شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 53)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 53)
المحتوى
لهذا الحاكم العربي أو ذاك . أو انها تآمرات بين بعض المسؤولين عن تسليح الجيوش
العردية ورؤسائهم جريا وراء المنفعة المادية والشخصية مما أدى الى استيراد كميات
غاسدة من السلاح لولا فسادها لانتصرت هذه الجيوثى العربية . ولا نقول بآن كل
التصورات التآمرية في نفس المستوى او تلتزم بهوية المتآمرين . فالشيوعيون آنذاك »
الذين ارتبطوا « بعصبة التحرر الوطني » ربطوا بين التآمر الاستعماري العربي ‏
الصهيوني وبين النظم الاجتماعية أل أن تركيز هم يٍِ التحليل كان منصنا علو التآامر
المصلحي بين فثات وقوى عربية وصهيونية وامبريالية بينما ركز غيرهم من المسيسين
غير الملتزمين بخط فكري معين على تآمرات ومتآمرين آخرين ‎٠‏
ومجمل الفكر التآمري يعزو الفشل العربي والنصر الصهيوني الى التآمر وبالتالي يطالب
بالبحث عن عوامل أخرى . وكان هناك القصور التكنولوجي المحدود الذي عزا الانتصار
الى الامساك بالاسلحة الحديثة وحيازة انواع معينة من هذ السلاح كالطائرات والمدافع
ومن هذا المنطلق ؛ اتجه أنصار التكنولوجية الحديثة المحدودة الى الدعوة والتبشير
وكل هذه التصورات افترضت بدرجات متفاوتة في الصراحة والالتزام بضرورة التعاون
والتنسيق ان لم يكن التوحيد العربي » وان المجابهة الحقيقية لقوى العدوان الصهيونية
تتطلب حشد الطاقات العربية عن طريق هذا التنسيق والتعاون . والاتجاه الوحدوي
الحقيقي والايمان بضرورته ميزه الانطلاق الفلسطيني بينما اكتفى معظم مسن تصدى
لعالجة النكبة من مواطني الدول العربية الاخرى بضرورة التعاون والتنسيق .
ومع احترامنا لوجهات النظر المختلفة الا أننا نستطيع أن نجزم بأن هذه التصورات
الرسمى - ان كان هنالك تفكير » فكان رد الفعل متجانسا الى أبعد الحدود بين من فكر
كشرا وخبر عن تفكيره وبين من تكلم في مقاهي العرب وحوار الشباب . ولو حاول المجتمع
العربي ان يستلهممفكريه في الطريق الذييسلكه لطال انتظاره وتفتقتبنياه وضلمسيره.
حتمية العمل للتفلب على النكبة
؟ه
تاريخ
يوليو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)