شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 18)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 18)
المحتوى
الناحية العسكرية ليقررها على ضوء النتائج التي يمكن ان ينتهي اليها العملان التنقني
والسياسي(51). ويبدو ان سقوط الوحدة ومضاعفاته 0 المسألة في الظل وأبعد
المسؤولية المباشرة عن موضوع التحويل عن عبدالناصر .
0 : هل كان يتصور ‎١‏ ن المواجهة بين العرب
سرائيل كلم زه كلك حينا لكا حول العرب روافد الاردن ؟ لا نعتقد ذلك » لا لان
تمرات القمة لن تقد تقدم شيثا جديا وحاسما لمواجهة قريبة محتملة فحسب ؛ بل لان
عبدالناصر لا بد ان يكون عارما أن تحويل روا الاردن سييتي لاسرائيل عسيات من الي
توازي منا اقترح تخصيصه لاسرائيل بيموجب مشروع اريك جونستون(/0)» فضلا عن ان
عبدالناصر يعرف ان مشكلة تحويل مياه الاردن ليست بمثابة خلق اسسرائيل ثانية(58)» كما
كان يعدن االدحاة اتا تدع بألتنذ د جاطان 0ه جك لكك 5 لعل الأامكلة الللنية
في اسرائيل ©» التي كانت تعمل جاهدة لد فع امريكا الى مساعدتها لاقامة مشروع ضخم
لتحلية مياه البحر . ومن جهة اخرى فان الاشغال المربيم لتحويل الروافد لن 2
شغفالة الا في عام لا/151 . وعلى هذا يمكن أن نستنتج ان اهداف عبدالناصر من وراء
ا 0
ل ال 1ع ك0 أ | ل ا ما سردن مبعيان
سياسية واقتصادية على الغرب يبعد احتمالات المواجهة العسكرية ( وهي احتمالات
ضئيلة على كل حال ما دامت هذه المشكلة ليست حاسمة بالنسبة لاسرائيل ) . (” ) ان
ا 0 11 تان الحاقت
اريف مقيعة وديا ماك زج كان من رجي لوكا ركع لا وسيسها ‎٠١‏ 14 )رغم
ان عبدالناصر يقدر ان مصر هي وحدها التي ستجر الى الحرب في حال 3
الدول العربية الاخرى هاربة سسلفا ا 1 انه | راد قطع طريق المزاودة بقضية
فلسطين التي تمارسها دول عربية مختلفة ومتخالفة » ففي مؤتمرات القمة سيتحدد عيانا
ما سستقدمه كل دولة فعليا في هذا السبيل(55)» وبالفعل فقد نجح عبدالناصر » مؤقتا على
الاقل » من هذه الزاوية .
ان امين الحافظ » الذي تراجع نسبيا عن مواقف المزايدة بتأثير من صلاح البيطار » ما
لبث ان سقط في 57 شسباط 193553 »© وحلت سلطة يقودها » كما ذكرنا قبلا » رباعي
ا 0 » بالتعاون مع فتح جو التوتر مع
اكترائيل :ا ولعي ركل ]إن كم عر كو لطر امن كاكن التعترت 5 داب ا شرك
لعرض الوجه الاخر للصورة
ه. لقد شهد العام 1915 أنتقال امريكا من مرحلة صد وحصر عبدالناصر الى مرحلة
ضربه و القضاء عليه. خفي أوائل العا مله عل ا ل 1 0
وفي ربيع العام نفسه قتررت أمريكا حسب تعبير مايلز كوبلند أن 8 اللعية الكبيرة
قد انتهت»2 فقدمت لاسرائيل كميات كبيرة جدا من الاسلحة الهجومية « يمكن استخدامها
لتدممر القواعد الجوية للعدو » وبخاصة قواعد 21 العربية المتحدة ‎.)1١(»‏ ويحدد
مايلز كوبلئد ‏ رجل المخايرات الامريكي ‏ بنود الانذار الذي وجهته” امريكا لعبدالناصر
بمايلي: ‎)١(‏ خروج مصر من المعركة العربية. (؟) تصفية الإتحاد الاذ شتراكي. (؟) ادخال
نوع من التنظيم على الادارة وتحديد عدد الموظفين ب .18 ألفا. (؟) تحديد عدد الجيش
بخمسين أآلفا. )9ه الغاء التا ميم وانهاء القطاع العا م305) ‎٠.‏ وكان من الطبيعي ان يرفض
عبدالناصر الانذار . ويحلول ‎٠‏ العام 17 أصبح هدف السياسة الامريكية » كما قال
دافيد نيس »© « اسقاط عبدالناصر عل مصر عن بقية العالم العربي 196).
و. ماذا كان يحدث في الجانب المراتتلي لان مجيء ليفي اشكول في العام ‎1١9517‏ 0
رئاسة الوزارة الاسرائيلية » بعد ايعاد بن غوريون » انما سجل الرجحان النهائي لكفة
17
تاريخ
يوليو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17156 (3 views)