شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 151)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 151)
المحتوى
و 4" بلمائة نسسبة الى النوادي البلدية وكذلك
في النشاط خارج دوام المدرسة
ان العمل التنظيمي والتدريبي لا يثشمل الا مددا
ضئيلا من هؤلاء » فالقسسم الاكبر من الشرقيين
ملتحق بالقسم المدني من الجدناع حيث مستوى
التنظيم والتوعيةو التدريب منخفض لانخفاض مستوى
رواد الشسباب »© كما ان معظم الاعضاء من التلامذة
المغار . أما القسسم المسكري فيتوجه الى
تلامذة الصفوف الثانوية حيث تهبط بشكل قوي
نسسبة الطلية الشرقيين في هذه المرحلة الدراسية.
وكذلك تتوجه النوادي المتخصصة اللتحقةبالمدارس
الى الطلبة الثانويين فتقل اهميتها ايضا نسسبة الى
الشرقيين ‎٠‏
ومن جهة اخرى نجد ان نسسبة الرواد القادة من
اصل شرقي ضئيلة وتقل نسبتهم بين مجموع القادة
عن نسسبة الششرقيين الى مجموع الاعضاء . يتواجد
القسم الاكبر منهم لدى الجدناع المدني ولدى منظمة
الشباب التابعة للماباي لاتباع هاتين المؤسستين
مبدأا توظيف الرواد وتكون هذه الوظيفة عملا
محترفا لليهود الشرقيين ذوي الثقافة المتوسطة .
وكما ذكر سسابقا يفتقر معظيهم »؛ بالرغم من
خضوعهم لدورات خاصة » الى الكناءة اللازمة
لتحمل عبء رائد شباب . يعترف ايتون بالتقصير
الاسرائيلي ‏ الصهيوني في حقل تنظيم وتدريب
القسباب اليهودي الشرقي »© ولكنه لا يلوم أسرائيل
ملقيا السبب على الاولويات الحالية للمجتمع
الاسرائيلي الذي لا يسسمح لاعداد اكبر من الشسباب
الشرقي اكمال دراستهم الثانوية حيث يمكن
تنظيمهم وتدريبهم ‎٠.‏ وهنا يتسساءل القارىء اي
نموذج خاص يود الباحث اطلاهنا عليه : هل
هو مقدرة الصهيونية واسرائيل على توجيه وتطوير
امكانيات جميع فئات اليهود الاتين الى ارض
« اسرائيل » ©» او هل هو نموذج في مقدرة الكفاءة
الاوروبية على تطوير امكانياتها ضمن نشاطها
الاستيطاني الحاصل في جو معاد تماما لها .وكذلك
في جو استغلال للفئات اليهودية الشرقية المخثكى
من تفوقها العددي. نستنتج من معلومات ايتون ان
خطة الصهيونية في «اسرائيل» هيالابقاء وبل تطوير
الامكانيات الفردية والجماعية للاشكناز وفي نفس
الوقتت عدم توفي الامكانيات اللازمة لتطويسر
شبيبة اليهود الشرقيين الا بالقدر الذي يمنع الصاق
‎٠‏ ومع ذلك نجد
‎1
‏تهية التعصب العرقي بها . ولا يخشى من تمرد
هؤلاء لانتتارهم الى المقدرة التنظيمية وارادة
العمل الجماعي . يضاف الى ذلك سياسسة تشجيع
انسلاخ الفئة الجامعية منهم عن مجتيعهم الشرقي؛
مع العلم ان عدد الجامعيين من الشرقيين ضئيل
جذدا يسيب النظسام الاجتياعي والتعليمي ف
اسرائيل . كما ادركت المؤسسة العسكرية انه لا
ضرر يذكر من ابقاء انخفاض المستوى الثقافي
والوعي الجماعي والمقدرة التقنية لدى الششسباب
الشرقي فاحاطتهم الكاملة من قبل اليهود الغربيين
وتدريبهم الطويل تجعلهم اداة طيعة في خدمة
الاسستراتيجية العسسكرية الهجومية .
‏يتفق ايتون مع الدوائر الرسسمية الاسرائيلية من
عدم أمكانية تطوير التفكير الرائد الحالي ويمرى
التسسك بالاهداف الصهيونية اسساسي للششباب
للدفاع عن مكتسبات الماضي والارتباط بهذا الماضي»
بل ويجد ان التوسع في اسستعمار المناطق المحتلة
يذكي روح الريادة لدى هؤلاء الشباب »© لكنه
يخشى مع عدد كبير من الاسرائيليين من ضم هذا
العدد الكبي من العرب لاحتيال تفلبهم
الموترلات تمضو 3 لنت لجرا لعاتك اص
هو الذي يقلقه بل التفوق السكاني القربي 7
فليس من العسممر الاسستنتاج قبوله ضمنيا بميدا
اجلاء السكان العرب من الاراضي المحتلة وتحقيق
ل
السلم لسن يزيد من الجمسود النسبي لمإسسات
الغباب بل يرى في هذا السلم امكانية تبديل
الاولويات واعطاء جهد اكبر لدمج المجتبيع
الاسرائيلي وتطوير الشرقيين . وهكذا افساح
المجال لمؤسسات الشباب لزيادة نشاطها في هذا
المجال» ولكن يطرحهنا السؤال هل اعطت التجارب
الحالية منطلقا صحيحا لهذا التطوير ؟ والجواب
لا » لقد رفع لواء العرقية ‏ الطبقية لاستفلال
الشرقيين والابقاء على سسلطة الاوروبيين ‎٠.‏ وهذا
التسسك بالسلطة وما نبع عنه من استغلال سيبقى
مسلكا اسساسيا . ولقد ذكر ايتون نفسه ان التعليم
لا يكفي وحده لتغيير القيم بل يحتاج التغيير
الحضاري الى ترسخ أجيال عدة في اجواء المجتمع
العصري ‎٠‏
‏وفي اخر بحئه يمتقد الكاتب أن
‏نبيل بدران
تاريخ
مايو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)