شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 258)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 258)

المحتوى

كانت هذه ممي المثاريع او التصورات الاربع التي
تنوازع قناعات الوزراء في الحكومة الاسرائيلية .
وقد اوردناها بشيء من التفصيل لتبيان مدى عمق
الهوة التي تفصل بين تصورات الوزراء المتطرفين
والمعندلين في الحكومة الاسرائيلية » وهي هوة
لبس من السهل على رئيسة الحكومة الاسرائيلية»
المعدودة من بين الصقور المتطرفين » ردمها . ان
هناك اعتقادا خاطئًا لدى بعض قطامات الرأي
العام العربي بان الحكوامة الاسرائيلية باكملها
موافقة © او يمكن ان توافق بسهولة ©» علىمشروع
ألون كأسساس للتسوية . وربما كان هذا الاعتقاد
عو الذي دفع بالكثير من المعلقين العرب لاعتبار
رفض اسرائيل لمشروع الملك حسين رفضا تكتيكيا»
باعتبار انهم فرضوا ايضا ان الملك حسسين وافق
على مشروع الون . ان الرفض الاسرائيلي » من
ضمن معطيات الظروف الراهئة ») جدي » املته
على الحكومة الاسرائيلية طبيعة تركيبها » وطبيعة
توازنات القوى بين المعتدلين والمتطرفين والاكثر
تطرفا فيها » هذا اذا تركنا, جانبا طبيعة. التوازنات
القائية في الكئيست © والرأي العام المتجه اكثر
ماك قح المتديفم وي" لمدرفاك ا زم طلبيسة
تركيب الحكومة الاسرائيلية لا يجعلها في الظروف
الراهنة قادرة على الاسستجابة لاية مبادرات جدية
تفترض منها « تنازلات » اقليمية في الضضفة الغربية»
مهما كانت هذه البادرات متسساهلة واسستسسلامية .
ويظهر هذا الامر بوضوح من حدة المناقشات التي
دارت داخل قيادة حزب العمل الحاكم ذاته وداخل
كتلة الائتلاف الحكومي في الكنيست في الجلسات
الجانبية التي اثسرنا اليها اعلاه » كسا تظهره
ايذسا طبيعة القرارات التي اتخذتها الكنييبست في
د.دد رفضها لمشروع الملك حسين © وهي قرارات
ترضصي كل الاتجاهات المتناقضة ولا تحمل أمكانية
اي تحرك عملي في اي اتجاه © باستثناء التحرك
في المناطق على صعيد الاستيملان والدمج
الاتتصادي وتعزيز المواقع انسسجاما مسع
« الاحتياجات الحيوية لامن اسيرائيل وتطورها » .
ان ايفال ألون »4 في المقابلة التي نشرتها له
.معريف بتاريخ ‎7١/9/55‏ » ذكر أنه لا يرى
تناقضا بين مشروعه ومشروع الملك حسسين فيما
يتعلق بانشاء كيان فلسطيني وادخاله كشرينك
في اتحاد فدرالي مع شرق الاردن » بل على
العكس « ربما كان الاطار الفدرالي يسهل حل
ما يسمى بالمشكلة الفلسطينية اكثر من اي اطار
آخر » . ولكنه يرى تناقضا جوهريا فيما يتعلق
بالمسألة الاقليمية ومسسألة الحدود والقدس . كما
عبر الون في المقابلة عن دهثته لتجاهل الملك
حسسين لاسرائيل © التي لا يمكن تنفيذ مشروعنه
بدون الاتفاق معها . وقد اعتبر المراقيبون
الستاسسون هذا لومت )2 رع آل الوك كا 11
بداية المقايلة بأن عليه « قبل كل شيء أن يوضح
بأن آراءه لا تلزم احدا سواه » © بيثابة تليين
للرفض الاسرائيلي السسابق . وسستوضح التطورات
في الاشهر القادمة فيما اذا كان هذا فعلا تليين
للموقف الاسرائيلي » ام مجرد رأي خاص © مثلة
مثل الرأي الخاص لبعض الوزراء الاخرين ©» الذين
يحملون اراء اكثر او اقل تطرفا منه © ويعبرون
عنها تقريبا كل يوم في الصحافة الاسرائيلية ») دون
اعتمام بالتناقفات القائمة فيما بينها .

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 9

تاريخ

مايو ١٩٧٢

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات