شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 75)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 75)
- المحتوى
-
عر سوهت وري ار 17 ا ل 1 0
المتعب لبقعة جغرافية جديدة ةوارض صالحة وحديدة للنضال من أحل العدالة الانسانية
ولصالح بشر طيبين يعيشون بفزع تحت ظل الحراب . وقد تجاهل النقاد الرواية وان
وجدت طريقها اللائق الى نفوس آلاف القراء العرب في كل مكان . وان لرواية « لاجئة »
دورا رياديا واضحا والدور الذي لعبته » وان ن كان عديم الاثر على تطور مستقبل الرواية
العروية 6 حمر عافد و ورد اينولاتك العرب الى موضوع كانوا غافلين عنه وان
وكان من الطبيعي ان تقطع الرواية العربية المكتوبة عن القضية الفلسطينية من سسنة
156 الى سنة 1١951/ شوطا لاهثا ويطيئا الى زق جاجع صرب الايام الستة فأحدثت فى
وجدان القصاصين العرب هوة لا تردم من الندم فأصبح من من التقليدي جدا الحديث عن
أدب ما قبل حزيران 1957177 وما بعد حزيران حيث كتبت روايات عديدة يمكن تسميتها
بالروايات الحزيرانية . لقد شهدت العقلية العربية تطورا ملحوظا بعد صدمة حزيران
وما صدر من اعمال فنية وأدبية خلال الفترة القصيرة التي تلت حزيران يشهد على القول
السالف الذكر . وخلال أربع سنوات ونيف صدرت أعمال أدبية تضاهي في أهميتها
النوعية محمل ما صدر من سنة ؟151١1 حتى سنة /1551 .
ولم يساهم الكتاب العرب بعد صدور رواية « لاحئة » في التاريخ المذكور الا مساهمة
ضثئيلة 0 عبد القدوس الذي كتب عشرات الكتب عن الغرام والوسادة الخالية
لم يكتب الا قصة قصيرة او قصتين عن اللاجئين ومعاناتهم من الاحتلال الاسرائيلي .
ويوسف السباعي » وهو كاتب مشهور شهرة عبدالقدوس » لم ينشر ؛ كما يبدو > الا
رواية واحدة(؟) تصور القضية بشكل عابر يفتقر الى المستوى الادبي الجدير والقادر على
شق طريقه بجدارة الى فوس القراء الاجائب . أما القصاصون المصريون الاخرون
البارزون أمثال نجيب محفوظ ويوسف ادريس ومحمود تيمور والمسرحي الروائي
توفيق الحكيم غلم ينشروا أعمالا قصصية أو روائية من شأئها أن تعكس اهتمامهم
بالقضية الفلسطيئية. القسط الاكبر من الروايات' والقصص التي تتناول القضية » فنيا »
أنجزه كتاب فلسطينيون . وهذا لكوك مام ركهم كرود وه كان ارامت
والامتنان والفخر . ونخص بالذكر كلا من غسان كنفاني وسميرة عزام . أن يتصدى
11 التكضه وراحن خلى ا قدع اككن كللينه ار ايل فاسان ققد
موح مطاة زات 5 قا و عكر 1 الفا 1 لقا ات رد ل 0 21
على اللااكتراث العا م والمضاربة بقضيته فيسوق السياسة وأروقة الديلوماسية الزائفة.
و فار 1 الروايات والقصص الفلسطينئية بالحنين الى « الفردوس المفقود »
و« الماضي الذي كان ولم يعد » ما دام الحنين حنينا ارضيا ما يزال في حيز الممكن والامكان
ولع قتا ريو ركد من الاساس المادي ٠ ولساهمات حليم بركات استاذ
مكان الصدا رة في الكتابة عن القضية الفلسطينية ا ا لزت
الادبي عيسى الناعوري في روايته القصترة « بيت وراء الحدود » الصادرة في بيروت
سنة 21969)) الا أن ن المساهمة ثيء والمساهمة الواعية شيء آخر ام لوه الاولوية
اك للاعماك الذياء صاارات قبل اامر عار مك اناحبة! التسلسل والززمنيع انما للا عقا
الناضجة العميقة التي تصور وتؤثر عن وعي وبتمكن من الادوات الفنية وسيطرة عليها.
فهناك الكثير من الاعمال الادبية القليلة القيمة الفنية بسيب عفويتها . وكمثل على هذا
نذكر انه يكفي عقد مقارئة نقدية بين « لاجئة » لجورج حنا الصادرة سمنة ؟1565 وبين
« عودة الطائر الى البحر » لحليم بركات الكقتاخ فبع كدعة فق لال زذلاك انق
3725 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)