شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 31)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 31)
- المحتوى
-
ثتحتكم الى السلاح اذن ٠
ي لذ احتكمتم . ونحن لم نحتكم بعذ ٠
وكان حزيران خلف الباب
كنت تنتظر
وكانوا ينتظرون ٠
كن متفائلا » واذهب الى حزيران ٠
من هنا » جاءك الفرح فجأة . وقد علمتك الايام ان تحذر الفرح » لان خيانته قاسية .
0
صار الاسرائيلي العادي متأرجحا بين النص وبين الخيز . كان يتول « عدت » الى أرض
الميعاد تحقيقا لرسالة ألبعث التاريخي للامة اليهودية العظيمة . وفي حالات أقل مثالية
كان يقول « حئت » الى أرض الامان لانجو بجلدي من الاضطهاد النازي .. « للغريان
وطن وليس لي وطن » . وفي حالات أكثر واقعية يقول « أعيش » على أرض اسرائيل »
وليس لي من هدف الا الامن والعيش بسلام . ولم يقرأ الحكمة القائلة « عدلت » أمنت »
٠ 6 فئمت
تتندر على رئيس الوزراء كل الكتب الصهيونية القومية . فأرض السمن والعسل ليس
فيها خبز وزيدة . ثم التقت الازمة الاقتصادية الخائقة بالتوتر الششديد على خطوط
الهدنة » فتأرجح الاسرأئيلي العادي » هذه المرة ؛ بين المطلب الاقتصادي وبين الجسد.
الامن اولا » والخبز ثانيا . والمؤسسة الاسرائيلية تنبي حاسة الخوف اليهودي
مسألة الحرب . اندفع الاسرائيليون الى القنال بشراسة تحت غطاء « الدفاع عن
النفس من خطر الابادةً » . وايهام العالم الخارجي بمدى الخشية الاسرائيلية من
الغزوة العربية .
وكان رجل الشارع خائفا . خائفا حقا .
وكان أصدقاؤك الاسرائيليون يزورونك كل مساء . يشربون حتى الثمالة كأنهم يشربون
الحياة . « من يدري »© فقد تنشب الحرب غدا » وقد لا نعود » . كان الوطن يتحول
عندهم الى مجزرة . أمن أجل هذه النهاية جئنا ؟
المؤسسة الاسرائيلية أن تشحتهم بكل هذا الخوف المسرحي ٠. كانوا فعلا يمثلون »© ريما
دون أن يدري معظمهم ©» مسرحية المسافرين الى الموت . اليأس ..٠. اليأس . ان
"7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)