شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 222)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 222)
- المحتوى
-
رسالة من بروت : اقتراح باعادة طبع كتاب
في العام ١16+ رفعت الدولة في اسرائيل دعوى
ضد مالشيل جرينولد بتهمة التثسهرر بالدكتتور
رودلف كاستئر » أحد كبار المسؤولين في الحكومة
الاسرائيلية . وبدأت المحاكمة في 1486 © وبعد
اربع سنوات من ذلك التاريخ اصدرت المحكية
4 1ك اماس الاستناف الم 7
والمعروف أن جرينوالد كان كاتبا مسسنا ومشمورا
وتافها لذشره انباء تطبع على الالة الناسخة وتوزع
مجانا »2 ف حين كان كاسستئر الناطق الرسمي يأسم
وزارة التجارة والصناعة » ويتمتع بيكانة عالية
في حزب الماباي ( حزب بن جوريون ) © ومرششسحا
للكنيست ورئيس تحرير الصحيفة المجرية قي
اسرائيل . وكان خلال الحرب العالمية الثانية رئيس
لجنة الانقاذ التابعة للوكالة البهودية 1 المجر .
وما قام به في المجر ادى »© بعد مرور عشر سئوات
الى المحاكمة التي هزت المؤسسة الصهيونية
السياسية فياسرائيل وكشف زيفالمزاعم الصهيونية
بأن اسرائيل هي ملجأ وأمل يهود العالم . وكيا
يقول هخت »؛ في كتاب له عن الموضوع بعنوان
2502680 صر في نيويورك 1١55١ © كششفت
المحاكية الاسس الحقيقية التي تقوم عليها
اسرائيل . وصدور مثل هذه الجملة عن صهيوني
عامل وعضو في منظمة ارجون لا يعني انها هي
أقل جزء يبعث على الدهثسة من هذا الكتاب غبر
المعقول .
وما كشنتث المحاكمة النقاب عذه © مدعما بالمزيد
من الوثائق »© يمكن تلخيصه فيما يلي © اولا »
لقد جاءت الزمرة الحاكمة في المؤدسة الصهيونية
الى. السلطة في فلس طين عن طريق العمل في سسبيل
الاعداف الاسسزيالية الب ةا ١ وان اف
زمام السلطة في أيديهم ادركوا ان عليهم المحافظة
على علاقاتهم التكافلية مع بريطانية لكي لا تضيع
السلطة منهم . ثانيا » لقد سساهمت الحالة المروعة
لليهود في الدول الاوروبية التي كانت ترزح تحت
نير النازية في اثارة مور بالعطف مع الصهيوئيين
في فلسطين بعد الحرب »© وني أن تكون داعا
لجبع الاموال . ولكنها على الصعيد السسياسي
كانت بمثابة الصداع للسياسيين الصهيونيين
وللميسؤولين 5 الوكالة اليهودية الذين كانوا
سس_ؤولين ولو نظريا عن انقاذ جميع اخوانهم اليهود
الذين «تعرضون للتعذيب . ثالثا » لقد كان زعماء
الوكالة اليهوديةني اوروبة يعملون لصالح النازيين»
فعن طريق تهدئة مخاوف اخوانهم اليهود كانوا
يضمنون أن تسير قطارات الموت الى اوشفيتز بكل
هدوء دون ازعاج او انتفاضات غير ضرورية © فقد
كان النازيون يريدون عدم تكرار انتفاضات جيتنو
وارسو »© وكذلك كانت الوكالة اليهودية » ولكن
لاسباب ليس بامكاني سبر غورها . ومحصلة
تعاونهم مع النازيين في المجر كانت موت معظ-م
يود المجر البالغ عدد هم .ءلم الف ف أوشفيتز ©»
ومقابل ذلك سسمح النازيون للدكتور كاستئر أن ينقذ
عائلته و« يختار » من يريد من وجهاء بلدته ( بلغ
عدد هم شخصا ) . رابها » ورغم ذلك ©
كان هناك بالفعل عدد من الافراد والمنظيات
اليهودية الذين كانوا يعملون باخلاص لانقاذ اليهود”
مهما كانوا فقراء او مغمورين ©» وهؤلاء كانوا
يشكلون صداعا اكير بالنسبة للوكالة اليهودية: »
وقد عوملوا على هذا الاسساسن . فتم تسسليم
قس.م منهم للنازيين ©» والاوفر حظا للبريطانيين
واستخدمت الوكالة علاقاتها السياسسية واموالها .
( ملايين الدولارات التي جمعت في حملات جمسمع
التبرعات من اليهود في كل مكان ) لانقاذ اليهود
الرازحين تحت ثير النازية . ومع هذا فان ايزاك
جرينباوم » رئيس لجنة الانقاذ التابعة للوكالة
اليهودية » يقول في -كتابه : « لو طلب الي ان
اقدم من اموال النداء اليهودي الموحد لانقاذ اليهود
لرفضت » اكرر ©» لرفضت . فمن رأيي أن علينا
مجابهة هذه الموجة التي تضع النشفاطات الصهيونية
في مرتبة ثانوية » ص ه16 . وفي فلسطين لم
تتحدث الصحف الصهيونية عما كان يجري لليهود
يي اوروبة : « ما كانت تغطيه الصحف بشكل تام
هو ااخضايا المحلية والاضرابات »© وتكاليف المعيشة
والخلافات السياسسية © ولكن لم يكن هناك تقريبا
اي ذكر للرعب وعمليات الابادة التي كان يتعرض
لها اليهود »© ولا لمسألة انقاذهم ... فقد كتبت
« دافار » الناطقة بلسسان الوكالة اليهودية في
افتتاحيتها ما يلي : هناك شيء من الصحة لنفي
النازيين لائباء عمليات الابادة » فلم يقض على عدد
من اليهود بالقدر الذي توقعناه . » خامسا » ولما
لم يكن ممثل الوكالة اليهودية يشعر أنه ادى قسطه
كاملا بتعاونه مع النازيين خلال الحرب ©» اتخذ على
ك1" - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 9
- تاريخ
- مايو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39489 (2 views)