شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 140)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 140)
- المحتوى
-
الحمضيات : ان الحمضيات هي من اهم المنتجات الزراعية في فلسطين » وكانت
م اس 6ق ا ساك اله درمة سر 1 0 المماحرون
الصهيونيون لدى المزارعين العرب اتقبلوا على زراعتها منذ بداية العشرينات ووظفوا
فيها أموالا ضكمة » واصبحت مساحة الاشجار الحمضية سنة م917١ ...56 دوتم
يملك منها المزارعون العرب ١51... دونم » لكن هذه الزراعة عرفت تراجعا امنا
الحرب العالمية الثائية واتلف عدد كبير من البساتين حتى اصبحت المساحة المزروعة
سنة ١146 566 الف دونم يملك العرب منها ١51 الف دونم . وكان انتاج البيارات
العربية يعادل .٠ه/ من انتاج الحمضيات في فلسطين »؛ وكان يقدر انتاج الدونم الواحد
بمئة صندوق منها ١م صندوقا صالحة للتصدير(؟ه) الا ان معدل الانتاج هذا قد قد تدنى
اثناء الحرب بسبب فقدان الاسمدة الازوتية ووصل الى ٠ صندوقا » وكان يعمل في
بيارات الحمضيات العربية :1102 عامل (؟ه) ٠. وكانت الحمضيات ولا تزال من أهم
الصادرات الفلسطينية وبقيت حتى سنة ١199 تشكل ْثآم/ / من مجموع الصادرات
الفلسطينية(؛ه). الا ان صادراتها تراجعت اثثاء الحرب العالمية الثانية بعد ان كانت
بلغت ذروتها في نهاية الثلاثينات » لكن عادت الى الارتفاع بعد نهاية [لعومة ولم تبلغ
مستواها السابق حتى بعد قيام دولة اسرائيل الافي سنة ١5516 .
ب زراعة الخضار : تطورت زراعة الخضار تطورا كبيرا وواسعا بعد الحرب العالمية
الاولى وتضاعفت المساحات المزروعة وارتفعت من ١١5 ادم تتم الى
]الف إدونمستنة ره ع قيال »اكان رمزهار1. ...01" ,دوائم ملكازللعنارعين لحرا ” ( راجع
جدول رقم ؟ ) . وكان اهتمام المزارعين العرب ينصب على تأمين الخضار في الاسواق
على مدار السنة فقاموا 0 الاصناف المبكرة والمتأخرة . وكانت هذه الزراعة تحتل
المساحات المروية في الجليل الاعلى ووادي الاردن . وكانت اهم اصناف الخضار
المزروعة البندورة والملفوف واليصل والثوم » وكان المزارعون العرب يولون اه
البطاطا اهتماما خاصالهه). وتعد زراعة الخضار من الزراعات التي حاول المزارعون
العرب اتقانها بادخال اساليب الزراعة الحديثة اليها » الا ان ضيق المساحات المروية
وفتدان القتروض الزراعية وعدم تنظيم التسويق ومضارية الانتاج الصهيوني ومقاطعته
للانتاج العربي ا قويا في عرقلة نمو هذه د المستوى
الذي كانت تطمح اليه
ج - الموز(اه): كانت 17 الموز منتشرة في اريحا وطبريا والسهل الساحلي . وكان
العرب يملكون /“٠. من مجموع المساحة المزروعة وكانت كلها مروية » الا ان قضية
تصريف الانتاج قد حدت من زيادة المساحات المزروعة ؛ وكان الموز سلعة معدة للتصدير
لكن اهميتها كانت اقل بكثير من الحمضيات .
مشاكل الزراعة العربية : يبين تاريح ح الزراعة الفلسطينية بانها كانت تنقسم الى زراعتين
منفصلتين انفصالا تاما :| الزواغة الشريئة ووالراراأعة لافار نيه زا 60 زان تقوو
تجلك مو تنتاتها) ااتخاكة فيا | الت توفر لها مختلف الخدمات اللي و ل و
مخططا زراعيا واضح المعالم تقوم بتنفيذه تحت اشراف المؤسسات الصهيونية وكان من
بين اهدافه القضاء على الزراعة العربية والاستيلاء على الاراضي الزراعية 0
اما الزراعة العربية فقد كانت زراعة مفككة تشق اريتها الوخد ها اكول كان أ2] اك
وتخطيط الا ارادة الفلاح العربي على تحسين أساليبه الزر ا 0 الاوضاع
و الظزوف الحديدة!) لذلك كانت طرايقها صنعبة »“مناقة' ومكلفة لاتهاأبة يقع عليها وحدها
مجابهة المشاكل السياسية والفنية واكالية والطبيعية التي تعترض سبيلها والتي كانت
تحد من تطورها » « رغم قدرة الفلاح العربي على التغيير ورغبته في ذلك »(/ه) ٠ وتختصر
مشاكل الزراعة العربية بما يلي :
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)