شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 103)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 103)
- المحتوى
-
الذي كان القطاع الخاص يحاول فيه معرفة دوره وحدوده ف النمو .
ثانيا : خلال الفترة ما بين 1965-١565 و هي الفترة التي سجل فيها الاقتصاد نموا
سريعا يلغ حوالي ٠ ,7 بالاسعار الثابتة 0 2 العا م على دوره الرئيسي في
توحيه الإتتصاد أذ أن أمتصاص المهاجرين كان لا يزال مستمرا كما ان التعويضات
الالمانية التي تسسلمتها الحكومة الاسرائيلية مكنت الاخيرة من البدء في تنفيذ مشاريع
انمائية د ا وا ات الزراعة والري ا والمواصلات . كما ان
ذيول حرب سيناء عام ١105 والزيادة الكبيرة التي طرأت على حجم الانفاق الدع
كانت لا تزال موحودة .
ثالنا : في بداية فترة الستينات وعلى وجه التحديدسخلال الفترة الممتدة ما بين عامى
19568 بدأت تا الاقتصادية في اسرائيل تتجه نحو التركيز على تحسين
وضع الميزان التجاري بعد أن أايقنت الحكومة الاسرائيلية ان الاعتماد المستمر على
المصادر القازريجياة [القام رجو جد الاتنتصاد الاسرائيلي الى مشماكل عديدة وهزات لا يمكن
السيطرة عليها . يضاف الى ذلك أن الزيادة فيكمية وسائل الدفع نتيجة لتراكم الاحتياطي
من العملات. الصعبة هدد الاقتصاد بذيول تضخمية خطيرة لا يمكن حلها الا بزياده
لات او زيادة الانتاج المحلي . وحيث ان زيادة الواردات تزيد من العجز المزمن في
الميزان التجاري»فقد أستقر رأي الحكومة الاسرائيلية علىزيادة الانتاج المحلي وخصوصا
السلع القابلة للتصدير ٠ وفي هذا الوقتت ظهرت السوق الاوروبية المشتركة التي هددت
بانخفاض كبير 2 حجم الصادرات الاسرائيلية الى دول السوق يسبب ارتفاع التعرفة
الجمركية عليها . لذلك قررت السلطات الاسرائيلية تطوير القطاع الصناعي بسرعة
ومده بكافة المساعدات المباشرة وغير المباشرة بحيث يصبح هذا القطاع أكثر القطاعات
حيوية وانتاجا .
رابعا : خلال الفترة ما بين 1956 ل-19159 وهي الفترة ركنت عدواان التكيكن
من حزيران والتي تميزت بانكما اقتصادي في مطاعي الزراعة واليناء © لم ي
القطاع العام ان يعالج الموضوع بالطرق والوسائل التوليدية وهي زيادة الانفاق العام
اه . فقد وقع الاقتصاد فريسة يزانية عامة تعاني من عجز كبم 5
واتخدامن ف مستوى الموالة و والدخل 1 0 لخدو 0 مفرا من
القابلة . والحدير 00 الانخفاض الذي طرا على مستويات العمالة والانتاج والدخل
كانت نتيجة لسياسة مرسومة في بادىء الأمر » غير انها ما لبثت ان خرجت عن ارادة
وتحكم السلطات الاسرائيلية ادر 2ل اليطالة الى أعلى مستوى له خلال فترة
الخمسة عشر عاما التي مضت على انثماء اشرائيل ٠. وقد أدى فشل السياسة
الاتتصادية المرسومة الى قيام تذمرات اجتماعية وعمالية على نطاق واسع .
خامسا : الفترة التي تلت حرب الخامس من حزيران تميزت بسيطرة القطاع العام على
مزيد من الموارد الاتتصادية لتمويل العمليات العسكرية وشراء الاسلحة وبناء خطوط
(ناعية على مختلف الحبهات العربية . لكن رافق هذه الزيادة ترابط اوثق بين القطاعين
الخاص والعام فقد أصبح الاول يمد الثاني بما يحتاجه من سلع وخدمات لتمويل الجهد
ادا ته القطاع الثاني بتوفير كافة المساعدات المباشرة وغير المباشرة لكي
عجلة اليد الى الامام . ويبدو ان هذا هو محور السياسة الاقتصادية
لاس ائيلية في عشر السنوات ا كما يتضح من الدراسة التي اجراها « مايكل
بروئو » استاذ الاقتتصاد في الجامعة العبرية والتي أوردناها بالتفصيل .
بقيت ملاحظة أساسية أخيرة حول هذا الموضوع ٠ أن هذا البحث قد ارتكز أساسا على
١٠١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4154 (7 views)