقد تركت الصحافة اللبنانية
انطباعا ©» على الاقل على اثر ظهور البيان »
يستشف منه ان بعض الاوساط اللبنانية الانعزالية
لا تضمر العداء ولا تنظر بريبة اذا ما كفلت حدودها
الجنوبية ضد ما يعتقد بأئه مخططات اسرائيلية
ضد جنوب لبنان . وهذا التأييد اللبئاني عززته
الحكومة ببيان اصدرته تعلن فيه عن تأييدها
للبيان الثلائي(ة١١).‏
وما يمكننا اعتباره موافقة سلبية لبنائية
اردنية على البيان هو عكسس الموقف في مصر
ومورية '. فقد مارضت كل منهما محتويات البيان
الثلاتي . وقدمت صدف البلدين في افتتاحياتها ثلائة
اسباب للممارضة . الاول والاهم هو ان البيان
يكفل حماية حدود دولة اسيرائيل وهذا ما يساعد
على ابقاء الوضع القائم . الثاني أن البرلمان كان
ودسيلة للتدخل في شؤون الشرق الاوسط . والثالث
ان البيان كان وسيلة للدول الثلاث لتعزيز نفوذها
القديم في البلاد العربية تحت قناع المطالبة بالسلام
الال
والاستقرار . والواقع ان الشعور العام الذي
ساد الرأي العربي العام والذي عبرت عنه
الصحافة العربية في مصر وموريه كان لا يرى في
البيان الثلائي اكثر من صورة حديثة لوعد بلفور
ونرسيخ نهائي لحدود اسرائيل » ومحاولة لتصفية
الوجود النلسطيني بايجاد الذريعة لذلك(١١).‏
وامتدت مشاعر الخيبة والمرارة العربية من القوى
الغربية الاستعمارية وسياساتها في الشرق الاوسط
لتحدد الموقف العربي الششعبي من الحرب الكورية.
فقد رأى العرب ان الولايات المتحدة وحلفامعا
الغربيين كانوا يهددون السلام في العالم كله وليس
في الشرق الاوسط هفقط» خدمة لمصالحهم الاستعمارية
والامبريالية(١١١).‏ وانتشر رأي آخر لا يقل عنفا عن
الرأي السابق بالرغم من انه يقدم اسبابا مختلفة
لعجز الامم المتحدة عن المسساعدة فيالشرق الاوسط»
هذا في حين ان المنظمة نفسها بزعامة الولايات
المتحدة كانت تقدم المساعدة للكوريين الجنوبيين
وقد ألقي باللوم على, الرئيس
ترومان وحكومته بسبب عجز المنظمة المالمية عن
القيام بعيل فعلي من جانبها في الشرق الاوسط .
« ... باستطاعة المرء ان يتكلم عن ضعف الامم
المتحدة في ملسطين . أما في كوريا » فان هذه
اللفة لا تستعمل . ولكي نكون منصفين ©» يجب ان
نكر الى ملاحظة مريرة : في كوريا كانت العدالة
والمصلحة في جانب واحد : أما في فلسطين »© فقد
لعبت المصلحة ضد العدالة . هذه الاشئياء يجب
ان تقال لان الحقيقة يجب ان تقال 6(؟١١).‏
اضد اعدائهم 5
واذا كانت الصحافة الاردنية صامتة ازاء تدخل
الامم المتحدة ني كوريه © الا انها لم تصمت عند
معالجتها لدور الامم المتحدة في حل مشكلة اللاجئين.
غفي بداية عام ‎١16.‏ 2 أيدت صحيفة ‎١‏ فلسطين-»
الموالية للملك عبدالله توطين اللاجئين في الاردن ‎٠‏
‏الا ان الموقف تغير في نهاية العام نفسه »© اذ بدات
صحيفتا « فلسطين » و« الدفاع » ( ربما تحت
تأر الضغط الممادي لعبدالله او انطلاقا من رغبة
عبدالله في تهدئة الشعب الغاضب © او انطلاقا
من رغبته في تأخير ايجاد حل جديد لمشكلة اللاجئين
عن طريق الامم المتحدة ) المناشدة بعودة اللاجئين
الى ديارهم . وقد استبدلت الدموة لتوطين اللاجئين
في الاردن ب « ان اللاجىء لا يقبل شيئا سوى
العودة الى وطنه . وعودته لا يمكن ان تكون
موضوع مساومة او بحث ‎.)١١5»‏ ولتسهيل هذه
العودة » فان الصحافة الاردئية ‏ الفلسطينية قد
تاريخ
مايو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 37166 (2 views)