شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 39)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 39)
المحتوى
فى هذه الفترة حيث ان الحماهر لا زالت حساسة لاى محاولات سياسية مكشوفة
وسيدخلهم اللجوء اليها الى عملية صراع مع السكان ريما يدمر ما بنوه من علاقات خلال
هذه التعرك ن لاظاك كزق التخرج دو اق ذى حطلية العقيل ررق ,كلك 1
3 ا ا 0 الامور من حيث الشكل في غالب الاحيان ) ويسكن
لدعاة الانتخايات والمرشحين أن يبرروا مو اقفهم بان هذه الانتخابات بلدية لقشسئون محلية
وليك التعقال السطاليوي 8 كادي كوو لق المجالس البلدية خلال خمس السنوات كانت
المؤسسات الاهلية الوحيدة التي بقيت بقيت بعد انهيار الادارات المدئية السابقة وتولي الحكم
العسكري الاسرائيلي السلطات الادارية المختلفة . وقد عزز الاحتلال هذه ألبلديات
بمصلاحيات جديدة بحيث أصبحت صلة الوصل بين السكان والسلطات المحتلة الإإساعة
البلديات مرجعا للسكان في كثير من امورهم التي لم يكونوا يرجعون اليها فيها قبل
الاحتلال كما ان البلديات اعتمدت من قبل الحكومة الاردنية بالنسبة لكثير من الامور التي
كانت تتولاها الدوائر الاخرى السابقة كدوائر الاراضي والمحاكم والصحة والشئون
الإحتماعية واوكل اليها اعتماد الشهادات والسحلاته والوثائق المختلفة وكذلك الشئون
الاتتصادية والتحارية والمالية .
ولذلك كان طبيعيا ان تتجه انظار سلطات الاحتلال الى هذه المجالس البلدية بما تمثله
م.: صلات وثيقة بالجماهير ومصالحها اليومية المتعددة لتكون قاعدة اساسية في عملية
تمثيل السكان توسعها عن طريق انتخابات في مؤسسات وهيئات اخرى تكمل وتغطي
مافضي السكان الذين لا يعيشون 2 المدن أو الذين لا حق لهم 2 اختيار المجالس البلدية
وهم في غالبيتهم من العمال الذين لا يدفعون ضرائب بلدية . ولذا كان قرارها اللجوء الى
الانتخابات البلدية . وييدو ان فكرة اللجوء الى الانتخابات البادية قد 55 ذهن دايان
ف اوائل عام اذ طرحها امام اللجنة الخاصة بالتكتل العمالي الحاكم ثم عاد في
ايوم الي ونفى ال ‎٠‏ وييدو أن 5 الجعقيات في تلك الفترة حت ل زالت
معحتان السكان الى مرحلة لساك امطسواة التغيير في البنيان ادن 2
والتوسع في عمليات الاستيطان والتهويد ‎٠.‏
‏عقب احداث جرش خلال شهر تموز ‎1/١‏ | والانتكاسة التي أصابت الثورة الفلسطينية
0 السيئة داخل الآارض المحتلة قعالم اوضاع المواطنين قدرت الاجهزة
سرائيلية المختصة ان هذه هي الفرصة السائحة 4 وقد حللت صحيفة عل همشمار
51 01ح هذا الامر بقولها 2 فد أستهدفت الحكومة مسن [لاتعقياه لالع ان
الغربية » . وهكذا عاودت ل 0
على اعلى المستويات وجرت كارت ان لفك الوازلاة ات التي لها صلة بالموضوع(؟) .
وينفس الفترة انطلق الدعاة الجدد يهيئون الرآي العام لفكرة الانتخابات البلدية بحجة
الذنغيير وخلق قيادات حديدة شابة وعلى رأس هؤلاء كان حمدي كنعان . وشهدت
الصحف حملة من المقالات بين مؤيد ومعارض لاجراء الانتخابات . كان قصد اسرائيل من
ورائها أيجاد تيار من العناصر الجديدة القادرة من خلال شعور اليأس والاستسلام ان
ا 0 الحوار والاتفاق وقدرت ان هذه العملية الانتخابية ستأتي لها بعدد من 2
العناصر : « أن ن أسرائيل تريد المرشح الذي يريده السكان والفعل هذا هو اختيار دعاة
الكيان الفلسطيني في الضفة الغربية اذا لم يحصل لفكرتهم شيء بعد الانتخابات »(5).
وحتى لا تحظى عملية الانتخابات بمعارضة جماهيرية منذ البداية باعتبارها مخططا
اسرائيليا اختطت اجهزة الدعاية الاسرائيلية ومسئولو الحكم العسكري خطا واحدا مفاده
568
تاريخ
يوليو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22437 (3 views)