شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 193)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 193)
المحتوى
وامتدعي المستر سي. ل. وولي والمستر تي. ي.
لورئنس من جرابلس لدراسة الاثار في المنطقة
التي أتمت البعثة مسحها باستثناء ناحية صغيرة
عند ميناء العقبة رفضت السلطات العثمانية السماح
لها بدخولها » ولم يكن لذلك المنع تأثير كبير فقد
كان كتشئر قد مسح هذه المنطقة عام .٠8م1("!ا).‏
وسبق عملية المسح الاخيرة هذه عمليات مسح
وحفريات في اماكن محددة كوادي عربة عام
(86ا-6 ) 2 وحفريات في تل الحسي ( ‎١85٠.‏
‏559 ) ؛ والقدس ‎1١896(‏ -17 ) وتلال زكريا
والصافي والجديدة وساندراهانة ( 8كما ‏
‎٠‏ ) وتل الجزاري ‎١5.5‏ 11.60 )وعاودت
البعثة الحفر في هذا المكان ( ا.5١‏ س ‎١5.5‏ )
وحفرت في عين شمس ( ‎.)١5[١5- 1١191١‏
وعندما ارادت بريطانيا التدخل عسكريا في مصر
عام ‎١885‏ على أثر قيام ثورة عرابي باششسا سسعت
امنا ضك كيد اكال و ل
الى ضمان سكوتها على الاقلّ لتضمن بذلك سسلامة
قناة السويس وعدم تعرض القوات البريطانية
الى هجوم من الخلف . فلم تجد من يقوم بهذه
المهمة افضل من البروفسور بالمر ‏ موظف صندوق
الاستكشافات الفلسطينية ‏ فوصل الى غزة ومثى
من هناك الى قناة السويس حيث عقد اتفاقيات مع
مشايخ الطوارة والتياهة وغيرهما من قبائل
المنطقة © وقدم تقريرا بهذا الثشأن في مطلع ششهر
آب عام 1886 الى الاميرال السير وليم هيويت
ولكنه قتل٠‏ هو وزميلان بريطانيان له في الثامن من
الثهر ذاتهأثناء عودتهم الى غزة »© وانتقمت
الحكومة البريطانية لمقتلهم انتقاما قال عنه الكولونيل
واتسون امين حنْدوق الاستكشافات البريطانية
آنذاك ان رجال القبائل لن ينسوه أبد الدهر .
وقال ان خستارة الصندوق بوفاة بالمر لا تعوض
لانه لم يكن يوجد من يعرف العرب والعربية
اكثر منه(ا١).‏
عقدت لجنة الصندوق سلسلة من المحاضرات في
صيف عام ‎١8475‏ ونثشرت هذه السلسلة في كتاب
بعنوان « المدينة والبلاد » وكان ابرز ما فيه
محاضرتان احداهما القاها وولتر بيسانت الامين
الفخري للصندوق وكان قد شسغل منصب الامين
. ‏الخمصدر نفسه‎ ٠٠6
. ‏المصدر نفسه‎ 7
555
الفعلي مدة خمسة وعشرين عاما . والثانية القاها
كلود كوندر وكانت بعنوان « ممتقبل فلسطين ».
تحدث بيسانت عن عمل الجمعية فقال ‎٠‏ « كنا نقوم
بثورة كاملة في فهم ودراسة التوراة » كنا نحيي
العظام وهي رميم ©» كنا نسستعيد مجد فلسسطين
في عهد هيرودوس» كنا نستعيد بلاد داود» كنا نرد
الى الخارطة اسسماء المدن التي دمرها القائد العظيم
يوشع » لقد اعدنا للقدس مجدها وفخامتها © لقد
اعدنا البلاد ( فلسطين ) للعالم بالخارطة وبالاسماء
والاماكن المذكورة في التوراة . واسسمحوا لي أن
افاخر بذلك اذا علمتم ان شخصا واحدا (كوندر)
قد استعاد من الاسسماء القديمة اكثر مما فعله
جميع الباحثين والرحالين حتى الان »11(4). ومضى
بيسانت في مفاخرته بمنجزات الصندوق فقال
« عندما وضعت الاسمماء ف أماكنها أصبح في
وسعنا تتبع سير الجيوش في زحفها ... طريق
السرية البطريركية .. طريق الغازي .. طريق
العدو الهارب ... هنا توجد التلال ؛ وهناك
توجد الوديان »© وهناك الطرق الجيش لا
يستطيع ان يفر قفزا من فوق الوادي »2 لا يستطيع
ان يتسلق صخرة عمودية في انجدارها ... وانما
هذا هو الطريق الذي كان للقائد الفلاني ان يقود
قوأته فيه ولا طريق سواه . » هذه الفقرة بالذات
لها أهمية كبيرة لا تقف عند حد دراسة التاريخ ©»
وقد استفاد الجيش البريطاني في غزو فلسطين
عام ‎١511!‏ وكذلك الجيش الصهيوني عام ‎١558‏
‏ثم عام 1105 من الطرق القديمة التي كانت قد
لكذرك كلف بدو ارقم 5 ولام تللم كان به
الذي تكرر ذكر اسممه فيما سبق كلمة بعنوان
« مسستقبل فلسطين » ولعل في هذه الكلمة دليلا
ملموسسا على اهداف الصنووق الحقيقية ©» فقال ©
« التاريخ يعيد نفسسه ©» وهذا يصح بصورة خاصة
في الامورز المتعلقة بالتجارة والحرب »© لان الطرق
في أي بلد تظل على حالها عبر القرون» و التضاريس
الطبيعية كالجبال والينابيع والانهار لا تتغر »
والاماكن المشرفة على ميادين القتال ثابتة وان
تغيرت الاسلحة والاساليب التي تتبمهها
الجيوش ‎.)١4(»‏ ومضى كوندر فتحدث عن الهجرة
اليهودية الى غلسطين وخاصة مدينة القدس فقال
ان عدد اليهود في مدينة القدس عام ‎١4897‏ لم يكن
و سم شما عط قصه 14© عط
14 المصدر نفسه .
تاريخ
مايو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 37502 (2 views)