شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 110)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 110)
- المحتوى
-
حاترت نا ل 0
الاعلان يتضمن أيضا توصيةبا مجلة من لا أقلشخصيةمن الشف الاسرائيلي في و اكتنطن ٠
أما العدد الثاني فييدأ بمقال بقلم رئيس التحرير موريس كار عنوانه : خيانة ديفول
لنفسه . ولما كان كار هو مراسل الجيروساليم بوست السايبق في باريس » فهو قي
ل ا 001
وفك رافك 25 وح امالك | ولعن كار بسر مان ما يفقد اعانه و اإعندة تق
دل انها ارتمت بوضاعة تحت جزم النازيين ٠. ويد هش التارىء لهذا الانفنجار في مقال
يستهدف النيل من ديغول نفسه »© وليس من الشعب الفرنسي ككل » الذي عرف عن
اغلبيته تأييدها لاسرائيل » ولكن الكاتب ينتهزها فرصة سانحة « لنبش فضائح حكومة
فيثشي وتواطئها مع النازيين » وتصديرها لليهود ار ل 0
الاعتكال وقاعات الغار «( ٠ واخيرا يتضح للقارىء ما يرمي اليه الكقاتب الصهيوني
فهو .كشلفه النقاب عن « الما ا 0
أسناسس ان ا 1ه الماضي بمساعدة اسرائيل » وباعتبار اذا كان هذا
الاسلوب قد نفع مع المانيا » فقد يكون فعالا مع فرنسا ايضا . ويتضمن هذا العدد
ايضا منولوغا « لعربي » أسسمه احمد بن حكيم ( لا يتضمن جدول المساهمين في نهاية
العدد معلومات عنه كبيقية الكتاب »© ولا توجد اشارة يستفاد منها ان الاسم مستعار )
وبالاضافة الى غرابة الاسم » نظرا الى أن العرب في فلسطين لا يستعملون « الاين »
في اسمائهم » فهذا المنولوغ هو عبارة عن هذر وهذيان يخلوان من اي منطق » وفيما
يألى نصه .
يقول ابن حكيم هذا : « اني من المعتدلين ©» وقد انقتذت حياة يهودي في شصسغب 1151 وكنت متزوجا من امرأتين.
بعد سقوط القدس في حرب حزيران نهب الجنود الاسرائيليون بيتي وسرقوا نقودي ولكني لا احقد عليهم بسبب
ذلك »© خفالحرب هي الحرب . ائي الوم نفسي لانه كان يجب ان افر الى عمان عندما اندلعت الحرب . يعد
لحرب جاءنا ضابط اسرائيلي وقال انه قد عين لي راتبا شهريا لاعيش عليه . كما جاءني عربي هددني
بالقتل . اني لا اخاف من الموت فقد سسئمت الحياة . ولكني لا اريد أن أقتل بتهمة الخيانة . اني لا استطيع
النوم في الليل » وعقلي في انهيار . ماذا كنت انا افعل في الاعوام التسعة عقر منذ قيام اسرائيل » انا
الخطيب المفوه » المحامي © السياسي ؟ اقر باني طالبت وتنبآت بتدمير الدولة الصهيونية » ولكني كنست لا
اؤمن بما اقوله . غريبة هي الفصاحة التي ينطق بها الفرد عندما يكون اسير الاوهام . فالواقع اني انا
والجميع كنا قد اعتدنا على وجود اسرائيل . ولم اتوقع ان تختفي » فالمعجزات لا تحدث . لكني أيضا لم
اتوقع ان تتوسسع اسرائيل . ثم جاء اغلاق مضائق تيران واتفاق ناصر مع الملك حسين . كله خداع وبلف »
قلت لنفسي . لقد سمعنا مثله الكثير في الماضي . في صبيحة الحرب وضع الجيش الاردني بطارية هاون خارج
بيتي . قال الجنود انهم يريدون قصف مستشفى هداسا . فانتقلت الى الفندق »© وهناك رقعنا الاعلام البيضاء.
كنا نظن ان اليهود سينسحبون قريبا . هذه مشكلتنا نحن العرب » نحيا في عالم التخيلات (.. .)وعندما توحدت
انقدس من جديد » بكيت انا واكثر العرب © من الفرح » وسرت كالتائه في شموارع القدس الجديدة اعائق
اصدقائي القدامى . عندئذ تحدثت عن الصلح والاخوة . ولكن المؤسف له اننا اهل القدس نمتلك قلويا
لنيمة وآذانا 0 . عندما عدت الى القدسى القديمة ووجدتها تعج باليهود وبالفتيات في الميني جوب ©» شسعرت
بالغئيان © ولم تتحسن حالتي عندما دعتني عائلة يهودية اعرفها منذ ثلاثين عاما لازورها في تل أبيب ٠. فقد
ارتقينا في مصعد متجر شالوم .الى الطابق الاعلى ومن هناك رأيت مدينة ضخمة تنبسط تحتي حيث لم تكن ايام
تسبابي الا الصحراء والرمال . اني أسسمع بان بثر السيع التي اتذكرها قرية صغيرة » ند اأصبحت مديئنة
تعج بالنشاط . ولكني اصع اسابعي في أذني عندما يريد الناس أن يخبروني بذلك . وارتني العائلة اليهودية
ثلاجتها . سألتهم : هل تصنعوها في اسرائيل ؟ قالوا ؛ نعم . قلت لهم : انكم تسبقونا بثلاثة قرون ٠. صحيح
ان العبقرية العربية لم تزدهر في السسنوات الاخيرة » ولكن هذه غلطة اليهود . فقد انشسغلنا بالمداء
والكراهية الى حد ان قابليتنا على الخلق اصابها العقم . الذي نريده هو ان تتركونا لوحدنا » لنعيش حياتنا
ل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4233 (8 views)