شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 77)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 77)
- المحتوى
-
موضوعا لا بد من طرقه : الفدائيين الفلسطينيين وحياتهم وافكارهم ٠. وايطال الرواية
ان السطقييق كصورع إلى اجراكة ناراك لالس لية كفل لبك ومفرواع اكعريير
تعرز قا ا أن طمرتها سنوات المساومات والبلادة
السياسية . اما سلمان » سقيقها » فيقرر ايضا ما قررته شقيقته فيغادر المانيا حيث
كان يدرس . أما الشخصية الثالثة الرئيسية في الرواية فهي سهير .
و« عصافير الفحر » رواية جادة لا مجال فيها للكوميديا والاستخفاف . فقد قرر الابطال
ان ينتقلوا من عالمهم الشخصي وهمومهم الذاتية ليكرسوا انفسهم لقضية جماعية مشرفة
للنضال فيها مقام السبق ودرجة الاولوية . وغالبا ما تشير المؤلفة الى بيروت على انها
« مدينة ملونة » لتشير »© بشكل مباشر »© الى عدم اكتراث سكانها للقضايا السياسية
واستغراقهم في حضارة التبرح وتفضيلهم لقشور الحضارة الاوربية ونفورهم من القيم
الروحية الاصيلة .
ومن الطبيعي ان يبحث العربي » وقد أصيب بعصاب الفشل والتردد بعد النكسة ©» عن
تبرير جديد للوجود وقد وجده ابطال عسيران في ممارسة الفعل اليومي وتكريس انفسهم
ونذرها نهائيا وبقداسة من اجل التحرير . فحينما يكتشف العربي بأنه كان نائما على
أوهام العظمة التاريخية لا بد وان يلتفت الى الحاضر ليفتح عينيه على مواطن الوهن في
كيانه ويعمل على تجديد خلاياه . وهذا ما اختاره ابطال روايتها . وما من اختيار أجمل
وأصدق من اختيارهم : ما أخذ بالقوة 4 8 ينبغى ان يسترد بالقوة . والمقاومة الفلسطيئية
اكليل غار على جبين العرب » لقد رفعت 00 عاليا بين الامم » وجعلتهم يدركون بأ
العربي لم يعد ذلك الصحراوي او الريفي السادج وآجبرهم على أن يكونوا ا
جديدا تماما عنه ال 0 1 متام
الوجود بحدارة ويقظة .
بعد هذا الاستطراد الذي قصدنا منه ان يكون تعبيرا عن لوعة و« ترنيما على قيئارة
الامل » ننتقل الى غسان كنقاني أبرز الكتاب الفلسطينيين وأكبرهم شأنا . لقد عانى
0 2 ب ال كار ا ل ا با
الصهيوني وقاسى الامرين من شسظف العيش واللااستقرار . ونشأته وتنقله بين البلدان
بحثا عن الخبز والكرامة والحرية نموذج يتطبق على العديد من الفلسطينيين وان كان
يمتاز عن بعضهم بالوعي السياسي المقرون بالقعل والموقف المبداي وبمثابرته واصراره
على ان يلتحم بقضيته بدون زوغان .
لقد كتب غسان كنفاني الذي شهد المأساة وخير بعض فصولها عدة مجموعات من
القتصص القصيرة وعدة روأيات منها « ما تبقى لكم » و« ام سعد » و« عائد الى
حيفا »(3) الى جانب ممارسته المستمرة للصحافة وعلاقته المباشرة بحركة المقاومة .
وهو » كما اشرنا » من اوائل الذين كتبوا عن القضية الفلسطينية أعمالا ادبية ناضجة
في محتواها وطريقة تناولها .
ومن مميزات تفكير غسان كنفاني »© الشمولية او الكلية التي اشرنا اليها في بداية مقالنا
هذا د تدب فا الي ا 0 عن الرواية
والواقع(١٠) وعما اذا كان الادب تعبيرا عن ألواقع ام هروبا منه الى الماضي او مجابهة
الحاضر اسار كنفاني الى ان الروائي هو كل هذه المعالم مجتمعة . وأكد على ضرورة
التسلح بالوعي وان الفن سلاح هدفه التغيير » وان الفن نوعان : أما ان يكون خدمة
للتيم السائدة او ثورة عليها . ومن الادلة على فكره الشمولي اعتباره الانسان كونا
71 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39481 (2 views)