شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 122)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 122)
- المحتوى
-
باستثناء هاتين الندوتين 4 فالعرب ف هذه المجلة كالهئود الحمر ف افلام هوليوود 7
دائما في الخلفية » ولا يظهرون الا ليقتلوا او يفروا » أو هم انفسهم يقعون قتلى في
لقطات سريعة خاطفة » ثم تسيح الكاميرا بعدستها الى الابطال الرئيسيين »© الذين هم
في حالة مجلة اسرائيل شسعب اسرائيل . ومع ذلك » فالمجلة تتكرم بين الفينة والاخرى
بالقاء نظرة عابرة على شسيء عربي » فقد تضمن احد الاعداد عرضا سريعا للادب
الفلسطيني وكان رأي الكاتب في كلمة الختام انه ادب نصف مطبوخ . كما كانت هناك
مقابلة مع فدوى طوقان قامت بها الارهابية السابقة جئولا كوهمين ٠ وقد نشر « نص »
المقابلة بعنوان « سآكل من أكباد الجنود الاسرائيليين » » فهذا » تخبرنا جئولا » هو
ببت شعر من قصيدة لفدوى طوقان . وفي الواقع لم تكن هذه مقابلة صحفية بقدر
ما كانت تساجلا بين الارهابية صاحبة التعصب الأعبى ضد العرب »© وبين الشماعرة
الفلسطينية . وعلى كل حال »© فقد حرصت جئولا على ان تنقل ردود فدوى مسوهة »
وايضا عن العرب » كان هناك مقال بقلم رستم بستوني » النائب العربي في الكنيست»
وهو رجل معروف بعمالته للاسرائيليين » ومقال عنه بقلم اسرائيلي صدر بعد ذلك بمدة»
وفيه يأسف كاتبه لان بستوني قد اختفى من المسرح السياسي ويأمل ان يكون هذ
الاختفاء مؤقتا . ثم مقال ثالث عن احمد التاجي الفاروقي » وهو رجل يقوم الصهاينة
بالدعاية له على صفحات مجلة نيو ميدل ايست ايضا » باعتبار انه قد ضم صوته الى
صوتي انور نسيبه وعزيز شحاده في المطالبة بانشاء حركة فلسطينية هدخها التفاهم مع
اسرائيل . اما المقال الرابع في سلسلة المقالات المكتوبة عن فلسطينيين يستظلون
بالحنان الصهيوني » فيدور حول مسرحية كتبها بالعبرية صحفي فلسطيني يدعى محمد
وتد » يرئس تحرير مجلة تصدر بالعريية هي المرصاد . اسم المسرحية هذه هو
« التعايثشى » ويقول مؤلفها انها مسرحية وثائقية يرتكز حوارها على ملاحظات سمعها
من الئاس ٠. و8 التعايثش » هي عبارة عن « حوار ايجابي وحسن النية بين اليهود
والعرب » فحواه ان الخلاف كله بين الطرقين عائد الى عسوء التفاهم » .
ويتضمن بروفيلين لياسر عرفات وجورج حبش »؛ وبامكان القارىء ان يحزر ما جاء
في هذين البروفيلين . والطريف ان الكاتب ركز اهتماما كبيرا على ما وصفه ببشاعة
وجه ياسر عرفات » ولا شك ان الذي شجعه على ذلك هو الجمال الذي عرف به بن
غوريون وربيبته غولدا وغيرهم من زعماء اسرائيل . وبالاضافة الى بغضاء المجلة
للعرب » فهي ايضا حاقدة على اليسار الجديد في اوروبا الغربية وامريكا لموقفه المضاد
لاسرائيل . وقد نفث احد كتاب المجلة سموم كراهيته على كوهن بنديت وجماعته في مقال
نشرت بجائبه صورتان : احدهما لمراسل الموند في القاهرة » اريك رولو »© وقد كتب
تحتها : يهودي ناصري . والاخرى لايلمر بيرغر » كتب تحتها : الحاخام المعادي
لاسرائيل . ( الغريب ان المجلة لم تتهم هذا الحاخام بمعاداة السامية ) .
اما الموضوع الذي يمكن مقارنته في درجة الاهمية » مع ندوة الوجهاء » وندوة الطلاب»
فهو النقد الذي ظهر في العدد الاول من عام ./199 لمسرحية « ملكة البانيو » » وهي
المسرحية التي اثارت ضجة عنيفة في اسرائيل . ودليل اخر على عنف هذه الضجة » هي
الصفحات العشر التي خصصتها مجلة اسرائيل لهذه التمثيلية . فان هذه التمثيلية كانت
قد اثارت الضجة حتى قبل ان تعرض » عندما تسرب نص بعض مشاهدها الى الجمهور»
مما ارغم الرقابة على التدخل عدة مرات لحذف بعض المشاهد » وعبارات القذف الموجهة
١1١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 17099 (3 views)