شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 118)
- المحتوى
-
الغرض منها دحض ما يقوله الفلسطينيون في الندوة . الصورة الاولى هي لوحة تمثل
العرب وهم يدفعون بالاسرائيلي في البحر . ويقول رئيس التحرير في تعليقه تحت الصورة
انه عثر على هذه الصورة في القنيطرة اثناء الحرب » وهي اليوم تزين جدار مقهى في
حيفا . وهناك ايضا صوره فوتغرافية كتب تحتها انها تمثل محادثات رودس وتوقيع
اتفاقية الهدنة بين المصريين والاسرائيليين « في اعقاب محادثات مباشرة بين الفريقين ».
ولعل افضل مثال على اسلوب مجلة اسرائيل هو الوصف المنشور تحت صورة
فوتوغرافية يظهر فيها الرئيس الراحل عبد الناصر جالسا بجانب البانديت نهرو في مؤتمر
داندونغ . النص : « في الشكل المضحك لتمثال السلام الذي يشهر سيفا » حضر جمال
عيد الناصر مؤتمر باندونغ الذي يعبد السلام والحياد في ه196 » مرتديا بذلة الكولوئيل
التي تزينها اوسمة الحرب . آما نهرو الجالس بجانبه » فكان مرتديا ملابس هي اكثر
لياقة بالمناسية » . وهناك ايضا صورة عن الحرب الاهلية في اليمن » كتب تحتها ان
ناصر يقتل اخوانه العرب بالغازات السامة . وايضا صورة فوستات لخطة عسكرية
اردنية يقول اليهود انهم عثروا عليها » وهذه الخطة تستهدف الافارة على مستعمرة
وقتل من فيها . ولا تنسى المجلة الجغرافية والتوزيع العرتي في المنطقة » ولذا فهي تنشر
خريطة للشرق الاوسط تبين المناطق التي يسكنها غير العرب . وبالاضافة الى تركيا
وايران واسرائيل والمناطق الكردية في العراق وسوريا » نجد المجلة قد ادخلت ضمن
غير العرب »؛ المناطق التالية : الجولان » جبل العرب » وجبل العلويين في سوريا»
وجبل لبنان . وطبعا هناك ايضا الصور المعهودة من البوم الحرب والفتح : القوات
الاسرائيلية على ضفة قناة السويس »؛ المدافع المصرية الصامتة في شرم الشيخ » بيوت
الفلسطينيين المهدمة » محاكية فدائي » اسرائيليون يبكون حول قبر رجل وقع ضحية
« للمخربين العرب » » اسرائيليون يزورون قريبا لهم في المستشفى كتبت له النجاة من
« الارهابيين » . دبابة سوفيتية تحترق في براغ ( كدليل على الفاشستية الستالينية ) »
ثم طبعا الكاريكاتور الذي لا مناص منه عن العربي الذي يظل يعتدي على اليهودي »
وعن رجل الامن ( الامم المتحدة ) الذي دائما يضع اللوم على اليهودي المجنى عليه .
ولكن التعليق الاهم الذي يبين موقف المجلة من بعض ما قاله الفلسطينيون المشتركون
في الندوة » هو الوارد في الهامش . فتعليقا على حادث مقتل الجندي الاردني الذي
رواه الدكتور ابراهيم خالدي » تقول المجلة ان هذا الحادث كذب في كذب لان الختنجر هو
سلاح العربي وليس اليهودي . كما ان قول حازم خالدي أنه يخشىي أن يذيحه
الاسرائيليون وهو نائم في سريره لا يمكن ان يؤخذ جديا باعتبار ان طريقة القتل هذه
هي عربية قحة . ويعرج موريس كار ( رئيس التحرير ) بعد ذلك على حادثة قال انها
وقعت اثناء « حسرب الاستقلال » » عندما رفض ضابط بريطساني أن ينقذ بعض
الاسرائيليين الذين وقعوا في كمين عربي »؛ قائلا أنهم يستحقون القتتل يسيب ذبحهم
للعرب في دير ياسين » فيتترح كار أن تكتب مسرحية تدور حوادثها حول « اضطهاد
التوودئ اعلرالرالمستوارم» ان زعي ل الفا اعنة و الفلستطينيين] التدكار 10 7000
اليمودي لمضطهديه الغويم » ( عم أنا ارتكيت الفظائع في دير ياسين لانكم أنزلتم بي عبر
الترون فظائع أسوآ .. » ويشتد الحماس بالمستر كار » ولكنه يتذكر آخيرا انه شط
في الابتعاد عن الموضوع الراهن »© فيقول : « حسنا » لنعد الان الى المحادثة » ويحاول
بتعليقه المستمر على ما يقوله حازم خالدي وابن عمه ابراهيم خالدي » ان يسخر منهما
ويهدم حججهما » ولا يغفل ان يذكر القارىء بالديمقراطية الاسرائيلية التي تسمح لهذين
الرجلين ان يصفا الاسرائيليين بانهم نازيون في وجوههم . ثم بعد ذلك يبدا في تحليل
النفسية العربية كما تبدو من خلال منطق هذين الرجلين » فيقول انها تعتمد على اربع
طبقات من الوعي . فالعربي هو كالرجل الذي يريد ازالة جسم غريب من عينه ( اي
١١ا/ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4233 (8 views)