شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 146)
- المحتوى
-
بمعرض القدح والذم وهذا ما لا يوحي به المقابل
العربي المستخدم : « اليهودي الحالم » ٠ في
الواقع لم يحصل ان تم وصف اليهود « بالحالمين »
من قبل اعدائهم بل كانوا دوما يوصفون بالصفات
المماكسة تيماما مثل الششسطارة والخبث والاثانية
والنزعة العملية المفرطة في أخذ الامور الى اخر
ذلك مما هو معروف © وهي كلها صنفات لا يوصف
بها « الحالمون » عادة . ان المراد بمبارة
معط قد6 11 الالمانية هو وصف اليهود بأنهم
جماعة تعيش « من الهواء » (غكلام1) أو من لا
شيء وعلى لا شيء ٠ ويقاريها في اللغة العربيسة
الدارجة جوابنا على السؤال التالي ؛ « كيف
عايض 5 » « عايض من الهواء » © اي بدون
مصادر رزق ثابتة او معروفة الخ ... كذلك
يفيد المصسطلح الالماني مماني « الخواء © »
و « الفراغ » و « انعدام الجذور » وياب
« الارتباط بأية ارضية ثابتة ومتينة » . وكلها
اوصاف قدحية اطلقت على التجمعات اليهودية من
قبل البورجوازية الاوروبية وخاصة في فترات
صعود موجات معاداة السامية التي كانت ترافق
عادة مراحل الافراق في الشوفينية والتعصب
العنصري . ان الدلالة الاعمق لهذا التعبير الالماني
في وصف اليهود تكمن في اسانه المادي وهو تركز
يهود اوروبا في القرن التاسع عشر في قطامات
الانتاج الوسيطة والثانوية بدون ان يكون لهم ايسة
قاعدة اساسسية في القطاعات الاولية من عملية
الانتاج . وبما ان المصادر الحقيقية والاولية للحياة
هي القطامات الانتاجية الاولى ( الزراهة
والصناعة مثلا ) تبدو الفئات الاجتماعية غير
المرتبطة بهذه القطاعات وكأنها تعيش من لا شسيء
او « من الهواء » » كما تبدو عديية الاصصول
والجذور والثبات ٠
+ ل ترجمة تعبر | ]2170168718 - 132612ئامآ
( ص 98 في النص العربي ) « بطبقة العمال
الدئيا » بدلا من المصطلح العربي المعتمد
« البروليتاريا الرئة » . ويجب الاشارة هنا الى
ان ماركس ( واضع هذا التعبم اصلا ) قد فرق
بدقة بين البروليتاريا الرئة وبين الطبقة العاملة
( انظر مثلا « الصراع الطبقدي في فرئسا »
و « البيان الشصيوعي » ) واعتبر الاولى أداة
للطبقات الرجعية ومؤامراتها وقد وصفها « بالطبقة
الخطرة » في « البيان الششيوعي » © في حين أن
في صنوف الطبقة العاملة وتمتبرهه شتريحة من
شرائح حاملي لواء الثورة الاشتراكية . و
موضع اخر تمت ترجمة الوصف التالي لاتجلر
:1181 02 «ماة 00118502 01086 رص "1١1516
هامش ؟ من النص الانكليزي) بعبارة «مؤيد لماركس»
تحويل انجلز الى مجرد « مؤيد لماركس » فيسه
الكثر من التجني على الحقيقة والتاريخ ٠
؟ تمت ترجمة المقطع التالي من كلام الحاخام
كاليشر على النحو التالي :
,5602168 «ع0]5 811 مغ 12262101 عب ععمق
4ه 11 “520 70هعع 260 وماقط علطيب
61 1076 115 2810م هه) عتتنا101
181 قبا غقآ (7 2281162 820 0ته1 ماعط
,28ف1لها؟ عغطا 2ه قوامصعدة عطا اأتقفط 10
1214 77120 ,رقطة تمع تنا لصم ,و2016
ع2 12 قصهه0886881م ته و11 «علعغط؟
,620622م6 20 لهدماغهد 208 عامعنتتاع
مط ,1[عهة182 02 «عننة لالط عط ,ع عللا
*ه 2011686 له 210115مام 22084 6 مقط
8 تنه ,ععتم غ1 7عطصا عزناه مق 05جره1
رص .)١١6 ".أضعلاة مضه
« هل نحن اقل ثانا من الشعوب الاخرى التي لا
يقاس حبها لبلادها بالعيشى او بالئروة ؟ انققتد
بالايطاليين والبولونيين والمجريين الذين ضحوا بكل
ما لديهم للكفاح من اجل الاستقلال بينما نحن بني
اسرائيل وارثي اقدس ارض لا نحرك ساكنا » .
رص .)1١97
تلاحظ اولا ان الجمنة الموضوعة داخل قوسسين من
النص الانكليزي قد سقطت تماما في الترجمةالعربية
مع ان المعئى لا يمكن ان يستقيم بدونها . ثانيا »
ان عبارة « التي لا يقاس حبها لبلادها بالعيش أو
بالثروة » في النص العربي لا تعني ششسيئا ولا علاقة
لها بالاصل الانكليزي الذي يقول « ... هل نحن
احط شأنا من الشعوب الاخرى التي لا تنظسر
باهتمام الى الحياة والثروة بالمقارنة الى اهتمامها
بحب ارضها وأمتها ؟ » وفيما يلي ترجمة اكثر دقة
للمقطع الانكليزي المششار اليه مما يتيح للقارىء
غرصة التدقيق والمقارئة : هل نحن أاحط شأنا
من الشعوب الاخرى التي لا تنظر باهتمام السى
الحياة والثروة بالمتارنة الى اهتمامها بحب ارضها
وامتها 5 لنقتد من قلوبنا بالايطاليين © والبولنديين
والمجريين الذين تنازلوا عن ( ضحوا ب ) حياتهم
وممتلكاتهم في كفاحهم من اجل استقلالهم الوطني
١65 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 9
- تاريخ
- مايو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)